شؤون فلسطينية : عدد 79 (ص 103)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 79 (ص 103)
- Is part of
- شؤون فلسطينية : عدد 79
- المحتوى
-
1١
ومنها غير النظامي . وكانت وحدات اردتية من البدى على راسها الضابط ساري يك قد
انتشرت في شمائي الجليل واقرب الظن كان ذلك يرضى السلطات البريطانية المتبقية ء
وتبعتها قوات جيش الانقان غير النظامي فاطمائت التفوس نسبيا واخذ يعض المترددين
يزدفون الى خازج الحدود . ويدا الشعور العام قي ارتياح تام الى الدور الحاسم المرتقب
الذي ستلعيه هذه الجيوش بديلا .عن القوى الفلسطينية المقاتلة والمعتمدة اصلا على النفسء
ففقدت الساحة ٠ وهحذ! يدأ التحول من الاعتماد على الَذات الى الاعتماد على الغير
الفلسطينية قوى مقاتلة استطاعت لقترة غير قصيرة أن تصمد وحدها في مختلف المناطق
تقارع العصابات الصهيونية والقوات البريطانية غير وجلة اى خائقة قبل الاطمئنان السى
زحف الجيوش العربية والاعتماد الكلي على دورها الجاسم والتخلي عن الدور القتالئي
لكن ٠ البطولي والتحول عنه الى الاستكانة والنزوح بانتظار التحرير والعودة السريعة
لقد بدات تتكشف مهزلة ٠ الامل المفعم بالنصر يدا أ يخبو تدريجيا قبل وقوع الكارثة الكيرى
جيوش التحرين التي علقت عليها الامال حين اخذت تقارع القوى الفلسطينية المتبقية بدل
ان تقارع اليهود » انها تريد انتزاع المواقع الاستراتيجية بحجة التمركز والتحصن وسرعان
ما يدا زيف أدعائها حين اخذت تتخلى عن هذه اللمواقع بلا قتال للصهاينة * وزادت خيية
الامل بعيك انتهاء الانتداب ودخول الجيوش وتسليم مناطق الجليل المتبقية تباعا بشكل
درامي ماساوي - إذ ذاك يدا للتازحين الفلسطينيين وقد تضاعف عددهم لسقوط قراهم
ومدتهم ان الامال بالعودة السريعة قد تبددت وانه اصبح لزاما عليهم الاستقرار المؤقت
عل الفد يأتي بمعجزات تحملهم الى ديارهم ٠ وتدبير امر السكن والمعيشة ٠ على الاقل
+ وتبعدهم عن الشقاء المحيق يهم
مضت يضعة اشهر على المشردين وهم منتشرون في القرى الحدودية . لكن السلطسات
اللبنانية قامت يابعادهم قسرا عن اماكن تواجدهم الى المناطق الداخلية 2 في حين نقلت
اعداد! كبيرة من سكان الجليلين الاعلى والادنى الى القطر السوري بالسكة الحديدية ٠.
حيث جرى توزيعهم هناك في اماكن متعددة + أما في لينان فقد اخذت السلطات بالتعاون
مع الصليب الاحمن الدولي تعمل على انشاء المخيماث على اراض اميرية كما تم نقل
الكثيرين الى. اماكن كان يشغلها قبلا مهجرو الارمن في محلتي الرشيدية والبعض فر
منطقة البقاع ش
من الملاحظ ان هذا التوزع تم بعضه طوعيا ويعضه جرى قسريا ٠ ولقد تمركز ايبناء
القرية الواحدة والحي الواحد في الغالب في مكان واحد خاصة الاقارب ٠ هذا بالتسبة
للريفيين ذوري الدذل المحدود أما الميسورين الاغذياء مذهم والتجار 2 الحرفيون والمتقفقون
فقد انتشروا في المدن خاصة بيروت وقد حملوا معهم رساميلهم » وخيرتهم » فاسسوا
المتاجر والمصارف والشركات ٠ واصايؤا قدر! كبير! هن التجاح ولعبوا دورا فعالا في
النشاط الاقتصادي الليناني : وكانوا سببا في ازدهاره وتموه . واصيح ليعض المؤسسات
دون هام فيما بعد ؛ كان ابرزها بنك انترا , وشركة اتحاد المقاولين » وشركة التأامين
العربية » وكما ساهم هؤلاء في حقولهم الاقتصادية بائعاش الاقتصاد الليناني ساهمم
. المثقفون والحرفيون يدور قعال ايضا من خلال عملهم في لبنان إى قي دول النقط , اضافة
الى مساهمة اهل المخيمات في انعاش الزراعة في المناطق القريبة من المخيمات وذلك
بخبراتهم الزراعية وعملهم ياجور متدنية ٠ - تاريخ
- يونيو ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22313 (3 views)