شؤون فلسطينية : عدد 79 (ص 124)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 79 (ص 124)
المحتوى
١1
اطلاقا ويعرف الجميع في المنطقة زيفها , منها ما ذكرته جريدة «العمل» في تشرين الاول
من ان الاغراب في منطقة ضبية قد استولوا على بيوت اللبتاتيين التي بناها اياؤهم
واجدادهم بعرق الجبين مع العلم ان الفلسطيذيين المستاجرين في يلدة ضيية وذوق الخراب
هم وحدهم الذين استمروا في دفع الايجار شهريا لاصحاب المباني الليناتيين خلال الاحداث
وانتقل اليمين يعد ذلك لاقامة متاريس واقامة حواجن , ولم تسضر مراجعات مسؤولي
التنظيمات عن اية نتائج ايجابية ‎٠‏ ولم يتمكن الحياديون من تخفيف التأزم المتصاعد ولجم
الاستفزازات المتمادية ‎٠‏ ورغم كل الاجتماعات والحوارات لم يحدث اي تقدم يعيد الى
المنطقة الهدوء المنشود ‎٠‏
أن الاستراتيجية اليمينية ازدادت سطوعا في اهدافها القاضية يتصفية اخر قلعة وطنية
في المتن الساحلي وان التكتيك الذي اتبع في تصفية الجيوب الوطتية الواحد بعد الاخر
في المنطقة انما يهدف بالنهاية لاحتلال مخيم ضبية وفقا لهذه الاستراتيجية أكان المخيم
مسلحا ام اعزلا . اكانت عناصره تقوم يتجاوزات أى لم تقم , اكان سكانه ملائكة
قديسين ام لم يكونوا ‎٠‏ الاستراتيجية اليمينية تقضي بالتخلص منه بعد تهاوي الجيوب
الوطنية كلها في المتطقة ‎٠‏ لتبسط نفوذها عليها ويصبح طايعها كله من لوتها ‎٠‏
استشهاد مكيم ضيده
4 كانون الثاني ‎١994‏
لم يكن من المنطقي في مفهوم اليمين الاتعزالي ان يبقى مخيم ضبية في المتن الساحلي
الشمالي موجودا بعد ان تتم له تصقية الجيوب الوطنية المتفاعلة معه والمتعاملة مع
تنظيماته + قبدا الاستعداد للتخلض من آخر عدى في المنطقة ‎٠‏ وازدادت التوقعات لليوم
المشهود في ارجاء المخيم ويد جو الوجوم والقلق * فالاتصالات يبيروت ويقيادة الثورة
أمست مقطوعة + والحصول على امدادات بات ضربا من المستحيل : وامسى الجو مشحونا
بالتوتر معدا للتفجير بين يوم وآخر ‎٠‏ ففي مساء العاشس من كانون الثاني عام 1905
فيما كانت سيارة لاحد افراد الهزب السوري القومي الاجتماعي ويداخلها احد عتاصر
فتح واخر قومي تسين على الاوتستراد في طريقها الى المخيم اطلقت عليها النيران يقزارة
قرب الطريق المتفرعة من الاوتستراد ألى المخيم من كمينين انعزاليين فأصيب الثلاثة يجروح
مميتة وتابعت طريقها الى المخيم ‎٠‏ ولعلع رصاص الانعزاليين فتكهرب الحو بيسرعة ,
وسارع الجانيان الى التهيوء والاستنفار . وتزايد ازيز الرصاص ‎٠‏ وتمكنث ميليشيا
التنظيمات وفقا لاستراتيجية عسكرية باحتلال معظم جانب بلدتي ضبية اللبنانية وذوق
الخراب القريب من المخيم وتطويق مكتب الانعزاليين والغرض من ذلك الضغط على
الانعزاليين لتفادي المعركة , بحيث انهم يستنكفون عن المضي فيها لان ميداتها سيكون
خارج المخيم وفي قلب الضيعتين المجاورتين وهذا بطبيعة الحال سيترك اسوا النتائج
على سكاتهما ‎٠‏ من هنا عمد الانعزاليون الى الخداع حين طلبوا التفاوض لحل الاشكال
سلميا على اعتبار ان الحادث عرضي ويجب ان يمر دون ذيول » ورغية في تجنب الصدام
وتوسيع رحى الاصطدام تجاوب المسؤولون عن التنظيمات فتوقفت الاشتياكات وتم لقاء في
بيت المدعى عبدالله ضومط امتعاطف مع الاتعزاليين : اتفق على عودة الامور الى طبيعتها
دون ذيول ‎٠‏ واعتبار ما حدث وكأنه لم يكن ‎٠‏ ونتيجة لهذا الاتفاق جرى سحب عناصر
المليشيا عن مواقعها وتفرق اكثر العناصر الى البيوت وخرج الاهلون من الملاجىء بعد
ان خيم الهدوء واطمان الجميع الى عودة الوضيع الى حالته الطبيعية : وفيما وفد التنظيم
تاريخ
يونيو ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36093 (2 views)