شؤون فلسطينية : عدد 120 (ص 116)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 120 (ص 116)
- المحتوى
-
فلسطين. وعاصرت أعمالهم القرنين السادس عشر والسابع عشرء وهي الحقبة التي كان
الاستعمار العثمانى جاثماً فيها على البلاد العربية.
المجموعة الرابعة, وقد أطلق عليها اسم: «جماعة إحياء التراث الفلسطيني»؛ وهفي
التى تولت. في القرن الثامن عشر.ء جمع دراسات من سبقها من خبراء القضية
الفلسطينيةء. وحماية هذا التراث من الضنياع.
ويقف على رأس المجموعة الأولىء من «رواد حركة التحرير الفلسطينية». اثنان من
ر المؤرخين 34 هما: ابو الحسن علي الربعي وابو المعالي المشرف بن ابراهيم
المقاسس . أما الأول, فقد تناول فلسطين في موّلفه الذي كتبه تحت عنوان: «الاعلام بفضائل
الشام وفلسطين». وأما الثاني فقد خطا خطوة في ميدان التخصص في القضية
الفلسطينية, إن اهتم بمدينة القدس, وجعل عنوان كتابه: «فضائل البيت المقدس
والشام», فبدأ بعرض تاريخي لبيت المقدسء ثم تحدث عن فتح العرب لها أيام عمر بن
الخطابء وأتبع دراسته بالكلام على فضائل القدس وفضل الصلاة فيهاء وسرد الأحاديث
النبوية التي قيلت في مدح القدس.
وشارك, في هذا اللون من التأليف التاريخي» أبو الفرج عبدالرحمن بن الجوزي
والقاسم بن عساكر وامين الدين أحمد بن محمد الذي ألّف مصنفاً عنوانه: «كتاب الأنس
بفضائل القدس».
وترك «رواد حركة التحرير الفلسطينية» زمام الدفاع عن قضيتهم الى المجموعة
الثانية من المؤرخين الفقهاء الذين حل دورهم. ذلك أن دخول مصرء في عهد صلاح الدين
وخلفائه. ميدان القتال جعل مفهوم «حركة التحرير الفاسطينية» يتسعء؛ وتطرأ عليه
مؤثرات جديدة. كترديد الافتراءات القائلة بأن حق الأجانب في فلسطين قد أفتصيع
صلاح الدين وخلفاؤه, وأن السبيل لاسترداد هذا الحق هو ضرب مصر أولا. فاقتضى هذ
التطور. في المزاعم الصليبية؛ وجود فريق كبير من أبناء فلسطين ومصر للعمل جنباً 5
جنب. وهكذا ظهرء من أبناء فلسطينء الشيخ برهان الدين الغزاوي (توفي سنة 59؟١)2
واضع كتاب: «باعث النفوس الى زيارة القدس الشريف المحروس». وقد أوضح الشيخ
برهان, في كتابه هذاء أهمية زيارة هذا المركز الديني و«ضرورة الاحتفاظ به كاحد الآثار
الاسلامية التى تؤكد حقوق العرب هناك»7). واستفادء من محتويات هذا الكتابء اثنان
من أبناء فلسطينء. صارا بدورهما من المؤرخين الفقهاء أولهما: احمد بن محمد المقدسي,
مؤلف كتاب «مثير الغرام الى زيارة القدس والشام», وثانيهما: اسحق بن ابراهيم التدمري
الذي اشتغل خطيباً بمسجد الخليل؛ والخليل هي المدينة التي جاءت بعد القدس من حيث
جلالها في نفوس العرب والمسلمين لوجود مقام ابراهيم الخليل فيهاء فألف كتاباً جعل
عنوانه: «مثير الغرام في زيارة الخليل عليه السلام» تحدث فيه عن مقام ابراهيم الخليل
«الذي يجب أن يبقى بأيدي العرب والمسلمين»(”)
أما جماعة المؤرخين الفقهاء من أبناء مصرء فقد أدلوا أيضاً بدلوهم في هذا
المضمارء ونذكر منهم, على سبيل المثال. محمد بن بهادور المصريء مؤلف رسالة: «إعلام
1١11 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 120
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6704 (5 views)