الطليعة : عدد 63 (ص 5)

غرض

عنوان
الطليعة : عدد 63 (ص 5)
المحتوى
‎٠.٠ 4‏
1 5 لك واسسى مهدا ودان هام ع دوق
‎١‏ ْ وصفه عدن نون كما
معبره كما ترين, مدخل المنرل ,
م عن ب وها و 42 نيبي أل ع العتول كشاعر
|ركبي ‎١ ٠٠0‏ لحرية وا ساسها يرك 3 م برسم لوحة
ملت ذا .,. من ره تملى او لقصيد. ودعلا وحوهرها كفاحة وحيانة
‎٠‏ | ينافريى التايى ان الطرفات. دعائ ل سا الريان و الت الصزل. وبحت
م | ف 0 السهول والكرم وها ل فسلم إلا ‎٠*0‏ ووقفنا اخذنا
يه ‎١‏ هوا خر سر
ايها كد ,إحفان عزونى نظهر لنا, ل صرح كت بر تصديق جبال من
1 يبال" الالكترونبة هى.. ا لمزسون العادان والنقاليد
إل ايا هيا الكد ب والبعاون والاصرار.. ا المجنة باليد وانان ى الرنة٠٠‏ افكار
ليا عرس بيده عدون 3 المعول والفاس وشجرة الر صاحب نحن الاصدراء ا فرنوا تنا
الخال يي" شقلة صمود ووجود.. ىن 6قت 005 تحد واصرار لام 1 أمامهم فى
8ايبا' بحلل سن احضان | هى عرون ووجديا انفي) واسراقة يعيدة,
‎١‏ وثرد يقال ن الزسون والمن. سالة
ليلل لني المر شعلة حنا ضى٠٠.‏ قربة والسسن السب مصدفا؟. 25 وتصية
! في متسرة 6 ‎٠.‏
‏كيلا مغ بوعه حب اهلها وآضزا يبدو انر |
ا ها - 0 الوجور ‏ كزلئى | نت اخلم, ولكنى لست
‎١‏ زها : ومدنيا. ‏ أس | 1 .
‎١‏ 0389 ان يوني وسرنا في الطريق. 0 وتخا هلد نفضلوا الى المكبية: تججلس
0 هدا ويخاول ترافننا واخرى نودعنا غزيء حت بيك ع 1
" يليان عن البلد.٠‏ ولكن حكارى ‎١‏ 111 وصفيه على الورق
ا كل إريوحة ال مبرحمة تريطنا. باألنا ‎٠١‏ صدافة ورمائة ونسن ‎٠,‏ كلوحه فناء. رق كرمه
طّ 7 ا عبوييها 1 ها نخن نصل | و سفسرنا ارى كل ‎٠‏ ' ها ن صورنه
ب يلها د مفها وها سحن لى راببة منخفضة , وا 1 بوحي اديا وعمقا
| اي الي يمعي تي ونون لات ستمة. حاسودوة عرلا
. ,. اك خض|ا» 5 د
ا رارض 6 0 لدمع شبهاء. انها والادب. الطاولهة والكنب
م 0 1 شل كه 5
رلك إن لعي ا د بق؛ عتينة ل |ء
لا يمت : هي ل الخضرا' ُ وناك هي الرمانة تنحنضن راع هل كنبت جدردا؟؟
0 الخ يياوم لنبنى “5 الببت كأنه ولبدها.. وهذه 1 نزهة, والطريق, وى
اليبس * شجرات التبن تقف كالحرا َك : 1-82
. 0 اس
‏رد
‎٠‏ [لييدعات إن عامين ومال
ذبن علدة ‏ ئ الدوامية
احا لحر
‏بو بيس . وادها وحده
‏: 0-5 . حال هذه لمدرسة ‎*٠‏
‏1 ريك فيه ان الشاعر
7 طلم بس - لقلا
0 ا الاب
‏طابدة نش بالدقة وت 1
| نان الاطالة التى لا طائل
‎١ 59‏ شك في انه اراد بهذه
الى احلال الابباجية محل
‎٠‏ [لياس رفبرها من المذاهب
و إن الأحرق»
1 0 آرت هذه المدرسة على
| | لاي بسن فى الانسياب
‎٠‏ | بادا الي (كوسعوبولستي:
8 لفت اليه المدرسة الرمزية ‎٠‏
‎٠‏ اا الدركان الادبية الاخرى
‎٠‏ | ما لما اليدرية الستقيلية
‎١‏ أذ الكسبه. رحاولت أن
‎٠‏ | شم الس اكر سن دكره.
| أي اسمال الالباط البوسة
: لين الساسد النى لا
لسار ,1 ‎٠‏
‏0 الال السنام للشاعر
للا س أبن نا' وكيف





‏هذا الكفاح وهذا البعت لا احد
لحبلات استريج بها عدوت افكر
بالهحرة٠‏
‏الايا صديقى صمودك اس هو١٠‏
ابت بهاجر ونجره النس والرفان
والبعد واهلك.. بنك الجسل
الذى بصب فيه عرفك وخهد
اللبالى . اراذنك ‎٠‏
‏ع آنا ضجنة.
‏- اعلم انك ضحية, ولهذا اطالنك
بالصمود والابران , قانت رابة كفاج
تخفق فى بماء عزون.. رانة لكل
بسمة طقل, وتسخوخة وشسخ وعلما
لكل شاب ضائع ‎٠‏
‏الا استطيع الاين ويقد سنوات
2 الندرينس يفكت برمحنى » فاذا
‏افيضه لا تكقبنى لى".. فانا
‏- دو لى صديفك اننانا مَعذنا ‎٠‏


‏_ هو كذلك, ولد ببن الففر
‏الجوع والنشرد كما نرين. وامضى
م ثرون عاما وهو صائع ,
‏ليبن :
- ويلا ققد افاق من يومة لتنحد
امامة ارضا واصحانا عبر شرعنون
واصحاب ترفيون بلا آرض لنجة
اقواة جائعة واناس يصرخ وقصيدة تضاح
فكان منهله ومرشده الادب والفكر ثم
نرجم كل هدا فى آادنه
الماء٠.‏ بفضلوا
الهذاء جاهز٠ ‎٠‏
‏جنا ولكننا لن بأكل الا على
الارض»
اكلا كا
‏ارى الطفولد المصد فى عنون
اطتالهم لو رأستهم لزانت عنون
الدكسد والحرن بخرح من عنونهم ‎٠‏
‏لو لمحبهم للمحبت التسوغ والدكاء
فى عنونهم, ولكنهم كسرهم ممن
سيفوهم ستفركهم مفركد الحناة
والضاع سبكون مصرهم ‎٠‏
‏وككل بهابة.ء وككل بدابدء
اقيرب المعنب وغريت الشمن وحا'نا
الاسود من دموع الاسض٠‏
‏امل سامى غضبان


‏تطلع لينين الى اصدقائه وفال :
‏انظروا الى اسفل .

‏9 ّ 5 وهو يمسك
ى يسمع بشكل افضل , حكاية
' وها هم وصلوا الان الى جليد ا
‏وتان يعدل قبعته التي انحدرت على
‏تحت اقدامهم, جليد شفاف, مثل ال.
3 ف » مثل الزجاج٠‏ ومن
‏خلاله يمكن رو''ية القعر, حجارة بيضاء ؛ صفراء ووردية ,
‏ويشاهد غصن شجرة
‏على قاع النهر ‎٠‏
‏الحمراء ‎٠‏
‏كان مينكا قد دهش », وتسمر في مكانه و
هل يجرى النهر في الشناء
‏. ا بتولا بأوراق خضراء داكنة وصفراء |
انها تبدو عالقة بجذع ؛ ممدد تحت الجلي” وصفراء الى حد ما ,
‎٠‏ وكأنما نمت تلك الاوراق
‏5 مو ينظر بدهشة وبعيون مفتوحة ‎٠‏
‏يضا * (١)-سأل‏ مينكا بعد برهة .
‏ة لحت | (كلقت
وها انا ذا ‎٠‏
‏خرح للفائه من الغرفة المجاورة , لينين . كان بحمل بين بديه حصانا ا
(لعبة) ‎٠‏ ومع ان مينكا حلم منذ زمن بمثل هذه اللعبة ‎٠‏ فانه لم يندقع ا
نحوها ‎٠‏ اضاء الفرح في عبنبه . وقد رأى من حديد ‎٠‏ فلاديمبر ابليتش »
يقف امامه ‎٠‏
‏اهلا يا . مينيا ‎٠.‏ لقد احضرت لك حصانا ‎٠‏ منذ الان سنركبه في
نزهننا .ولن نمشي ثانية على الاقدام ‎٠٠‏ ما زحه لينبن ‎٠‏
‏ولم يبتعد مينكا , طوال النهار ‎٠‏ عن فلاديمير ايليتش ولو خطوة
واحدة ‎٠‏ وفي اليوم التالي اخرج الهدية العزيزة على نفسه الى الشارع ل
امام صبيان الجبران يفاخر بها . لكنه تبين بأن فلاديمبر ايليتش , احضر
هدايا , لهم ايضا ‎٠٠٠‏
‏لقد مضت سنة . منذ ان اهدى فلاديمير ايليتش الى مينكا ‎٠‏ الحصان ‎٠‏
‏كبر سسنكا , لكنه تعلق اكثر بلينين . وذات مرة ‎٠‏ قلق الطفل كثيرا , عندما
مادف في بيت لينين الاضطراب والتشويش . محل النظام الصارم الذى
تعود عليه ‎٠‏ فقد تنائثرت الاوراق على الارض . وابعدت الحاجيات من
اماكنها , المعتاده , وتكدست الملابس في كومة كبيرة ‎٠‏
‏ب با
‏لطبع ‎ .‏ اجاب لينين ‎٠‏ هل تسمع خريره :
‏ولذلك يدعى هذا النهر شوشا ....
‏انصت مينكا واجاب بخيبة امل :
دلا لا اسمع 3
‏شو شو شو 6
‏لكن لينين بنفسه ‎٠‏ لا يسمع صوت النهر » الان , لا يسمع حديث الما»
‏وهمساته تحت الجليد » على الرغم من انه بدى له قبل ذلك , وكأنه يسمع
فعندها حاول ان يكتب عن النهر قصيدة وكتب اول شطرة منها : "في شونا
على سفح سايان ‎50.0٠‏ » ولكنه "... بعد الشطرة الاولى » لم يكتب للاسف
‏لقد شغف فلاديمير ايليتش , سوسيبا تيش ومينكا بالتحدث عن مملكة ما
من جهة الى جهة ؛ وهي تشم كل شجيرة من التوت الارضي : الا يتوارى
هنالك ارنب ؟ انها في الواقع ايقظت ارنبا فقفز من مرقدهوارسل شقشقة عبر
‏الاشياء . وكان فلاديمير ايلينش يتناول الكتب عن الرفوف ويربطها في رزم
‏وكان في البيت ايضا . في ذلك الصباح ‎٠‏ المنفيون من توشينسكو
‏معارف لينين ‎٠‏
‏رأى مينكا هذا المشهد , ولم يفهم الامر على الفور ‎٠‏
‏- من
‏ولم يدرك الذى
‏يجرى هنا ‎٠‏ وقد شاركت جينكا الطفل في الارتباك والحبرة ‎٠‏ كانت الكلبه
منقبضة كتيبة ؛ تمشت بلاهدف من زاوية الى زاوية ‎٠‏ ونشجت بهدو' ٠او‏
تمددت بجانب الباب , وكا نهاتحجز “الطريق على احدهم ‎٠‏
‏فكر مينكا , بعد ان وقف بعض دقائق على العتبة : كل من في الببت
‏ف المتنائرة عن الارض *
‏واخيرا لاحظته ناديجدا كونسنا نتبنوفنا فأهدته الكثئير من الاقلإم الملونة
‏7 كد م ©
ورسومات كثيرة , وريش 5
ودون ان برناب
بجر الهدايا المفاجئة ‎٠‏
‏فى الفراق الوسبك , تحرك سريعا داخل البيت » وهو

‏النهرالىادغالالشجبرات. ‎٠‏ وحاولت جينكا اقتفاء اثر الارئب , لكنها قات
‏بسرعة مستجيبة لنداء صاحبها ‎٠‏ وبقيت قلقة لفترة طويلة ‎٠‏
‏اصبحت الجولات الصباحية ‎٠‏ قبل العمل ؛ ضرورية لفلاديمير ايليتش »
‏وكالعادة ؛ مع انبلاج النور ؛ طرق الباب ونادى كل اهل البيت ؛
‏اخذ المنفيون يخرجون الاساء من البيت , ويضعونها في الزلاقة ‎٠‏
‏وجلس فلاديمير ايلينش ونادتحدا كوننا ننينوفنا في الزلاقة كذلك ‎٠‏
‏واجلسوا فيها الكلبة ايضا , عد ارجلهم . وبدأ مبنكا يقلق ‎٠‏ فافترب من '
ليئين ونظر اليه بعبون حزينه : وكأنما يأله : "لماذا لا نأخذني معك؟ '
قال لينين ‎ .‏ وداعا يا صديقي انني راخحل عن شوثا استكير-
‏وسوف نلتقي ‎٠‏ ساذكرك دائما ‎٠.‏ وجذب مينكا بلطف نحوه وقبله ‎٠‏
‏ومن الفرفة المجاورة , لم يجاوبه احد , كن يا مينكا قوى الملاحظة , ها
حظ على الفور , ان فلاديمير ايلينش غير موجود , وذلك من سلوك
جينكا . فهي لم تقفز للقائه ؛ ولم تعبر عن ابتهاجها مداعبة اياه بمناسبة
‏لقد لا
‏قدومه 2 لقد رفعت اليه عيونا حزينة فكسب
المعتاد ‎٠‏
‏لقتد أخبروا مبنكا
‏كرا سنو
‏يارسك » ولن يعود قريبا ٠الاان‏
‏فبعد مضي ساعة , جاء ثانية وسأل :
‏هل جاء فلادبمير ايليتش ؟
وعاد مينكا الى البيت ‎٠‏ ثانية
‏نفسه من البكاء ‎٠‏
‏اما جبنكا فقد اعنّمت كذلك ‎٠‏ بسبب
‏اخرى
‏فوائمها
‏لاملحط احدا تعرفه في الشارع
عاد فلاديسر ابليتش ليلا ٍِ
عسق , الا انهما ان برغ النور ؛ حنى


‏"وبلورة” والدئه ‎٠‏ وما كاد بدخل حتى
‎٠‏ وممند سماع آبة ضجة صغيرة في
‏الامامية مرتكزة على فاعدة النائذه
‏كان مينكا في ذلك الحين ‎٠‏ بقط في نوم
‏جا'
‏» وظلت ممددة في مكانها
‏, ان فلاديمير ابليتش , افر في عمل الى
‏الطفل له مفهومة الخاص للزمن ‎٠‏
‏غياب ايليتش ؛ كانت تتمشى في
العارء ؛ كانت تهب واتفه
بر من الشباك ‎٠‏ غير انها
‏بملايسة الممثودة . قبعة والده 0
‏رقي الى داخل البيت ‎٠‏
‏)ي الللسسسسسسية
‏نظر مينكا الى الزلاقة , الني جلس فيها فلاديمير ايليتش وناديجدا 1
‏كونستا نتينوفنا , وانتظر , على امل انبأ خذوهمعهم ‎٠. | ٠‏
ان الطفل لم يعرف . ان فلاديمير ايليتش , امضى فترة نفيه ‎٠‏ وهو يعود
‏الان الى بيته , لكي يواصل الكفاح من جديد , ذلك الكفا
نفته الحكومة القيصرية » الى سيبيريا النائية ‎٠‏
‏ونحركت الزلاقة مبتعدة وقه
‏ح الذى من اجله »
‏وفي البوم التالي استيقظ مبنكا باكرا كعادته » فارتدى ملابسه بسرعه »
‏وركض مسرعا الى بيت ايليتش ‎٠‏
‏وفي لحظة صعد راكضا الى السقيفة
‏واراد أن يصرخح َ "وها انا ذا يو
‏الاان الكلبة جينكا لم تقفز لملاقاته ‎٠‏ ولم يسمع من الغرفة المجاورة
صوت ايليتش اللطيف المعهود ‎٠‏ وبألنه المرأة الغريبة , الني تقف بجانب
‏الموقد ا لمشتعل في تحفظ :
_ماذا تريد , ايها الطفل ؟
‏- هل عاد فلاديصير ايليتش ؟
‏لقد ارتحل دون رجعة ‎٠‏
‏والان , فقط , فهم مينكا كل شي' » مما حدث ‎..٠‏ فخرج من البيت
مامنا ؛ وجلس على العنبة واستفرق في البكا" ‎٠‏
‏"إنة 02







هو جزء من
الطليعة : عدد 63
تاريخ
١٧ مايو ١٩٧٩
المنشئ
الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39485 (2 views)