شؤون فلسطينية : عدد 79 (ص 196)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 79 (ص 196)
- Is part of
- شؤون فلسطينية : عدد 79
- المحتوى
-
151
دون شيء من الاستقلالية الاقتصادية
والتكنولوجية والعسكرية ٠ فاذا ظلت
اوروبا امتداد! أميركيا , فانها لن تقوى
على انتعبير عن نفسها يحرية ء او_ان
تطمح ألى اكثر من يعض اللمسؤوليات
الاقليمية ٠ فهل ان أميركا مستعدة الان
ان تأاخذ بعين الاعتيار هذا الواقع وان
تتقيد ياستقلال اورويا التقني إى يالنسية
للتشريعات الجمركية ؟ هل أنها ستحد من
نشاط شركاتها المتعددة الجنسيات ؟
في الحقيقة ء ان المشكلة التي يطرحها
كوت ليست المشكلة + أذ ان الغخطساء
الاخلاقي ٠ الذي يستخدمه يريجنسكي
لا يهمنا هنا ٠ فبريجنسكي واضح بالنسية
لما ريده من أورويا + أته يضعها أمسام
خيار لا مفر منه * غاما اميركا اى الاتحان
السوفياتي + وهذا يعني في سياق اشتداد
الصراع بين القوتين الرئيسيتين ٠ ونظرا
لميول الدول الاوروبية وطبيعتها ٠ ارتباطا
العدى هى الذي يلجم الجبهة الاميركية ٠
بريجنسكي حين يتكلم عن العلاقات
المتوترة مع السوفيات سليا وايجايا » عن
دقع الحياة السياسية الى اقصى حركة ,
اى عن بلوغ حافة الحرب العالمية دون
الوقوع فيها *
اوروبا القوية « غير المستقلة » اورويا
كما يريدها مستشار كارتر هي اورويا
المشتركة قي الهجوم الدفاعي المستمر على
الاتحاد السوفياتي + والمشاركة في ضيط
العالمم الثالث , وهي : من اجل حل ازمتها
الاقتصادية » ومناهضية انكماش الرساميل
ومجايهتها ٠ تندفع نحو توظيف الرساميل
المنتجة في « العالم الثاللث'» ٠
؟ بااعادة ترذدب 0 العالم الثالث »
خالهندسة المثلثة الاطراف اأخي تسعى
الى زيادة القوة عبر ميدأ التحالف , لا
تكنمل اذن الا ياعادة التظر في عسلاقات
اميركا « بالعالم الثالث » + مناهضسة
النزعة الانكماشية تهدف ألى الحهد من
الانكماش الاوروبي والى كسر الاتجاه
الذي يدفع اورويبا نحي التشتنت
اقتصادي , ان الازمة الرأسمالية لن 'تحل
يرأي بريجنسكي الا بالانفتاح على العام
الثالث باساليب جديدة » ويطرق استتياع
متطورة
لقد اهتزت بعد فيتنام المواقع الاميركية
في العالمم » واثيتت آنحرب في انفولا ,
ان الدبلوماسية الاميركية قد فتحت ثغفرة
في حصونها مأ ليث الاتحاد السوفياتي
أن سارع الى العيور منها ٠ أن بريجنسكي
لن يرضى بعد الان أن ترتكب اخطناء
كهذه * يجب التخلي عن دور « البوليس »
المحاقظ على الوضع آلقائم لقوى محليسة
في افريقيا والشرق الاوسط , م لقوى
فعالة » تتمتع « يوزن عملي ٠ » منخرطة
في تكوين المنطقة ٠ أن عصر روديسيا
وافريقيا الجنوبية قد ولى ٠ وكذلك تعدل
دور اسرائيل ١9055 إلى /3ةز -
وياختصار + فما يراه يريجنسكي هق
ان اميركا لم تعد تستطيع ادارة مصالحها
في « العالمم المثالث » من الخارج » اي
بواسطة العنق القارجهي ؛ القهير
الاستعماري القائم على مجموعات اقليمية
غير منسجمة مع طبيحة المناطق الني
تسيطر عليها ٠ فاذ! كانت اميركا ترسم
الان سياسة دفاعية . تحاصر يها الاتجاد
السوفياتي الذي يلغ مرحلة هجومية ,
ان بالنسية للمحافظة على مواقعهه
الستراتيجية » لى لاكتساب مواقع جديدة ,
فعلى الادارة الاميركية تفويت الفرمس
السوقياتية , وكذلك تلافي الصدام المباشر
مع الاتحاد السوفياتي ٠ وذلك لا يقم الا اذا
انتقلت أشكال التقوذ الامدركي من خمط
التحكم الخارجي أمبني على الاشكال
الاستعمارية : النهب الاقتصادي والاعتماد - تاريخ
- يونيو ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39299 (2 views)