الطليعة : عدد 63 (ص 4)

غرض

عنوان
الطليعة : عدد 63 (ص 4)
المحتوى
1
واس صد ءب
> اج مت”ى
!> ا
حوس وجوت
أله
1 !ام
> م ه.
عبدالكم فرمان
داعم البيت نان سرس ‎٠‏
‏أرب اتراد الاسردة . فحيهوا فى
أاحد روانا الفرتد 0 وعنونيئعم يدع
تجركاند . داخل كومد من السباب .
حمم الكلام . ليلى الاسره برعت
ندند ‎٠‏ بسنت كارق تصدر آأمد ,
ستاطرت الدموع مر عننديا ‎٠.‏
‏بحرك اليقنان سكل دائرى 9
مسرا عملانة . مكرا عن اسابه .
ودح تحدحا تدف الرعب فى تلوب
الاسرد الحرعد 5, البصترا متهم ‎٠‏
‏ومس بس الخوف المميت ‎٠‏ قضمس
انو صام ' الى ابية . ناولى اى
بى* لاقدقد نداء
وعلى صوا' الكلام اتسين
هام حولة , فلم بحد سوى
حجر" رمي بد بحو النسان . الدى
بخرك سرعد , وانقض على البد ‎.٠‏
‏فصرج "هسام" بكل تونة . واريمى
قوق صدر والده الدى اخرح سفرد من
حاتيلية 0 وحرح مكان اللدعد ‎٠.‏ وسط
تحنبب الام , والتلام الابن .
ماذا بسطر
نراد بلدهم ارص العرفد .6
تطقد وراء الاحرى ‎٠‏
بفحصس انو هام النسان أبد
ما رال بكامل تود ونناطد , لا توحد
اى مديد ستطيع تلد فى هذا البييت
الان 0.. السفت الى روحيد
- ارند مدند تويد كى اسطيع
صله 5. بلاحتت انقاس صام .
قرباط ابنبد لم بصع الدم الذى
لم كن من الضرورى فى رأى
موباسان ان جيل الكانب موائف أو
شخصات غرسد لخلق تصة ما بل
على الفكس بكفبه ان بصور افرادا
عادسن في موائف عادبة كى يفسر
الحناة نقسيرا سليما ‎٠‏ وببرز ما فيها
من معان خقيه .
القصه القصرة تصور لحظات
عابره قصصرة ومنقصلة فى حياة
الانسان ولكنها تحوى من المعاني
قدرا كبيرا » ودف القصة القصيرة
اسستتاف ما تعنبه هذه اللحظات ,
واسنكثاف الحقائق من الامور
الصغبرة العادية المالوفة ‎٠‏ القصة
نصور خدنا معينا لا بهتم الكاتب بما
ضشلداو بعدة ‎٠‏
بناءءالقصة 9
‎٠‏ بالخبر والقصة : القصة تروى خيرا
ولاجل ان يصح الخبر قصة يجب ان
سوفر فيه خصائصض معنة اولها ان
كون لدائر كلى .
وهدا اول مسسلزمات القصه ان
نكؤن ذات اثر كلى او وحدة نأثبراو
وحدد انطباع ‎٠٠‏ بمعنى إن احداث
التصد بحب ان سصل نفاصلها
وأجراو' ها بعضها مع بعض ‎..١‏ بحدث
لا تعب الى نفاصل وقرعنات لا
علافد لها بالحدت الرئيسى فى
التصد ‎٠.‏
وبانيا ان بكون ذات بدابة ووسط
ونهابد اى ان بصور ما نسسه بالحدث
تفى المرحلد الاولى وهى البدايةاو
كما بسمبها بعض النقاد "الموقف"
تجنمع كل التوى او العوامل التي
سريب على وجودها معا موقف معين
سنأ هنه الحدث . ونلى ذلك
المرجلد الثانيد التي تسمنها الوط
وى سمو حنما وبالضروره من الموقف
أو الندايد وسطور الى سلسلة من
النقاط تمثل تعقيدا او نشابكا
منرابدا يبن العوامل او القوى النى
.نحنوبها الموقف ‎٠‏ وقى المرحلة
النالئه او النهابة ‎٠‏ تتجمع كل القوى
البى احبواها الموقف اوالندابة فى
نقلد واحده يتحفق بها الاكتمال
للحديث ‎٠‏ وهى المقطة النن يكنسب
نها الحدث معناد ‎٠‏ وقد اصطلح بعض
النتاد على نسمبة هذه النقطة. وهى
الى نمثل نهايد الحدث - بنقطة
اخدله محرى قوق ارض الغرفة ‎٠‏
‏استدارت الام بكل صمت نحو
هام . قدت توبها , لتريط بده
باحكام نمع صوت اتدام يقترت من
البنت .. من بكون نا برى ؟ بحن
نرى الموب ولا يستطيع الثضاء عليه
لعدم اسلاك الوسسلد .. لا بد من
تحدنر التادم . لقد اسيمات
الجبران ‎٠‏ ولم بعودوا تسلكوا حبى
التجدير من الحطر . فكيف بأملين
نايراة : أن ياعدوبا ؟ فن هاك
انو الفر ؛ افيح با رجل «انبا
ها لمساعديك
- نا رقتقى لا تثبرب من المترل
سحن محاصرون ‎٠‏ بتقنان برس ,
".للقد انى وقت حاحيه , باليدا
الرجل + ابنا مقصرون فى حفه"
ويصوت متموع خاطب روحيه ‏ مهدا
هو الذى يفول عنه الحبران كافر !
حصر لساعديا . بحن فى العرقد
الرسطى , اليف من وراء البست
واكسر الحدار . حنبى بدخل الاولاد
الى التاحد . وتخصر مديد لثيلهة ‎٠.‏
‏وعد دخول الاولاد الى الباحد
حاصر ابو هسام النسان 0 فى احد
اركان العرقة . وتبلد بمديد احصرها
انو القر ‎٠‏ لوج بالمديد وخاطب آنا
العر
رقيقى أبنو العرز . دا ما
احناح البد ‎٠»‏ لقد عرفب العاية ,
ولكن الحدار القديم وقف حائلا دون
احصضار الوستلد لتحسيقيا ‎٠‏
‏ونفحص التعبان جيدا , تسوره .
اببانة . عينية . والنفت الى اولاده
وروحنبه الذين تحلفوا حوله
انه جبان , ولكنه استمد قونة
الننوير :
ولذلك تتحقق مقومات القصة
عندما تصور حدنا ‎٠‏
(ب) الشخصبات ؛: لكى يستكمل
الحدث وحدته . اى لكى يصبح حدثا
كاملا يجب الاجابة على اربعة اسئلة
كبف وقع واين ومتى ولم وقع
الحدث ؟ والاجابة على السوءال
الدوافع التي ادت الى وقوع الحدث
بالكيفية التي وقع بها . والبحث عن
الدافع يتطلب التعرف على الشخص
او الاشخاص الذين فعلوا الحدث او
تأثروا به ‎٠‏ ووجود شخص معين
يترتب علبه وقوع الحدث بطريقة
الشخصية والحدث ‎٠.‏ لان الحدث هو
الشخصبة وهي تعمل ‎٠‏ فلوان الكاتب
لكانت القصة اقرب الى الخبر
المجرد منها الى القصة ‎٠‏ لان القصة
انما تصور حدنا متكاملا له وحدة ,
اى ان يكون هناك ترابط بين
يستطيع ان نقول ان بداية الحدث
نوادى بالضرورة الى الوسط ,
والوسط بو دى بالضرورة الى النهاية
والقصة 5 تستطليع أبقّ تاحصها
وتروبها دون ان تفقدها معناما أن
الفصة لا تعني بنقل الخبر . بل
بسصوبر حدث سكامل له وحدد ‎٠.‏
‏(ج) المعنى : ان تصوير
الشخصية وهي تعمل لا بكفي لاكتمال
الحدث , فالحدث ,السكامل هو
نصوبر الشخصبة وهى تعمل عملا له
معنى ‎٠٠‏ وبدون المعنى لا يمكن ان
بنحفق للحدث الاكتمال لان اركان
الحدث الثلائة وهي الفعل والفاعل
والمعشنى وحدةلاييمكن
نجزئتهيا فلبسللفعل والفاعل
وبمذ ان لم بكشفا عن معنى . بحبث
ان الاحداث والشخصات الني
يصورها الكانب فى قصنه بيجب أن
تخدم الفعنى الذى يقصده
الثكل في العمل الفني لا بعتمد
على اثارة امور لا تتحقق ؛ بل مملى
الطليعة
ما تحظطات حول :
قصبة الحجاب ودنبوات
ال لشيخ أحمد _تعادل الراوي
عودتنا الطليعة ان تسر قصصا
لادياء شان ولافلام واعده من هده
الارض وما تكتب اده يحناح الى نتد
وتمخيض حنى سم تهديب الاتناج
وامرار السكل الافضل . فى قصده
الححاب يطرح الكانب كله ريقبه لا
رالت انارها موحودة للان هى
الدهاب الى المبوخ والنداوى
عند هم بالاحجيذ ولكنه لم بضع
الحل المحيح للمسكلة او لم نضع
حلا بالمره فالحل هو فى اننشار
التعليم لان المشكلة وكما هو واضح
مرموطه بالحهل وذلك الذى لم ببيثه
الكابب ‎٠‏
وتشتر القصد انضا الى النرابط
تى موضوعها ويو بتفز من حادئه
الى اخرى دون ان بكون هناك ربط
قبى تتنهما ومدخل انا“ كتبره من
داه فيا ليس على لسان شخوص
التصد بل على لسائة الشخصى 0
كان الاجدر بالكانب ان بعالج
المسكلد رابطا اباها بسبيها الاصلى
واضعا الحل المناسب لها ورايطا بين
الاحداث بحيكد قنية رائعد ٍٍ فالحلقى
بكمن فى انثئار العلم والفلسفة
المادبة والفضاءك على المثاليات
والمنافبريعيا المنتشرة ‎٠‏
على كل هذه قصة تبشر ينتاج
حند قادم
وارحو له دوام الكنابة والابداع
بوسف الطمبزى
اثارة (الرغية نم اشباعها ‎٠‏ وبتضح
اختلال البناء فى القصة اذا ظلت
تتجمع في نقطة واحدة ‎٠‏ ومعنى ذلك
ان نفطة التنوبر التي بكتمل بها
معنى الحدث لا نأتى فى القصة
كنسسجة محتومة لماسبفها 006
يجب ان نصور القصة حدنا
الشخصيات والحوادث والمعنى علاقة
عضوية كالعلاقة التى تقوم بين اعضاء
الجسم الحي بت كل منها يقوم على
خدمة الاخر فهي وحدة لا يمكن ان
تتجزا 1 وبهذه الوحدة بين اركان
الحدث الثلاثة لا تصبح القصة مجرد
خبر يزودنا بالمعلومات بل حدثا
كامل التطور له بداية ووسط ونهاية ,
اى أن كل مرحلة فيها توا دى
بالضرورة والحتمية الى المرحلة التى
نليها , فتثير الرغبة في القارىء سم
تشبعها , وبذلك يتحقق لها الشكل
وهو ما يمبز العمل الفني عن غيره من
الاعمال .
(د) لحظة التنوبر : لكي
نكتمل للقصه القصبرة مقومات الشكل
يجب ان نصور حدنا كاملا يجلو
موقفا معبنا , فكائب القصة القصيرة
ينظر الى الحدث من زاوية معينة لا
من عدة زوابا , ويلقي عليه ضوءا
تعبا لا ععدة اضواء ‎٠‏ وهو يهتم
سندودر دزئف معمن في حباه فرد او
اكثن لا بتصوير الحياة باكملية .
فانذى بعشه ان يجلو هذا الموقف ,
اى ان يستشف منه معنى معينا بريد
ابرازه للقارى» ‎٠‏ ولذلك فالنهاية في
الفصة القصيرة تكتسب اهمية خامه
اذ هي النقطة التي نتجمع فيها
وننتهي اليها خيوط الحدث كليا
هده النقطة (لحذظة التنوير)
فد تكون القصة قصيرة من ناحية
الحجم وليس من ناحية الشكل لانيا
لا تصور لحظة يستشف الكاتب منها
نسيج القصة ‎ :‏ اوضحت ان
القصة ,يتحقق لها الشكل عندما نصور
حدبا متكاملا له
بن "حكاية ليا علاقة بهدا الزمن"
تصة غير متكاملة فنبا , بالاضافة
الى اننا لا ننشر ماده غبر مديلة
باسم صاحبها ‎٠‏
بر "اكرام الفنان"
مقاله نقدية يتحدث كاتبها
حمبل حسين عن واجب الدولة تحاه
اديائها وفنانبها وكمابها وشعرائها
ثم بسنطرد قائلا ان يعض الدول
نعطى الحوائز والمكاقات ومع
الاسف للدين بمشون ونسبرون سبر
العمبان وبو'يدون نظام الحكم ,
وبنشر الدعابة له" وصرت بعض
الامنلذ على دلك مثل نوفيق الحكيم
ونجبب محفوط , ثم بخلص في
النهابد الى الفول: : "ان اخترام
ونقدبر الفنان والادبب والمفكر لبس
بالمال ولا القخصب والاوسمة وانما هو
‎٠‏ حرية النعيبر
والتصريح بآرائة
باعطائه حرينه
والفكبر
ومعتعدانه ‎"6.٠‏
‏بر قدر فناة
قصبدة مطولة يفلم اباد العتال
لاتتنسع مساحة الصفحة لنشرها , كما
ان علبنا ان نراعي نشر انناح اكبر
عدد من الاقلام الشابة التى تكتب
الحتا! -..
"ينتعب اللطيب يي"
قصيدة بقلم محمد الاسمر نقتطف
منها ما يلى :
وون القضبة رتوم شاد شري - عرض صاخص . جم ال ميلورع ‏
واذا كان بناء القصة ‏ كما ببنا
وحدة لا بمكن ان تتجزأ . بمعنى ان
ائ عبزء في هذا البناء لا يمكن ان
بنفصل او بستقل من غيره من
الاجزاء بل بساهم معها في تصوير
الحدث ‎٠‏
كذلك نسيج الفصة هو الاخر
وحدة 3 كل جزء فيه له وظيفته
المعينة التي يوءديها بالاشتراك مع
غيره من الاجزاء اشتراكا بالضرورة
الحتمية ‎٠‏ وهذه الوظيفة هي في
النسبح كما هي في البناء تصوير
حدث متكامل له وحدة ‎٠.‏
فكل ما في نسيج القصة من :
لغة ووصف وحوار وسرد يجب ان يقوم
على خدمة الحدث فيساهم في
تصوير الحدث وتطويره بحيث يصبح
كالكائن الحى ‎٠‏
الوصف مثلا : ككل شيء آخر في
نسيج القصة لبس للزينة وانما
ليوكدى غرضا معينا فهو جزء من
ان ترى الوصف بعين الشخصية
ولبس بعين الكاتب ‎٠‏ وان يساهم مع
تصوير الحدث وتطوبره ‎٠‏
‏اقرب ما بمكن الى لغة الشخصية الني
ترى الشيء الموصوف وتتأثر به , لا
بلغة الكاتب نفسه ‎٠‏
ولبست المسألة مسألة عامية او
فصحى ‎٠‏ أنه من البديهي ان اى قصة
تحاكي حدثنا وان اى حدث يحاكي
الواقع ‎٠٠‏ واقع الحياة التي يمثلها
هذا الحدث ولذلك فالكاتب الذى
غبر اللفة التي تفكر ونتكلم بها في
الحياة يهدم من اساسها الواقعية
فمن الخطأ ان يفرض الكاتب
ان يكنب بها . لني يج
شخوص الفصة وكانت لها علاقة بتطور
١ ‏ان ان تقر الفكره‎ ٠
0 2
فوءالخدت ‏الشخصية او العاطقة بعتب‎
رباه اعباني |
وماق ,
الست لمر
سية 8
الم للكت مسرم
لمدة ثلائة ايام ابنن,” الن
سر
ع الحدث بدل ان 5
([تشيكوف بعمد الى طريقة ال |
فكاتب القصة الجيدة ل 3
تقرير المعنى بل يجسمه (بى '
يترجمه الى معادل موضوعي را
التجسيم يخلق الكاتب ين"
غيره من الاعمال ‎٠‏ 0
وحدة البناء والنسيم ‎١١‏
‏القصيرة ‏ من ناحية الي 0
انما تهدف الى تصوير حدن ن'
له بداية ووسط ونهاية , فيزار
التكلم عن نسيج القصة متفما,
بنائها لان النسيج اليا
واحد ‎٠‏ فالقصة القصيرة وحدةى
لها كيان ذاتي لا يمكن تحرك,
بناء ونسيج ‎٠‏
‏تنسيج القصة هو الذي بد
بناء ها ؛, كما ان بناء القمةلاى
الا من النسيج في نجنن
لا يمكن الفصل بين ال
والبناء , كذلك لا يمكننا النمل.
الموضوع والشكل .. [ظ
لا يمكنك أن تقول ان هذدام
تعالج موضوع كذا او مشكلة كام
المشاكل الاجتماعية او الطذ؛
غيرها .. لان القصه ‏ منلازم
فني آخر - ليا كيان داس زه
الكيان لا يمكن تجزك الى +
وموضوع اى الى اسلوب رشق
انما يحقق اثره ويستمد مسااس*
كل لا بتجزا فكل ما فيك
الفصيرة من وقائع وئخصات م'
انما يهدف الى تصوير حدت»
يجلو لحظة معبنة ؛ وقذا لد
ينثا بالضرورة من مونف مي .
بالضرورة الى نقطة معي ؛ "|
معنى الحدث ‎٠‏
ا
هو جزء من
الطليعة : عدد 63
تاريخ
١٧ مايو ١٩٧٩
المنشئ
الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 6627 (5 views)