شؤون فلسطينية : عدد 79 (ص 121)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 79 (ص 121)
- Is part of
- شؤون فلسطينية : عدد 79
- المحتوى
-
فين
المخيم والجوار
امتازت فترة الستوات الاريع هذه 15 5الا5١ يعلاقات ودية بين المخيم والمحيط الذي
يجاور ٠ لقد كان هناك تخوفه في اول الامر بسيب قيام الثورة العلني ة في المخيم لكن هذه
المخارف كبددت تدريجيا ويسرعة وذلك يفضل الانضياط والوعي » وحسن التصرف فلم
تقع اية حادثة بين سكان المخيم ومحيطه ٠ لكن هذا لا يعني ان الفئّات المناوئة اليمينية
قد بدلت مواقفها العدائية ,. فلقد قامت يعض الاستفزازات والتحرشات امكن السيطرة
عليها يتجاهليها ولم تحدث ردود فعل » وعلى سبيل الثال لا الحصر خطف كلاثة فلسطينيين
من اماكن عملهم في اتطلياس وجرى الاتصال برئيس بلدية ضبية الذي اجرى اتصالا
بالسلطات الرسمية بناء على طلب المخيم بأعيد المخطوفون بدون اية ردة فعل ٠ وبالرغم من
الاعلام المعادي استمرت الالفة قائمة دشكل عام ولم تكن هناك تجاوزات أي مخالفات وبقي
الجى بعيد! عن التوتر الى ان وقعت احداث 7ا9١1 ٠»
١51 احداث
تحركت وحدات من الجيش اللبناني يعد ظهر الثاني من ايان 199/7 باتجاه المخيم يعد
اشتياكات دامية في ييروت » وان الوضع طبيعيا جدا في منطقة المخيم ٠ واخذت آليات
الجيش تقترب منه من عدة جوات ٠ وكان التصور ان هذا التحرك يراد به احتلال المخيم
والسيطرة عليه , فتوزعت عناصر التنظيمات على اطراف المخيم تحسبا للطوارىء
وباقتراب الاليات من عناصر الحراسة التابعة للتنظيمات يدأت الاشتباكات بقصف مدفحي
٠ من عدة مرتفعات محيطة بالمخيم أضافة الى نيران الاليات ٠ ومما يؤكد الرغبة في ضرب
المخيم قيام الجيش قبل يوم واحد من الهجوم بقطع سياج من الاشجار الباسقة ليستان
ليمون قريب من المخيم ٠ يحجب هذا السياج الرؤية داخل المخيم من الاماكن المجاورة ٠
استمرت المعركة يومين وليلتين ولم تكن في المخيم سوى اسلحة خفيفة وذخائر محدودة ,2
وتمكن الجيش يمساندة الانعزاليين من شق طريق خارج المخيم الى دير مار يوسف البرج
المرتفع على قمة مطلة على المخيم وقريبة منه فاقاح هناك نقطة ثايتة اضافة ألى نقطتين
ثابتتين غربي المخيم لرصد كل حركة وابقائه شبه مطوق ٠ ويقيت هذه النقاط الثلات
حتى احداث كانون كاني 141715 حيث كانت عاملا اساسيا في سقوط المخيم لمشاركتها. الفعالة
والقوية في مساندة هجوم اليمين وتتسيقها معه ٠
لقد كانت ححيلة المعركة سقوط ثلاثة عضر شهيد!ا , وثلاثة مدنيين اثنان سقطا
قنصا والثالث لاقى حتقه محب التعذيب ٠ أما عدد الجرحى الذين دخلوا المستشفيات فكان
خمسة - كما كتج عن القصف خسائر مادية فتهدمت عشرات المنازل واحترقت اخرى 2
ونتح عن ذلك نزوح اربعين عائلة الى خارج المخيم ٠ لكن غالبيتها الساحقة عادت اليه
بعد اشهر قليلة * ونتج عن هذه الاحداث جو من الحذر والقلق لم يكن موجودا من قبل ,
وظهر نوع من الحساسية في المحيط المجاور : تحول بالتدريج الى يغض وكره « للغرباء »
الذين قاتلوا الجيش على اراض لبنائية ويتزايد التعيئة الاعلامية عير صبحف اليميتن
والاذاعة والتلفزيون تضاعقت موجة السخط على سكان المخيم واكبر دليل على ذلك ان
أمراأة هن الجوار قتلت في بيتها يرضصاص طائش اثناء المعركة وارادت الثورة مساعدة
ذويها وتقديم مخصص شهر يح لهم » فكان جوابيهم الرفض وحملو!ا م الغرياء » المسؤولية
على اعتبار ان وجول شم المسليح في المخيم ادى الى الصدام مع السلطة الليتانية ٠ - تاريخ
- يونيو ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 3427 (8 views)