شؤون فلسطينية : عدد 60 (ص 58)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 60 (ص 58)
- المحتوى
-
و5
اسرائيل وبصفة خاصة في المناطق والمقاطعات ذات الاهمية الصناعيةة,
مما يوضح قيمة المساهمة التي تحدثت عنها - اي المصدر الالماني الغريبي -
والتي كان اثرها يناء وفعالا ياكثر من مجرد قيمة الارقام في ذلك الوقت
يالذات ٠
ان مساعدات المانيا الغربية هي بالتاكيد « عنصر استراتيجي وليس واجبا
اخلاقيا »:. كما قال شميدت وعنصر استراتيجي بمعنى تدعيم وجود اسرائيل
كمنصوسر هام في استراتيجية الامبريالية العامية التي تقودها الولايات
المتحدة والتي كانت قد اوكلت لالمانيا الغردية هذه المهمة ٠
ان التوقف مليا امام مساعدات المانيا الغربية كنموذج لما قدمته الدول
الامبريالية لاسرائيل انما هى بهدف توضيح ذمط العلاقات التي تقيمها الدول
الامبريالية مع اسرائدل ٠ انها تعاملها ليس بوصفها من دول المحيط بل من
دول المركز ٠ وهنا من الضروري تذكر الاتفاقية التي وقعتها دول السوق
المشتركة مع اسرائيل في 55١هل9١ 2 ونصوص تلك الاتفاقية تيين ان
السوق المشتركة التي هي احدى المراكز الرئيسية للامبريالية في العالم ,
تريد .ان تدمج اسرائيل في هذه الكتلة وتعاملها على هذا الاساس ٠ وفي
الوقت الذي تنص الاتفاقية على استيراد المواد المصنمة من اسرائييل
وتعطيها المزيد من الاستثمارات والخبرات العلمية » فان دول السوق تعطي
لصر مساعدات غذائية وتوقع اتفاقية مع دول المغرب العربي تنص على
استيراد المواد الخام فقط !
لقد وفرت الدول الامبردالية على اسرائيل فترة طويلة من النمى واختصرتها
بسنوات قليلة » بحيث حققت اسرائيل بمدة بسيطة كل التطور الذي سبقت
الاشارة اليه ٠ وبدأت تشهد نفس الظواهر التى ميرت الدول الامبريالية
العريقة ٠ فهنالك التوسع المستمر في الصناعة , وهتهلك كثافة راس المال
الموظف في الداخل وتمركز الرساميل والمؤسسات في يد الاحتكارات التي
تشرف عليها الدولة ٠
اسرائدل » مشروع اقتصاد اميريالي :
ان ما تقدم يؤكد لنا ان الاقتصادالاسرائيلي يتميز بعدد من السمات التي
يمكن لنا معها اعتباره مشروع اققصاك اميريالي : ويستدل على ذلك مسن
نمط خطة التنمية * وطبيعة علاقتها مع الدول الامبريالية ٠ وكذلك تنظيم
اقتصادها على اساس التقسيم الامبريالي لسوق العمل وسوق المواد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 60
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39471 (2 views)