شؤون فلسطينية : عدد 120 (ص 110)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 120 (ص 110)
- المحتوى
-
كنانة اللهء مصر العربية الخالدة. مصر قلب العروية النابضء. مصر زعيمة الحرية والعزة
والمنعة العربية.. اتخذوا أمرهم بليل ودبرواء مع ربيبتهم اسرائيلء لينقضوا على هذا
الجيش القوي.. .» وبعد أن سرد البيان وصفاً لجوانب العدوان» وضرورة مشاركة مصر في
محنتهاء قال: «واننا على ذلك نعلن الاضراب العام الشاملء تأييداً لرغبة الشعب العارمة,
لمؤازرة اخوانهم وأشقائهم أبناء مصر الخالدة... اننا نحمل بريطانياء المعتدية الآثمة
جميع تبعات مايقع, من جراء هذا الأمر الخطيرء ثم اننا نهيب بحاكم البلادء العربي
المسلم؛ أن يتآزر مع شعبه ويشاركه هذا الاستنكار...انناء الآن في هذه المحنة العصيبة,
يجب أن ننسى جميع اخثلافات وجهات النظر الداخليةء وعلينا أن نوحد صفوفناء لمجايهة
خطر الغزاة المعتدين الذين يريدون أن يقضوا على عروبتنا وقوميتنا ودينناء!””).
وقد أصدرت الحكومة, لاحقاً. بياناً يعلن أن «أي موظف يتغيب عن عمله لاضرابات
محلية أو اضرابات مديرة من الخارج لن يدفع له راتب عن مدة غيأيه». ولقد تم اعلان
الاضراب العام, الذي شمل كافة مؤسسات البلاد. فشلت حركة المواصلات وأغلقت
المعتدية بالوقود . ٠ وخرج الشعب البحراني» بمظاهرات ت صاخية.: مندداً يدول العدوان ومعلناً
تأبيده للشعب المصري» قِِ كفاحه ضد اللعتدين, ؛ وحدتت | بعض ) أعمال ١ العنف. كما أعلنت
القضبة الفلسطينية في الآدب البحريني
الى هنا نتوقفء. في ال استعراضنا للأحداث بطابعها السياسيء ولكن ماذا عن
الأدب» وخاصة الشعر؟
يؤكد الباحث فواز محمود مرعي طيفورء في بحثه حول «الشعر البحراني والقضايا
القومية منذ بداية النصف الثاني من القرن الحاضر». أن شعراء البحرين قد عبروا عن
واقع أمتهم وأمانيهم القوميةء بمطالبتهم بالوحدة والدعوة إليهاء وأن شعرهم المعاصر حمل
رسالته القومية والاجتماعية ويشربهاء. وكان في ذلك متجاوباً. الى أبعد مدىء. مع مشاعر
سائر العرب وأمانيهم القومية,. أما فيما يخص القضية الفلسطينية» فالشعر البحراني
«يسير... مع القضية الفلسطينية» واثياً ثائراً ومستنفراً العرب. ومفتدياً فلسطين بروحه
ودمائه.ان شعراء البحرين اهتموا بقضايا التحرر الوطنيء في وطنهم العربي الكبير» وقد
تأصل الشعور القومي في نفوسهمء بعد أن حلت مأساة فلسطين وتشرد شعبهاء منذرين
بالخطر الصهيوني المحدق بالوطن العربي»(**)
ففي عام 555١ء أرسل الشاعر البحراني» عبدالله الزايدء قصيدة الى اذاعة لندن
يصف فيها الشرق الغربٌ ومما قاله في وصف الحرب:
اذا كان للماضين عيد بتصرهم ففي نصرنا في هذه الحرب عيدان
قضاء على الاعداء في عُقَرٍ دارهم ومحدٌ لمن يزهو بجنس وألوان
وقد قصد الزايدء في هذين البيتين من قصيدته, أن يغمز من قناة ألمانيا ونظريات
هتلر والأخطبوط الصهيوني الذي يتحكم بالدول الغربية المستعمرة حينهال'").
1١٠١ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 120
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 7240 (4 views)