شؤون فلسطينية : عدد 60 (ص 193)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 60 (ص 193)
- المحتوى
-
وكنا نتقدم بالتهليل والتكبير والاهازيج:
حلقت فوقنا طائرةاسرائيلية صغيرةاءتقك
انها من طائرات التدريب والقت علينا
(قيزان) انقجر احدهما ولم يصب اي
شخص ولم ينفجر الثاني ٠ فتقدم بوليس
يريطاني وهى احد تسعة من البوليسين
البريطاني الذين تطوعوا مع القاوقجي
حيث كان احدهم شقيقا لاحد البريطانيين
الثلاثة الذين شنقم اليهود في امشجار
الكينا قرب ناتانيا ٠ وطلب منا الابتعاد
واطلق النار من بندقيته على (المقيزان)
الذي انفجر واصايته شظية في يدهونقلناه
الى المستشفى في نابلس ٠
ويدات تصل النجدات الاسرائيلية اللى
المستعمرة ٠وقامت بحركة التفافحولناحيث
وصلت قوات منها من الجنوب والجنوب
الغربي للمستعمرة ٠ واحتلت قمم سلسئة
الجبال المحيطة دذا واشتبكت مع قوات
جيش الانقان وقوات المناضلين ٠ وكانت
مدفعية جيش الانقان بقيادة قائد المدفعية
اليطل مامون البيطار ( وهى سوري) الذي
ابلى بلاء ممتازا » لكن قوات العدى رغم
تكاثرها تراجعت امام القصف المدفمي
المركز ويسالة المقاتلين من جيش الانقاد
والمناضلين وهرعت النجدات المعربية هن
جميع انحاء المدن والقرى في جنين
وطولكرم ونايلس وغيرها ٠ وفشل العدى
بحصار قواتنا وانسحب من جميع المناطق
التي احتلها عدا قمة جيل واحدة تمكزمن
التمركز عليها . وحاصرناه من الجذوب
والشمال والشرق ولم يبق له نجساة
الا المنطقة الغريية الى المستعمرات
القريية ٠ لكن القوة المتواجدة على هذا
الجبيل من المعدى صممت على الصمود
لوقت طويل فجاء ستة من افراد البوليس
البريطاني المتطوعين مع جيش الانقان 2
وطلبوا من المقدم مهدي صالح اعطاءهم
بنادق فرتساوية ( قصرة ) وقنابل ملز
يدوية وسكاكين ,. كما طليوا منهان
١51
اتقدمهم داخل مصفحة لتغطية زحفهيم
بالرشاش الى قمة الجبل حيث يطردون
المعدى ويحتلونه ٠ وبعد قيامنا بذلك وطر.
العدو طلبوا ارسال قوة كبيرة لاحتلال
الجبل والتمركز يه لاهميته الستراتيجية,
وكان لهم ما ارادوا ٠ تقدمت داخل
متصلفحة هن جيشن: الانقان” وكتت 7اغط دي
زحفهم ٠ولم يمض وقت طويل حتى تمكذوا
من احتلال مركز العدى الذي انسحب من
قمة الجبل تاركا خلفه ستة من قتلاه
احدهم ضابط برتبة مقدم » واعتقد ان
هذا المقدم الذي قال عنه القاوقجي
بمذكراته بانه ةتل قائد لقوات الاسرائيلية
المهاجمة ٠
كانت فرحة كبيرة بهذا النصر حيث
تم تطهير جميع الاماكن التي احتلها
العدو٠ لن عكر جو الفرح هذا بالالم
واللحسرة التي عمت صفوفنا جميعا حين
اخترقت رصاصة معادية جبينالبطل قائد
المدفعية مامون البيطار الذي استشهد
فورا
في هذا الموقت كان بامكان فوزي
القاوقجي ان يصدر امره باحتلال
المستعمرة وكان ذلك ممكنا , اى انسحاب
جيش الانقاذن بدون اي عائق حيث جميع
الطرق شرقا وحنوبا وشمال - شرق
مفتوحة . أى الاستمرار بمحااصرة
المستعمرة من كل جهاتها لفرصة اخرى
مناسية ٠ وكان المهدى مخيما على الساحة
بعد هزيمة العدى الا من يعض طلقات
هنا وهناك متفرقة ٠
وفي صباح اليوم التالمي وصلت عدة
سيارات شاحنة الى مكان المعركة ونزلت
قوات منها واتجهت فورا الى الجبل
القريب من المستعمرة وكانت تطلق النار
على المستعمرة بغزارة » ومن سيرها كان
ظاهرا انها سرية مدرية تدريبا جيدا لم
نشاهده في قوات جيش الانقاذ وتمركزت
على الجبل القريب من المستعمرة ٠وهنا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 60
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٧٦
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39439 (2 views)