شؤون فلسطينية : عدد 79 (ص 125)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 79 (ص 125)
المحتوى

المدفعي الغزير والمتواصل على المخيم من كل المرتفعات المحيطة به + فتبين للجميع بيأن
المقايضات خدعة انطلت على السؤولين الذين فقدوا زمام الميادرة في التحرك لان ثيران
الانعزاليين أاصيحت تتحكم يكل اطراف المخيم وبداخله ‎٠‏ اضافة الى نيران المراككلن
العسكرية الثلاثة المتواجدة حول المخيم منذ احداث 6177 والمتحكمة استراتيجيا يه فقد
قدمت اضافة للمساندة التوجية في التحرك والارشاد الى المراكز الدفاعية حول المخيم .
استمرت المعركة اريعة ايام بلياليها . والقصف المدفعي يتزايد من كل الاتجاقات ‎٠»‏ بخاصة
من الاديرة التي على قمم التلال المحيطة بالمخيم ‎٠‏ المليشيا التي لم يكن بين صفوفها مقاتل
.محدترف تتصدئى : الاهالي في الملاجىء , المياده مقطوعة والكيرياء كذلك , ولم يكن هناك
قوازن بين الفريقين في العدد والعدة ‎٠‏ الانعزاليون والعسكريون المهاجمون يريى عددهم
على الخمسة آلاف بينما عتناصر المليشيا المدافحة لا تتجاوز المائتين ‎٠‏ المواقع الاستراتيجية
كلها بأيدي الانعزاليين وهي تحيط بالمخيم من كل الجهات , والمخيم محصور بين نيرانها
عسكرية 0 والمخيم محخاصر باذ إمدادات وبلا أسلحة ثقيلة وذخائر كافية . الغدر الاتعزالى
في القيام بالهجوم بعد التفاوض ورجوع المليشيا عن مواقعها الدفاعية وعدم تمكنها من
العودة الى اكثرها ‎٠‏ اليات ثكنة صربا من دبابات ومجنزرات وناقلات جنود كان لاسلحتها
ولخبرة جنودها تأثير فعال في حسم المعركة ‎٠‏ ونتيجة لهذه المعطيات وللفارق الكبير بين
فكانتت حتمية السقوط * ومساء ‎١4-1١١‏ كانون الثاني شقت غالبية المليشيا طريقها يكامل
اسلحتها سيرا على الاقدام الى ديك المحدي رغبة في الانتقال الى ضهور الشوسر الصامدة
انذاك في وجه الانعزاليين ‎٠‏ وتمكنوا من الوصول يسلاح . واجرو! اتصالا بأسد الاشقر
لكي يساعدهم بمرشد يهديهم الى الطريق الجبلية المؤدية الى ضهور الشوير فاستمهلهم
وابقاهم في ضيعته ثلاثة ايام اجرى خلالها اتصالا بالكتائب لتسليمهم به .عاومة ‎٠,‏ لكنهم
لم يطمئنوا ولم يقبلوا » وهذا ما قاله علنا امين الجميل في المخيم بعد سقوطه بيوم
واحد ' حيث أعلم الناس يأن الاشقر اتصل به والمفاوضات مسثمرة ‎٠.‏ وعتدما تحرك
اغراد المليشيا الى بيت شباب تمهيدا للانتقال الى ضهور الشوير ؛ اقام الانعزاليون الحواجن
والكمائن والدوريات ‎٠‏ كم قاموا بمحاولة لتطويق القرية الامر الذي دعا افراد المليشيا شق
طريقهم عنوة الى ضهور الشوير ‎٠‏ وفي مكان حرجي بين بكفيا وضهور الشوير حدث صيدام
بين كمائن الانعزاليين وافراد المليشيا سقط على اثره احد عشس شهيدا تم التمثيل بجثثهم
وتابع الناجون طريقهم الى ضهور الشوير حيث بقوا فيها لبضعة ايام , اتجهوا منها بعد
ذلك الى بيروت *
اما على صعيد المخيم وقد ضعفت المقاومة قيه فقد دكله الانعزاليون صياح الرايع
عشر من كانون الثاني » وجرى تجميع الئاس في ساحة خارج المخيم قريبة منه ‎٠‏
‏وانصرف قريق الى نهب البيوت وحرقها وهدم بعضها » وفريق احاط بالئناس في الساحة
يتلهى بالشتم والضرب والاذلال والتصقيات ‎٠‏ ولم يسلم كاهن فلسطيتي يدعى يوحنا
أبى حمرأ وهى في الخامسة والثمانين ويدمل الجنسية اللبنانية من الركل والرفس ووقع
مغميأ عليه + كما تم تجميع جثث خمس وعشرين شهيدا ويدا التمثيل يها على مرائى
من الناس عامة +
اما موجة التهديم فقد توقفت واستقر الامر على الحريق وذلك يسبب الرغية بعدم الضرر
تاريخ
يونيو ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39436 (2 views)