شؤون فلسطينية : عدد 59 (ص 145)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 59 (ص 145)
المحتوى
١:4
» )1( ‏ل مجموعة صغيرة نسبيا متعصبة دينيا »6« ولا تهتم بالصهيونية كحركة قومية علمانية‎ ١
. ‏ومع ذلك فعلاقات هذه المجبوعة مع اسرائيلقوية وثابتة‎
؟ ل مجموعة تريد اششباع هويتها الاميركيةوهويتها اليهودية في آن معا » عن طريق الاخذ
بالنظرية القائلة بوجوب تواجد مركزين لليهود في العالم هما اسرائيل و « بابل ‎ »‏ ( أي الولايات
المتحدة الاميركية ) « وهذه النظرية تؤمن بهاتيارات مختلفة في اسرائيل نفسسها ‎)٠١(‏ » .
ويقصد الكاتب الصهيوني أوساط الحركة العماليةوغيرها والتي بدأت تغير موقفها من مقولة أن
الصهيوني هو من يهاجر الى اسرائيل وتكتفيبالقول ان الصهيوني هو من يؤمن باسرائيل
ويدعمها ماديا وسياسيا حتى وان لم يهاجر اليها.
ل مجموعة تشكل الاكثرية من يهود اميركاوهي « تفضل بابل على اسرائيل ©» ولا ترق من
واجبها الهجرة اليها او الارتباط بها ثقافيا او حتىدعمها بالمال ! ويؤكد هذا الكاتب بناء على ذلك
ان اسرائيل لاتملكقنوات الاتصال مع شرائ جح واسسعة من التجمعات اليهودية في اميركلا »
فاسرائيل تعتمد اسماسسا على اتصالاتها بلجن ةالرؤسساء التي مع انها تمثل ؟؟ منظمة رئيسية
فان « نصف مليون طالب جامعي يهودي مثلا لايوجد لهم اي تمثيل في لجنة الرؤسساء هذه ‎)١١(‏ »4.
اليهودي « العادي »
واليهودي « غير العادي ») :
نستلتج هاا تقدم أن يهود الولايات المتحدة لايشكلون فئة واحدة متجانسة سياسيا واقتصاديا
واجتماعيا »© وبالتالي فان لهم مواقف متباينة مناسرائيل والصهيونية . ويتضح ذلك اكثر من
طرح السؤال التالي : من هو اليهودي الاميركي العادي ومن هو اليهودي الاميركي غير العادي
من وجهة النظر الاسرائيلية الصهيونية ؟
الكاتب الصهيوني ابراهام هيرمان ‎)١1(‏ يعرف اليهودي الاميركي العادي على النحو التالي
« ... انه من مواليد الولايات المتحدة وبصورةعامة ولد والداه ايضا هناك . انه خريج
مدرسة ثانوية وفي اغلب الاحوال خريج جامعة .انه لا يهرب من يهوديته بل يشعر انه يهودي ولا
يؤمن بمبدأ الاندماج . من ناحية عمله ينتمي الى الطبقة الوسطى او الطبقة الوسطى العليا
معظم معارفه واصدقائه من اليهود . انه ليسرمتدينا ولكنه يحرص على ان يكون لاولاده ثقافة
عامة عن الديانة اليهودية وتقلقه جدا فكرة أنيتزوج اولاده من غير يهود . ينتمي الى كتيسن
غالبا ما يكون محافظا او اصلاحيا » يعرف اسرائيل عبر زيارة قام بها اليها هو أو أحلد
معارفه ولكنه لا يفكر بالهجرة اليها . يتبرع الى الجباية اليهودية وربما اشترى سندات حكويمة
اسرائيل ليس كتوظيف بل سجلها باسم أولادهلانه اراد مساعدة اسرائيل وريطهم بها رمزيا
ونفسيا . يقلق جدا على اسرائيل عندما تتعرضلاي مكروه كما حدث في حرب يوم الغفران ( حرب
تشرين 197/7 ) . عندما يقرأ جريدة ينتبه الى أخبار اسسرائيل ويقرأها باهتمام . لا يعرف اللغة
العبرية ولا يعرف الكثير عن الديانة اليهودية وفينفس الوقت يميل الى الاعتزاز بيهوديته ويحترم
العارفين بشؤون الديانة اليهودية . لم يصطدم باللاسامية مباشرة ويؤمن بأن ما حدث لليهود في
اوروبا لا يمكن ان يتكرر في أميركا » .
أما اليهود الاميركيون « غيسر العاديين »فيقسسيهم هيرمان الى ثلاثة أقسسام ©
‎١ «‏ - الشباب اليهود الذين تربوا في بيوتمندينة وتلقوا تربية دينية متزمتة ©» وهؤلاء يؤمنون
تاريخ
يوليو ١٩٧٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39437 (2 views)