شؤون فلسطينية : عدد 59 (ص 127)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 59 (ص 127)
- المحتوى
-
بحتة + أمنوا بالاستقلال ويلبنان وصاروا من
ولا يرغ العهد الجديد خساف يهن
النصارى أن يكون العهد مجحفا بهم.ءوخافوا
ان يزول الانتداب فيكونوا عرضة لامر ما من
الداخل » ٠
عاد عاد عار
لسنا هنا طبعا مام محاكمة تاريخية
للميثاق الوطني ٠ فهذهالمحاكمة لا تكون
موضوعية وعادلة الا اذا شملت دراسة كل
الخلفيات التاريخية والاجتماعية والثقافية
والاقتصادية التي تمت في اطارها وترعرعت
التشكيلات الطائفية المسياسية للمجمتمع
اللبناني .يما في ذلك دراسسة المرحلة الاخيرة
في عمر الامبراطورية العثمانية والحصركة
المعاصرة للقومية العربية . ومشكلات
الاقليات الدينية في الموطن العربي ٠ والمدور
اللبناني في النهضة العربية القومية الحديثة
فكرا وسياسة ٠ وكيف نما هذا اللدور ٠ ثم
كيف غاضت مياهه في مستنقع الطائفية
بعد ان كان قد انطلق يصدح ة وعافيية
متجاوزا الفتنة الطائفية الكبرى في القرن
التاسع عشر وما نتج عنها من صيغ سياسية
واجتماعية في عهد المتصرفية ٠
دراسة كل هذا آاذن ضرورية ٠» مع دراسة
الظروف المدولية التي كانت سائدة قبل
واثناء المحرب المعالمية الثانية » حتى تكون
المحاكمة المتاريخية لفلسفة الميثاق الوطنى
عادلة : هل كان الاستقلال اللبنانىي ممكنا
بطرق اخرى وسط هذه الفسيفساء الطائفية
وما يحيط يه من موازين قوى ؟
تلك مسألة تاريخية , ما يهمنا الان هى
المسالة السياسية الراهنة . حيث ما زاألت
الصيغة الطائفية للميثاق الوطني مطروحة
كحل لاعادة تجميع اأجزاء الوطن اللبناني
١١ ٠ من الاقتتال
ان اثنين من ابطال الميثاق الوطني ومن
الذين سجنوا دفاعا عن رايته (كميل شمعون
وبيار الجميل) يقودان اليوم معركة فك
.لشراكة الموطنية بالدم والحديد والثان ,
استمرارا لحربهما عليها هنذ عآم ١15/8
والقائد الثالث لهذا التيار سليمان
فرنجية ليس بعيدا عن اجواء الميقاق
الوطني , فشقيقه حميد هو الذي قاد
مفاوضات الجلاء عام ١١551 , كل ذلك لان
الانتماء للعروبة لم يعد تعبيرا عن اللفة
الرسمية للدولة . بل تجاوزه الى النضال
من اجل استعادة الامة العربية مكانتها
الحضارية وسط الصراعات الدولية 2 ولان
النضال مناجل فلسطين لم يعد يكتفي بيخطبة
فوق منبر الامم المتحدة اى باغاثة مجموعة
من اللاجئين باكياس من الطحين ٠» بل اصبح
دخولا في صراعات ارادات تاريخية فوق
ارض المنطقة + تفترض اتخانذ مواقف
والدخول في تحديات وتغيير!ا عميقا في ذمط
التربية والحياة ٠
ان خط تطور ونمى هذه اللمزعامسات
0 الميثاقية 2( في الشارع الماروني بالسذات»
يعتير من العناصر السلبية اذ! وؤضعنا
أمامنا الان ليس فقط امكانية يناء لينان ب
الوطنءيل حتى امكانية اعادة تركيب لبثان. -
الكيان الطائفي المتوازن ٠٠٠ غير أن هذا
العنصر السلبي تقابله عناصر ايجابية
آاخري منها ان الشارع المسيحي لم يعد
حكرا على هذا الذوع من لزعامات .فهناك
فئات عريضة كسدرت طوقها المطائفى ودخلت
في اطار الانتماء السياسي المباشر الى
الملوطن .2 وانحسار موجة العنف الحالية
سيكشف عن. هذه الفئة بمدم أكير بككيسر
مما يتصوره البعض ٠
اما العنصر الايجاببي الاخر فهى ان
الزعامات اللمطائفية في الشارع الاسلامي ب
لوطني قد دخلت في مرحلة التلاشسي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 59
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22322 (3 views)