شؤون فلسطينية : عدد 120 (ص 111)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 120 (ص 111)
- المحتوى
-
وحينما أقام نادي البحرين حفلة؛ في عام 1587, بمناسبة المعراج النبوي
الشريفء. ولجمع التبرعات لمساعدة «لاجئي فلسطين العربية المنكوبة», ألقى قاسم بن
محمد الشيراوي قصيدة ورد فيها:
أمنزلٌ الرْسْل للهيجاءٍ مَيْدانُ وفي ربوع الهُدى والنورٍ نيران
فلا تبالوا بما قالوا وما هذروا بمجلس «الغدر» فالأقدار أعوان
لا تَحْسَبوا آل صهيون تحاريُكم لوحيها فلها عَوْنٌ وأعوان
وما فلسطين إلا بدءُ يقظتكم لعل مِنْ بَعْدِها لْمْ يَبْقَ وَسْنانُ
معو قم
اذا المكارةٌ قد تأتي فنمقتها وقد يكونّ من المكروه إحسانٌ
هذه التريةٌ.. م غْنَّى
بها أهل الحداء
لم يُطْهرْها من الرّجْسٍِ
سوى تلك الماع
وعلى مدى السنين التي تلتء وترافقاً مع تطورات القضية الفلسطينية واتساع نطاق
انعكاسهاء في الواقع البحراني» فإن الحركة الشعرية والأدبية قد أفسحت المجال واسعاً,
امام القضية الفلسطينيةء وعبرت عنها بمستويات عالية.
وهكذاء استطعنا أن نلقي نظرة عَجْلى على حضور القضية الفلسطينية في البحرين,
وهي واحدة من مناطق الخليج. وبالرغم من أن التطورات التي حدثت في الساحة
الفلسطينية قد ترافقت وفترة السيطرة البريطانية المباشرة؛ بما عنته من هيمنة الأجنبي
الذي كان يُمِنَ العدو الصهيوني, بالعون والمساعدةء فإن البحرانيين قد ساهموا في المعركة
القومية؛ بدءاً من التوعية والاعلام حولهاء ومروراً بالتظاهر والاحتجاج تضامناً معهاء
وكذلك في تقديم التبرعات العينية والمادية وانتهاءًٌ بارسال قوة رمزية الى هناك. لاشك أن
حجم البحرين وبعدها الجغرافيء عن ساحة المعركة الأساسية, قد فرضا حدوداً. على كل
هذه ه الأمور, ولكن التفاعل كان قائماًء وبمستوى ويمدى غير قليلين.
١1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 120
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10381 (4 views)