شؤون فلسطينية : عدد 60 (ص 53)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 60 (ص 53)
المحتوى
رف
الجنوب: الى منطقة « ساقطة » عسكريا ؟
ما دامت المؤامرة مؤامرة تسودية » فمن الواضع ان تحرك كل اطبراف
التسوية يسير منذ مدة باتجاه تحميين شروط التسوية وتكبير الحصص *
ويما ان الازمة اللبنانية قد عدلت في مواقع الكثير من اطراف التسوية:,
فكبرت حصص البعض وصغرت حصص البعءض الاخر » ذقكه كان لايد
لاسرائيل من الاسراع في انتزاع حصتها من الازمة اللبنانية » اذلك لم تتحرك
اسراكيل تحركا واإضحا الا عندما دنت ساعة القطاف , فارادت خلق واقسع
جنوبي لا يمكن لاحد تجاهله سواء راوحت الازمة مكانها » أى تمت التسوية
بالعودة الى دولة لبنان الموحد ‎٠‏ المسيطرة على كل الاراضي الابنائرة » أى
انفجرت الازمة فادت الى تقسيم لينان » ويشكل تبقى فيه حصتها محفرظة
في كل الاحوال ‎٠‏
التخرك 3 فكان ل يد من استيعاد تدخك القوات الاسرائداية مداشرة فسسي
للمنطقة الحدودية ودفع هذه الاوضاع لدرجة تضعها تحت حكم اإسراكيل تماما »
كذلك , والى ان تنكشف كل الجسور السرية التي كثر الحديث عنها دين
اسرائيل والقوى الانعزالية اللبنانية طوال فترة الازمة » فقد حرصت اسرائرل»
وقبل هدوء العاصفة ( اذا هدات ) على ان تكرس علانية مبدا هذه الصلة
الجديدة المباشرة بينها وبين القوى الانعزااية اللبنانية » بطريتة لا يعود هناك
مجال لانكارها . وبذلك تطرح اسرائيل حقيقة جديدة في الوضع اللبنانيلا يمكن
تجاهلها في التفاعلات المقبلة داخل لبنان » ومهما كان المسار الذي تتخذه الازمة
ويشكل لا يجعل القوى الانعزالية وحدها صاحبة المبادرة في اخفاء العلاقة
وابرازها حسب تطور ظروقفها ‎٠‏
اما الهدف الثالث الذي تحققه أسرائيل بمحاولة خلق 0 الحسور المفتوهة»,
وبصلتها الجديدة مع بعض قرى الشريط الحدودي وخاق وض.ع عسكري ماوتر
في بعض هذه القرى » فهو أقامة حزام عسكري يتحكم بمواقع تسلل
الفدائين الى الارض المحتلة على الشريط الجنوبي ‏ الغربي » ويطوق بالتاني
اتفاقية القاهرة . فيما لو ادت التسوية الى احياء العمل بكافة بنودها ٠وهكذأ‏
لا تترك أسرائرل: نفسها تفاحا بامكانية احياء اتفاقية القاهرة 2 أوى اي اتفاق
تاريخ
أكتوبر ١٩٧٦
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39466 (2 views)