شؤون فلسطينية : عدد 120 (ص 46)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 120 (ص 46)
- المحتوى
-
عن تضامنهم مع نضال الشعب الفلسطينى, وحقه في تقرير مصيره(4"). وبصورة عامة,
نستطيع تلخيص الأساليب النضالية التي اتبعها أهالي الهضبة على النحو التالي(""):
التعبير عن مشاعرهم الوطنية والقومية؛ في المناسبات والأعياد القومية.
تنظيم الاضرابات العامة؛ وتعطيل الدراسة؛ وإغلاق المحلات التجارية.
القيام بأعمال عسكرية ضد بعض المؤسسات, والمستوطنات في الهضبة.
التفنسيق في نضالهم: مع رؤساء البلديات في الضفة الغربية ومع حزب راكح, في
مناطق 1544.
تحويل المناسبات الاجتماعية. كالزفاف وما شابه. إلى مناسبات سياسية ضد
اسرائيل.
التنديد بالاحتلال. من خلال البيانات السياسية: والوثائق الوطنية والبرقيات
المرسلة إلى الهيئات الدولية. ولعل أبرز مافي هذا الموضوع البيان الوطني الصادر في
نيسان (ابريل) .158١ والموقع من 8" شخصية وطنية في الهضبة, والوثيقة الوطنية قٍ
آذار (مارس) 1548١ الموقعة من ١ شخصية وطنية. وقد كشفت هذه الوثائق الوطنية
عن حقيقة الأوضاع في هضبة الجولان: وأكدت على انتماء الجولان أرضاً وشعباً. إلى
الوطن الأم سوريا.
ونستطيع القول ان الانجاز الكبير الذي حققه أهالي الهضبة السورية المحتلة» قد
تمثل في إحباطهم الخطط فرض بطاقات الهوية الاسرائيلية على مواطني الهضبة. وقد جاء
هذا الانجاز تتويجاً لنضالاتهم السابقة؛ واستمراراً لهاء فبعد أن حاصروا المجالس
المحلية المفروضة:, ورفضوا التعامل معها والاعتراف بهاء ويعد أن فضحوا وقاطعوا كافة
المؤسسات التى أقامتها سلطات الاحتلال في الهضبة» تمكنوا من فرض الحصار على قلة
من المنتفعين الموالين لإسرائيلء والذين قبلوا باستلام بطاقات الهوية الاسرائيلية» مقابل
مصالحهم الضيقة. فقد فرض الزعماء الوطنيون والدينيون في الهضبة, الحرمان الديني
والاجتماعي على كل من يتسلم الهوية الاسرائيلية(؟). وقد اعترفت المصادر الاسرائيلية
بأن ثلاث جهات أساسية تدير الحملة ضد حاملي بطاقة الهوية الاسرائيلية: الدروزء
الفلسطينيون الذين لهم علاقة ب «راكح» و«لجنة المبادرة الدرزية», وأبناء العائلات
الكبيرة في القرى الدرزية ورجال الدين المحليين, باستثناء واحد فقط(١؟). والجدير بالذكر
أن الحرمان الديني والاجتماعيء: يعني» منع حملة الهويات من دخول أماكن الصلاة.
ومقاطعتهم على الصعيد الاجتماعي, وعدم المشاركة في أفراحهم وأتراحهم, وعدم التزاوج
معهم, إضافة إلى مقاطعتهم إقتصادياً. وتنفيذاً لقرار الحرمان» قاطع أهالي الهضبة جنازة
أحد المواطنين من بقعاتاء لأنه قبل الحصول على بطاقة الهوية الاسرائيلية» وقام أربعة
من ذويه بدفنه دون إجراء المراسم الجنائزية المتعارف عليها دينياً واجتماعياً(”؛).
ا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 120
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)