شؤون فلسطينية : عدد 59 (ص 124)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 59 (ص 124)
- المحتوى
-
ل
٠ فتحن أيها اللمسادة اينما ذهينا ,2 رواد
ستقلال وتعاون واتحاد ووفاق بين
المسيحيين والمسلمين . ونحن نحمي هذا
الاستقلال ااتام الناجز ونفيديه يدمائنا
دارواحنا » ليش فقط ضد الغرب ٠ بل ضد
الشرق ايضا ( تصفيق ) » ٠ ( حقائق لبنانية
- المجلد الثاني صفحة 1١١١ ) ,2 ممع
ملاحظة ان عبارة الشرق ٠ عندما تستعمل
في مخاطبة الخائفين من استقلال لبتان »2
لا تعني في القاموس السياسي اللبناتي ما
تعنيه الليوم ( الاتحاد السوفياتي والمعسكر
الاشتراكي , فهذا المعسكر لم يكن قائّما على
كل حال في ذلك الؤقت المبكر ) ولكنها تعني
كيانا فضفاضا يضم العرب فيمن يضمء كما
يعني تركيا والعالم الاسلامي بشكل عام ٠
ويتضح من مذكرات الشيخ يشارة
الخوري في المجلد المثاني )154١ 1947(
ان همه الرئيسي في تلك الفترة الاستقلالية
الاولى ٠ كان محاولة تثبيت الشخصية
اللبنانية المستقلة » وصياغة تفاصيلهاء
وفقا لفهوم الميثاق الوطني .2 ولعل ابرن
اجزاء المذكرات في شرحهذا المجهود وتحديد
معالمه السياسية والفكرية , هى ذلك الجزء
الذي يصف فيه رحلاته الثلاث الىالمحافظات
اللبنانية المختلفة في الشمال والمبقمساع
والجنوب ( المجلد الثاني . ١١! 156 ),
محاولا أن يستجمع من الخلفية المسياسية
والاجتماعية واللروحية للعناصر الطائفيية
التي تكون المجتمع اللبناني »مفاهيم مشتركة
حول الاستقلال والعروبة وفلسطين الخ ٠٠٠
فهو يقول في طرايلس <
«ولما سرنا على هذه السياسة الاستقلالية
الجريئة ودفعنا عن انفسنا تهمة العزلة
والانعزال ٠ وتلفتنا الى العرب الذين تجمعنا
واياهم رابطة اللغة والعيادات والاخلاو
« لشرق » كما حاولنا تعريفه في المقمطلع
السايق ) والمصلحة والاماني 2 لم يعد في
لبنان سلبيون وايجابيون . لا مسلمون
ولا نصارى ٠ بل صار المجميع شخصاا
واحد! ٠ لبنانيا ٠ استقلاليا . قوميا عربياء
بكامله ٠ واكبر شاهد على ذلك ما رأينماه
في هذه البلدة التي لم تكن تهتف وتصفق
لرئيس غير هذا الرئيس الذي ترى فيه رهزا
لجمهورية لبنانية استقلاليةعربية ديمقراطية»
( المجلد الثاني صفحة ٠ ) ١١١
ثم يقول شارحا في طرابلس كيفية
التوصل الى تحقيق الصيفة الاستقلالية :
« وتطرقت المى معجزة العهد وليسست
بالوحيدة من نوعها : « آذ اصبح الرئيس
المسبيحي اكثر اسلامية من رئيس وزرائه
الس.ني واصبح رئيس الوزارة اللسني اكثر
مسيحية من الرئيس الماروني » ٠ ( المجلد
الثاني + صفحة 1١117 ( .
وهذا مشهد آخر في الديمان ؛ المقر
الصيفي للبطريرك الماروني »حيث قال بشارة
الخوري مخاطبا البطريرك (في نفس الرحلة
الشمالية ) :
« ولذلك اطلب منه أن يمد يايامكم حتى
تروا هذا الاستقلال ناجزا تجاه دول اللغرب
وجميع دول المغرب » وناجزا ايضا تجاه
دول الشرق وجميع دول الشرق » ٠ (المجلد
الثاني صفحة ٠ ) ١١4
0 واتيح لي أن القي خطايا في البلددة
المارونية لاطمئن الخائفين على مصير لبنان»
ومن جملة ما ذكرته وجوب الجلاء . فقلت :
« أن الجلاء يجب ان يتم وشيكا . ومن جميع
انحاء لينان 2 واذا طلينا الجلاء فلان وجول
فضلا عن كونه يهدد اخواننا في الدجلة
والحيل » ٠
نفسها . في اهدن ( مشتى الزغرتاويين )
حيث اراد بشارة الخوري طرح رآأيه في - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 59
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22322 (3 views)