شؤون فلسطينية : عدد 120 (ص 155)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 120 (ص 155)
- المحتوى
-
الاحتفاظ بمنافذ اقتصادية للنفط العربى. وبكميات متزايدة.
حماية الحدود الاسرائيلية (رغم أن الحدود الاسرائيلية لاتزال حتى الآن غير محددة).
للصراع العربي الاسرائيلي.
أما الورقة الثانية» وهي من إعداد برنارد رايش» فهي تعالج الاهتمامات الأميركية بالشرق الأوسط؛ في
جوانيها المختلفة: السياسية, والاستراتيجية» و«الثقافية». ويركز رايش كثيراً على منطقة الخليج والجزيرة
العربية, لكونها المدخل الأهم الذي نفذت منه واشنطن إلى الشرق الأوسط. ولكنه لايغفل منطقة الصراع
المباشر (اسرائيل ودول المواجهة).
وف سياق العرضء يفصح الكاتب اكثر من مرة عن تطابق المصالح الأميركية الاسرائيلية: لكنه
يضطرء بين حين وآخرء إلى الكشف عن بعض جوانب الاختلاف,. خصوصاً. عندما يصل الموضوع إلى
الحديث عن النفط والمسائل الاقتصادية. فعندها تجد الولايات المتحدة, كما يرى رايش, نفسها امام
خيارات صعبة؛ لكنها كانت دائماً تختار الوقوف إلى جاتب اسرائيل. حتى لو ادّى ذلك إلى إرباك علاقاتها
العربية. لكن. رايش غير واثق من استمرار السياسة الأميركية على النسق نفسه. ولذلك يحذر من ان:
«المصالح الأميركية اصبحت اليوم معقّدة جداًء وأن تحقيق الاهتمامات الاميركية لم يعد مسألة مصاغة
بشكل دقيقء مما يوقعها في اغلب الأوقات في تناقض».
ويضيف رايش قائلاً: إن «الحاجة إلى وضع حد لطبيعة التناقضات في المصالح الاميركية, هي اليوم
التحدي الاكبر الذي يواجه السياسة الاميركية في الشرق الاوسطء.
ثم ينتهي الفصل بدراسة ستيفن شبيغل حول «فهم كارتر للنزاع العربي الاسرائيلي». ومنذ
البداية, يأخذ الكاتب على الادارة الاميركية؛ في عهد كارترء «عدم تعاطفها مع اسرائيل». ويدخل شبيغل في
تفاصيل دقيقة بشأن الاتجاهات المختلفة داخل الادارة الاميركية, لكي يقنع القارىء بعدم اندفاع هذه
الإدارة بالمستوى المطلوب. لصالح اسرائيل في صراعها مع العرب. وينهي دراسته بالاشارة إلى تصادم
السياسات الاسرائيلية. مع سياسات الولايات المتحدة. ومن هذا المنطلق يعتبر شبيفل أن إدارة كارتر
لم تكن متفاعلة إيجابياً مع زيارة السادات للقدس. وعليه فهو يحذر من أنه إذا استمرت الحالة على ماهي
عليه: «فإن النتائج ستكون وخيمة على المصالح الاميركية. وعلى إدارة كارتر.ء وعلى السلم
العربي الاسرائيلي».
ويتناول الفصل الثالث, الاطار العالمي» الذي يؤثر في هذه العلاقة. وتعالج الدراسة الأولى. وهي من
إعداد اودو شتاينباخ» عا علاقات الولايات المتحدة يدول السوق الاوروبية المشتركة قُْ العالم العربي, ومدى
يمهّد شتاينباخ لعلاقة اورويا الغربية بالشرق الأوسط: من خلال مقدمة تاريخية تتناول الأوجه
المختلفة لهذه العلاقة وجوانب تطوّرهاء ويسير بها حتى يصل إلى الحوار العربي الاوروبي الذي تبلورت
فكرته في العام ,١167” بعد الطفرة في اسعار النفط. وهو يرى أن «التطور الايجابي» في الملاقة
الاوروبية العربية اثار استياء الولايات المتحدة «التي لم تنظر قط: بروح إيجابية؛ لدور دول السوق
الاوروبية المشتركة النشط في الشرق الاوسط» ويصل الأمر بالمؤلف إلى القول: إن «الاستعدادات للحوار
العربي الاوروبي ادّت إلى تحفظ شديد من قبل الولايات المتحدة على السياسة الاوروبية في الشرق
الأوسط واليحر الأبيض المتوسط». ثم يستطرد المؤلّف في إبراز بعض جوانب الخلاف الاميركي الاوروبي»
لكن ذلك لا يمنعه من رؤية «المصالح المشتركة», بين اوروبا والولايات المتحدة في هذه المنطقة. والقول: انه
بدون «الولايات المتحدة لن يكون في الوسع إنجاز المهمات في البحر المتوسط».
١6ه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 120
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10729 (4 views)