شؤون فلسطينية : عدد 79 (ص 7)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 79 (ص 7)
- Is part of
- شؤون فلسطينية : عدد 79
- المحتوى
-
ولكرز حرب الثلاثين سنة لم تقدم على المستوى الاسرائيلي ب حل مشكلة العمر
اليهودي الضائع ٠ لم يتمكن اليهود من التدول المى سكان شمرعبين في الماطقة ٠
ولم يتمكنوا دن صياغة حياتهم الطبيعية ٠ ولم يتمكنوا من تحقيق سلام مع احد ٠
ولم يحققوا استقلالهم المستحيل + كان عيدهم التلاثون أمس شرا من جنازة » فلم
بعد أحد هحنهم قادرا على ادفول ان فلسطين لا وجود لها ٠ وان الفلسطينيين مسن
هم ؟ لا نعرف احدا بهذا الاسم » كما كانت تقول رئيسة وزرائهم السايقة ٠ على
العكس دن ذدك » كاذت حربهم الخكامسة عنية عندهم الخلاتدن امع هذا الشيح
الفلسطيني الذي حارب احدث طافراتهم ودداباتهم لمدة ثمانيةايام في جنوب لبتان ,
دون ان يتمذنوا من خدش حضدوره الساطع قي يومياتهم وفي مستقبلهم الذي يدفعه
هذا الحضور الى القياب ٠ ان اخنطق الاسرائيلي هو الذي يلغي الوجود الاسرائيلي
باشتراطه حضوره يغياب الفلسطيتيين ٠ لقد حذس الفلسطينيون وثم تكن الطائفة
البهودنة تحارب الصحراء والإشباح ٠ لقد حشد الفكر الصهيوني تدسه بمقسولات
خلاء ارضص فلسطين من السكان ٠ وتجح المستوطنون اليهود في اخلاء مناضطضق
واسعة من أرض قلسطين من السكان ٠ كانت دير يأسدين وكقر قاسم شرط حياة
الكيان الصهيوني »كما كانت مذايح النازية الشرط ذاته كيف يصير اليهودي نازياء
تماما كما يصير العربي صهيونيا . ولكن لانجاز المشروع الصهيوني والقيام يدوره
الذاتي ودوره الصليبي شدروطا اخرى هي المزيد من الارض ٠ لم تكن الارض خالية,
فلم يتمكن الذكر الصهدوني والواقع الاسرائيلي من التعامل مع الفلسطيتيين على
أساس انهم غانئيون ٠ نقد استحضرهم التوسع في الوعي وفي الصراع ٠ لا ٠ ليس
صحيحا القول ان المشروع الصهدوني قد خلق نةيضه الفلسطيني ؛ فان هذا النقيض
موجود قيل المشروع وهو الذي يعرقل صيرورة المشروع الى ثيات ٠ وهو الذي
يستقطب اللحظة الثورية اللمعربية » ويغذي الامة بنبض المواجهة ٠
هل نجح المشروع الصهدوني اذن ؟ على المستوى الاسرائيلي الذاتي » لم يكن
تاريخ المشمروع تاريخ يناء دولة ء اطارا لتطور شعب يمارس حريته وحياكت»
وابداعه الحضاري ٠ اتهم مشغخولون يعرقلة حياتنا » فلا يستطيعون تطوهير
حياتهم ٠ مشفولون ييناء هيكل الخوف النقسي والجسدي وعاء وحيدا لتوحيدهم ٠
لقد كان تاريخ المشروع ولا يزال تاريخ بناء جيش ٠ اسبارطة جديدة لا قيمسة
للانسان بها الا قيمة الاعتداء ٠ وخارج هذه الصيرورة لم تفعل الطائفة شيئنسا
ذ! شان غير يعث اللغة + وهكذا كان « تحررها » نضالا قاسيا لاختيار العبودية -
قيبقى السؤال عن النجاح او الفشل محكوما يمعايير الاخرين + اما في شروط
الغزو فييقى السؤال متارجهحا على موازين القوى * - تاريخ
- يونيو ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39344 (2 views)