شؤون فلسطينية : عدد 79 (ص 62)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 79 (ص 62)
- Is part of
- شؤون فلسطينية : عدد 79
- المحتوى
-
1
من الارض , يمجرد ان يغادروها ٠ وقد تكرس هذا الرأي بالقول ان الفلسطيئيين هربوا
الى اليلاد العربية ٠ وكلنا نعلم الحقيقة الصارخة , بأنهم اجبروا على ترك يلادهم يشكل
قسري ٠ لذلك تدعو الحركة الصهيونية الى اذابتهم في البحر العربي ٠ اعتقد ان هذا
هي الموقف الاساسي والثابت لاسرائيل من الشعب الفلسطيني ٠ واضطرار اسرائيل الان
للبحث في قضية فلسطين , ناجم في الواقع ٠ عن وجود سكان فلسطين في المناطق المحتلة»
فالخط الاسرائيلي ينصب ٠ حول كيفية معالجة مشاكل هؤلاء الناس الموجودين في هذه
المناطق ٠
ان جوهر الموقف الصهدوني الاسرائيلي 2 على رغم خلافات الرأي ينطلق من التدكر
والعمل ٠ وبينها وبين معظم التيارات الصهيونية والاسرائيلية الاخرى ٠ والاهتمام الرئيسي
يتركن الان حول كيفية ايجاد حل لسكان المناطق المحتلة من خلال موقفين ثابتين :
* تجاهل الشعب الفلسطيني كشحعب ١
؟" تجاهل للقلسطينين الموجودين خارج فلسطين ٠
يتركز الخلاف الان بين الليكود والعمل حول نقطة واحدة : ما شي افضمل الطرق للتوصل
الى تسوية تكفل إذاية الشعب الفلسطيني واتهاءمة ٠ موققا حزبه العمل هق السعي
لايجاد حل للمشكلة الفلسطينية عن طريق النظام الاردني ٠ على اعتيار أن هذا النظامع
هو الجية الوحيدة المؤهلة مقع قيام دولة فلسطيئية ٠ قالدولة القلسطينية , آإى اي كيان
فلسطيني مستقل يشكل خطرا! كبير! على اسرائيل ٠» ياعتياره نقيضها ويديلها التاريخي ٠
يسعى اليمين الى الهدف نفسه ٠ لكن تشبثه يمسألة ( ارض اسرائيل الكاملة ) والفكر
الغيبي الذي يحكمه يقودانه الى طرح مسالة الحكم الذاتي ٠ وحجة حزب العمل في رفض
صيفة الحكم الذاتي ٠ هي انه سيكون بداية لاقامة دولة فلسطينية ٠ بينما يتمثل خط حزب
العمل ٠ في السيطرة على الارض » وتصدير اكير عدد ممكن من مشاكل السكان الى
٠ الاردن
من هذ! المنطلق , الرافض للاعتراف بوجود الشعب الفلسطيني ٠» فان اسرائيل ترفض
التعامل مع اي طرف فلسطيني ٠ حتى مسالة انشاء قيادة يديلة ء هي مسألة غير واردة
بالنسبة لهم ٠ فاحد قادة حزب المعمل يصرح يما معناه : « اننا لن نعمترف بأية قيادة
فلسطينية كقيادة فلسطينية 2 حتى لو كانت مؤيدة لنا ٠ لانه ماذا يضمن لنا , انها لن
تتصرف , يعد اعترافنا يها ٠ كما تتصرف منظمة التحرير الفلسطينية ٠ »
الفشل الكنسر :
يكمن الفشل الصهيوني الكبير 2 في عدم قدرتهم على تنفيث أهدافهم تجاه الشعب
الفلسطيني * فيعد ثلاثين سنة على تشوء اسرائيل ٠ تجد ان القضية الفلسطينية عادت
الى الصدارة ء واستطاع الشعب الفلسطيني ان ينظم قواه ٠ وان يثيت أن اذابته ليست
هدفا ممكن التحقيق ٠ ربما يكون هذا . هى اكبر فشل تمنى به الصهيوتية ٠ وسينتهي
هذا القشل الى تبلور الكيان الفلسطيني ٠ - تاريخ
- يونيو ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39344 (2 views)