شؤون فلسطينية : عدد 60 (ص 42)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 60 (ص 42)
- المحتوى
-
لاك
مرواك لسنساصم
للمناطق الحدودية في كل الاوطان وفي كل الازمان طبيعة خاصة تتميز
بالحساسية والتأرجح وعدم الوضوح » حتى في فترات السلم والاستقرار ,2
وحتى عند الامم المكتملة النمى القومي والسياسي ٠ ذلك انه اذا كان التمايذ
بين البلدان المتجاورة يبدو واضحا وحاسما في مناطقها الداخلية » فان
مناطقها الحدودية غالبا ما تكون على تداخل بشري ولغوي مع البلدان المجاررة
الامر الذي يشكل مصدر غنى وفير على صعيد التمازج البشري » ومصدر مشاكل
دائمة على الصعيد السياسي ٠ ولقد كان نمى اقلية مجرية على الحدود المجرية -
اليوغسلافية » واقلية تشيكية على الحدود المجرية التشيكية الخ *٠ مصدر
اضطراب سياسي دائم في اوروبا الوسطى وفي الباقان حتى تمت تسويات ما
بعد الحرب العالمية الثانية . كما ان تارجح مقاطعتي الالزاس والاورين بين
فرنسا والماذيا. مثال صارخ. على هذه: الحقرقة . فحتى عندما كانت الحروب
تحسم هذا التأرجح لمصلحة هذه الدولة اى تلك » ظل التمازج الالماني الفرفسي
هى الطابع .المميز لهاتين المقاطعتين » بغض النظر عن وضعهما الجغرافي
السياسي ٠
ليس لهذه المقدمة العامة علاقة مباشرة بموضوع الجنسوب اللبنانى
المتاخم لفلسطين المحتلة » سوى التأكيد على ان التحديدات الجغرافية على - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 60
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39467 (2 views)