شؤون فلسطينية : عدد 120 (ص 156)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 120 (ص 156)
- المحتوى
-
وفي هذا الفصلء بل في الكتاب كله؛ توجد دراسة متميزة اعدها يآكوف رؤىء وهي تتناول: «الدور
الأميركي في الشرق الأوسطء من وجهة نظر الاتحاد السوفياتي». وقد اعتمدت الدراسة اساسا ٠ على
المصادر السوفياتية. صحفاً كانت» ام دراساتء: ام تصريحات للمسؤولين وهي ترى ان «هناك ضعفاً 3
السياسة الأميركية», مهما حاولت تحجيم التأثير السوفياتي المتزايد» بفعل علاقاته مع «حركات التحرر».
وتبحث الدراسة المذكورة في اهتمام الاتحاد السوفياتي بالوجود العسكري الأميركي في هذه المنطقة,
وفي مدى تأثيره على العلاقات بين البلدين: في إطار الصراعات الدولية والاستراتيجية القائمة بينهما. وترككز
كثيراً على سياسة الطرفين إزاء الصراع العربي الاسرائيليء وعلى مبادرة كل منهما للوصول إلى حل
سلمى لذلك الصراعء؛ وموقف كل منهما من مبادرات الطرف الآخر.
أما الفصل الرابعء فيركّز على الوضع المحليء او بالاحرى على الاطار المحلي وتأثيره على السياسة
الأميركية وعلاقتها بالشرق الأوسط. ويحتوي على ثلاث دراسات: الأولى» عن علاقات الولايات المتحدة
الأميركية بإيران وتركيا؛ والثانية. بعنوان تحدي التعددية: الولايات المتحدة ونظام العلاقات العربية الداخلية
١91“ لا/ا5١؛ والثالثة. حول العلاقات الليبية الأميركية.
وابرز هذه الدراسات واكثرها اهمية, هى الدراسة الثانية؛ حيث يحاول مؤلفهاء إتامار رابينوفيش,
رسم صورة شاملة للواقع العربي, مشيراً إلى طبيعته الخاصة؛ من حيث كونه خاضعاً للتجزئة راهناً. لكنه
ليس كذلك من حيث التاريخ والافق.
يتناول كاتب هذه الدراسة» في جزء منهاء التطوّر التاريخي الذي ادى إلى واقع التجزئة الراهن, بدءاً
من انتهاء الحرب الكونية الثانية؛ ويعالج, بشيء من التفصيلء العلاقات العربية الاسرائيلية» منذ إقامة
الكيان الصهيوني, وتأثيرات ذلك على حركة التحرير الفلسطينية» سواء في مراحلها الأولىء ا بعد تشكل
منظمة التحرير, والموقع الذي احتله في نطاق العلاقات العربية الداخلية؛ اى العربية الدولية.
وفي هذا الاطارء يعالج المؤلف مشروعات التسوية ومواقف الدول العربية المتباينة منها.
ويتناول الفصل الخامس من الكتاب» الجانب الاقتصاديء ويركّز على النفط في نطاق العلاقات
الأميركية العربية, وتأثيره على الصراع العربي الاسرائييء وانعكاس ذلك على السياسة الأميركية
تجاه الشرق الأوسط.
يتمحور النقاش حول فترة السبعينات:والجديد في هذا المجال هو ما حاول غاد غيلبر أن يعالجه, عندما
ناقش مدى اعتماد الاقتصاد الأميركى على النفط العربى, ودرجة اعتماد العرب اقتصادياً على الولايات
المتحدة. والنتيجة التى توصل إليها هى: «ان الاقتصاد الأميركي لن يستطيع أن يعمل على نحو صحي
دون وارداته من النقط العربى . بينما الاقتصاد العربي, بما في ذلك السعودية, إذا حرم من علاقاته مع
الولايات المتحدة, سيدمّر جزئياً فقطء وليس على نحو خطين.
هذه النتيجة. يصل إليها المؤّف على ضوء معطيات اقتصادية؛ء تبدو متماسكة ومتينة وغنية
بالمعلومات وبالارقام؛ ولكنها بحاجة إلى مناقشة جادة وبعيدة عن الانفعال.
وتجدر الإشارة؛ في هذا الصدد.ء إلى أن الدراسة الثانية؛ في هذا الفصلء لاتذهب إلى ماذهبت إليه
دراسة رؤى» بل تخلص إلى نتائج متناقضة مع استنتاجاته.
وفي الكتاب فصل خاص يتناول العلاقات القائمة بين «القاهرة وواشنطن.. وتعالج دراسته «إعادة رسم
السياسة المصرية نحو الولايات المتحدة العوامل والظروف التي صنعت القرار».
وتتناول هذه الدراسة الجوانب المختلفة التى ادت إلى هذا القرارء وتحصرها في ثلاثة اسباب
اساسية هي: الصراع العربي الاسرائيلي» الاقتصاد المصريء والوضع الاستراتيجي
1١1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 120
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٨١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)