الطليعة : عدد 137 (ص 3)
غرض
- عنوان
- الطليعة : عدد 137 (ص 3)
- المحتوى
-
:نيرى بفداد وتونس
1
وحات| إر'ايرات الحلول
, بان هذا الموا تمر سي
4 قدأ رامبدت وحدة العمل
بي إأهمب
فنيةأن د عليها مو' تمرا
ناطق بيد قطم العلاقات
بيني سس
بنائية
4ابزة الاعلامالاسرائيلية
تابر ني المرحلة الحالية
لأين الاستراتيبجي بين
نل |لنددة الامبركية واسرائيل
"نه الاوساط ان تتناول
.رأ ولة في الشرق الاوسط
ور نبدل “الاختيارات
ذا السركية. وكان
زب الات . واشنطن
:]هر والمعودية والكويت
لاد من دول
0 هه رإ اال
عا لم ل ع © 6
د ست
ودون
اغفال
الفادجح الذى دفعه ويدفعه البلدا.
المتحاربان فآن مكا 0ت
الثمن
من الارض الصحراوية * ومهما اضفت
7 يج » وانقسا
الجبهة العربية المعادية لاتفاقيات
كأمب ديفيد وهدر الطاقات العر 7
وصرف انتباه الراى
من قن 8 -
الفلسطينية , وخلق المناخ الملائم
لتآمر القوى المعادية للثورة الأيرانية
ومحاولة عزل سوريا ومنظمة الت
الا اديه لتحرير
نتيجة هذه الموازنة واضحة ,
والخسارة الناجمة عن هذه الحرب
بالميزا نالقومي والثورى اضخم بكثير
من أن تعوضها مئات الكيلومترات
المريفة وغير المضمونة في صحراء
عبدان ٠
ولو كان هذا الميزان هو الذى
يستخدمه القابضون على زمام الامور
في بغداد لما دفعوا بالجيش العراقي
الى هذه الحرب ٠ >
وايضا لإيمكن استبعاد' مسوء ولية
نذهب للفراش” هذا ما قاله احد
الموظفين في مكتب مناحيم بيفن
عن العلاقة مع اميركا ٠ (جيروزاليم
بوست , الجمعة, ٠١ أكتوبر 94):
ويعدد جودمان بعد ذلك اوجه,
المتحدة تسعى لتدعيم مركزها في
العالم العري: ولكن ليست لدينا
اية براهين ثابتة انها تفعل ذلك
على حساب ' اسراثيل " ومما يثبت
ذلك انه ؛:
"بين سنوات 8م194 و١94١
حولت الادارة الاميركية الينا حوالي
آره١1 بليون دولارٌ على شكل
ساعدات, وهذا المبلغ لا يشمل
مصاريف قواعد النقب التي تقدر
ب ٠٠١ مليون دولارء وهي الان
بصدد الطلب من مجلس الشيوخ
ان يوافق على ولمور١ بليون دولار
وهي المساعدات المقررة للسئنة
المالية القادمة” ٠
"لا بزال الضباط الاسرائيليون
يلعبون دورهم في البرامج المتبادلة
مع واشنطن, والابحاث. المشتركة
ومشاريع التطوير. وهنالك تعاون
مستمر في مجالات التجسس وتبادل
المعلومات , وعلى الصعيد
التكد 5
١ اتخاذ هذه العلاقة
شكل اجراء المناورات المشتركة بين
الجانبين . وعدم الاستجابة الاميركية
ب مناحيم بيغن لاقامة قواعد
عسكرية في اسرائيل, او عقد "حلف
دفاممي " لا تدلل في الواقع على ان
هنالك تحول في الدعم العسكرى
الامبركي لاسراكبيل : والسوءال الذي
يطرح نفسه هنا "هل العلاقات
الاميركية الاسرائيلية: يجب أن
تكون بالضرورة نسخة طبق الاصل عن
الدلاقات الاميركية المصرية ٠ أو
الاميركية السعودية؟؟ وهل صحيج
ان مرابطة الطائرات الاميركية في
هذه الدول ناتي على حساب
القضية الرئيسية . اى الققي. :
الطليية
اتى لا تكرها
9
حكا أ عه
م تران عن تقديم بعض الذرائ
والمبورات للهجوم العرا دم
لبون دخول في مناقشة اسبان
بحي .تلك السياسات ., فان
كا تشير الى ان عدم اخذن
لج مجموع الحركة الثورية عند
“خرير وتنفيذ سياسة ها يعني في
ية المطاف وبغض. النظط” .7
الن٠ وبعص عن
لنوايا » توقير المتاخ. المنانيث
للتدخل الامبريالي . |
جميع )0 1 ينبغي ان يستحث
جميع ذوى المصلحة في افساد ذلك
المنا< ١ : 1
القتالً على لعمل من اجل وققفا
أن القضية المركزية ليست في
تثرير ملكية الارض المتنازع عليها
منهما لن يحقق
الطرف الامبريالي
اقتتالهما , ان يسبقهما اليه ١
ريع اوش لمات الرسما يجيد
با كفل لاسسسرائْ سل الرسشْة الاونله,
.اسرائيل؟؟
"ان الاجابة على هذه الاسئلة
تعتمد في الاساس على ألد لتحليل
الواضح لما يمكن ان تقدمه اسرائيل
للولايات المتحدة, ولما تحتاجه
اسرائيل من اجل الدفاع عن نفسها"
(المحيح من اجل تثبيت سيطرته)
"تستطيغع اسرائيل ان تقدم
لواشنطن2 مالا يمكن أن تتوقع
تقديمه من باقي حليفاتها في
المنطقة؛ مثل القوات المدربة جيدا
العسكرى الفربي المتطور الذى
تستطيع الاعتماد عليه عند الحاجة
فوراء كما ان لدى أسرائيل احدث
القواعد الجوية في العالم2, وهي
قادرة على تسليح وصيانة طائرات
(ف ١٠ وف )١8 التي تعتبر القوة
الاساسية في سلاح الجو الاميركي,
وتستطيع اسرائيل ايضا بما لديها
من قدرة تكنولوجية,» ان تزود
الغرب بالمعلومات التكتيكية
والاستراتيجية عن احداث المنطقة"
"كل هذه الامكانيات وغيرها
تستطيع ان تضعها اسرائيل في خدمة
الولايات المتحدة لذامالطاممذللكه
في اى مواجهة لها في الشرق الاوسط
او في شمال منطقة الخليج"٠
"وحقيقة ان . مصر والسعودية
والصومال وكينيا ٠.الخء لا تملك
مثل هذه المقومات والامكانيات »
يقسز اضطرار واشنطن لارسال فنييها
ومستشاريها العسكريين الى هذه
الدولء كما فعلت موءخرا بالنسبة
للعربية السعودية” ٠ ٠
ويضيف سبي 7 -
0 عقود قبل ان تستطب
-. 0-0 الولايات المتحدة ما
0 عه اسرائيل الان ٠ ذلك
ا العلاقات الاستراتبجية بينهما لا
تدال في بدايتيا؛ وهم ترس على
سس نابتةء بامكان مصر أن تقدم
تسؤيلات ارضية للقوات الامبركية
التي ستشترك في الصراع, لكنها
ارسال
7 ب
الينائات اليم
بعف - بنشير البرغوتقٌ
منطقة الخليجواحتمالات تدخلها ضد
الثورة الايرانية ليس الا جانبا من
جوائنب خطتها العامة ٠ وهي لم
تتخل يمن اهداف اتفاقية كامب
ديفيد ٠ بل انها ترى فيما يجرى
الان فرصة كبيرة 3 لتحقيق تلك
الاهداف ٠ ووجودها العسكرى في
منطقة الخليج جعلها في وضع يمكنها
من تطمين حكام تلك المنطقة على
مراكزهم في حالة ارتدادهم الفلني
عن مقررات موعتمر بغداد ٠ والى
الشمال من هذه الدول والدويلات
تجرى عمليةمكملة . ولتسمحلنا اجهزة
الاعلام الاردنية في مخالفتها عندما
تصف " فزعتها " للعراق بانها
" قومية " ومنزهة عن أى غرض ٠
فالمعروف ان محور بغداد عمان
الرياض يتبنى موقفا مغايرا لموقف
جبهة الصمود والتصدى ٠ وهو لم
ينشا اصلا الا لانه يختلف مع الجبهة
وقد عغززت الحرب الحالية العلاقات
بين اطراف ذلك المحور ٠ وتحاول
اجهزة الدعاية التابعة له اضفاء
صفة المدافع عن الكرامة القومية
عليه . والتشكيك في الولاه القومي
لاطراف جبهة الصمود .
وقد نشا من جراء ذلك وضع
خطير جعل سوريا ومنظمة التحرير
الفلسطينية في جبهة وباقي دول
المشرق العربي وغالبية مغريه
في جبهة اخرى ٠ وبات الفرز بين
لا تستطيع توفير التكنولوجيا
الاميركية والقوة البشرية اللازمة
لقيادتها» وتوفير المعلومات
التجسسية المطلوبة لتنفيذ اهدافها
مما يعني ان هذه التسهيلات الارضية
او القواعد ليست في الواقع سوى
بقع عاقرة من الاراضي لا اكثر"-
"وعلى هذا الاساس لم يكن
الطائرات الاميركية لمصر
للقيام بسلسلة من . المناورات
المشتركة, مفاجئا بالنسبة لناء فقد
كان من المعروف ان المصريين قد
واجهوا مشاكل جمة في قيادة هذه
الطائرات وصيائتها لدرجة ان عددا
منها بقي عاجزا علىالارض٠ وعددا
اخر تحطم . في الجو. لذلك فان
أرسال الطائرات الاميركية مع طواقمها
لمصر لا يحمل في ثناياه اى تفضيل
لاهمية التعاون معها على حساب
التعاون مع اسرائيل, بل انه محاولة
يائسة لارساء حجر الاساس للتعاون
النامي بيْنهما ٠"
ويرسم 2 مراسل الجيروزاليم
بوست بناء» على هذه المعطيات »
حدا فاصلا بين ابقاء التفاهم
الاميركي الاسرائيلي سريا» وبين
الاعتراف الاميركي العلني باهمية
اسرائيل الاستراتيجية؛ ثم يضيف ؛
"اضخى من المعروف للجميع انه
بين سنة 195717 219789 ارتدى
التفاهم الاميركي الاسرائيلي,
طابع امكانية قيام اسرائيل بالتدخل
السكرى لصالح الولايات المتحدة,
لمئع أى تغيير في الوضع القائم,
ومثال ذلك قيامها بالاستعدادات
الحربية في ايلول ١97١ بناء على'
أوامر واشنطن , لردع الهجوم السورى
على الاردن في تلك الفترة٠ وفي
الوقت الحاضر تقع عليها مهمة
منع سيطرة سوريا على لبنان,
وهي تفمل هذا لمصلحة واشنطن
ايضاء كما اننا يمكن ان نفهم دور
اسرائيل الان: في حالة تعرض مصر
لعدوان خارجي من ليبيا؛ وبكلمات
اخرى ب بو'كد جودمان ل ان
خدمة اسرائيل للمصالح الاميركية
الحبوية, لا يتاتى فقط من دورها
ائناء اندلاع حرب شاملة في
المنطقة, بل من خلال وجودها
كعامل رادم في الظروف الراهنة
ايضاء
أ
من يعارض تاكتيكيا اتفاقيات كامب
ديفيد ومن يعارضها ستراتيجيا
واضحا ومحددا ولا مجاملة فيه٠
ولم يفوت حكام الاردن الفرصة
لتعميق هذا الفرز واثبات اهمية
دورهم بالنسبة للعراق والسعودية
ودول الخليج في وقت اتخذت فيه
منظمة التحرير الفلسطينية موقفا
محايدا من الحرب وساعيا من اجل
الوساطة لوقفها ولحل الخلاف ٠
وتشير التقارير الصحفية الى
ان حكام الاردن اضحوا اقل اهتماما
باعمال اللجنة الفلسطينية الاردنية
المشتركة واكثر اطمئنانا الى ان اموال
دعم الصمود »6 وهي في الاساس من
السعودية والعراق ودول الخليج ,
ستظل تقدم لهم حتى بدون
التفاون مع منظمة التحرير ٠
ومثلما اصبح امرا واقعا اسقاط
شرط المشاركة الفلسطينية لتقديم
اموال الدعم للاردن كذلك هناك
من يتوقع في عمان اسقاط قرار مو؟ تمر
الرباطد حول وحدانية التمثيل
الفلسطيني في هيئة منظمة التحرير
وبغض النظر عما اذا كان ذلك سيقال
بصراحة ام لا
فان هناك من يمني النفس . في
حالة عقد موء تمر القمة او بدون ذلك
للحصول على تفويض عربي للاردن
للتفاوض باسم الفلسطينيين . وهناك
الان من يعبرون الجسور مثل ايام
زمان ٠ بينما اخرون لا يستطيعون
بالامر او بسببغياب الاقدام 5
ولكن الحسابات التي تففل دور
الشعوب العربية ودور الحركة الثورية
في عالمنا الكبير كانت وستظل دائما
مصدر خيبة امل لاصحابها ٠
"وبالاغافة الى هذا هنالك
عوامل اخرى غير مرئية للتفاون
الاميركي الاسرائيلي , فحتى عام
*27 نفذت تلابيب نشاطات
متعددة في اكثر من ٠٠١ دولة من
دول العالم الثالث وفي معظم
الحالات عملت كخادم للمصالح
الغربية في هذه الدول ٠"
"ان مجالات عمالة اسرائيل
للمصالح الاميركية متعددة جداء
ونلاحظها في التعاون الذرى
والعسكرى مع جمهورية جنوب افريقيا
(العنصرية) وفي الاختبارات القتالية
للاسلحة الاميركية. وتكفي الاشارة
الى ان اول تجربة عملية لطائرات
ف ١ط الاميركية قد نفذت خلال
المعارك الجوية مع الطيران السورى
وفي جنوب لبنان.٠ والشي*» نفسه
ينطبق على استخدام نظام هوكي
الاميركي لتنسيق العمليات الجوية:
أن تحويل نتائج هذه التجارب
للولايات المتحدة قد افادها في
تطوير اسلحتها التقليدية وزاد من '
قدرتها في مواجهة الاسلحة
ويلخص جودمان اقواله السابقة
في السوءال التالي : هل يمكن ان
يستعاض عن المحور الاميركي ب
الاسرائيلي باى محور بديل؟ وعما
اذا كان هذا هو هدف واشنطن؟
ويجيب : ان عدم استقرار
الانظمة العربية المعئية.» وتخلفها
التكنولوجي , ١ مثل هذا
الاحتمال, الا ان هذا الواقع لا
ينفي أن تطور العلاقات الاميركية
مع العالم العربي؛ سيضفي مزيدا
من السرية على العلاقات الاميركية
الاسرائيلية ولكنه لن يقلل من
اهميتهاء وهذا يعني ان الممعضلة
التي تواجه واضعي السياسة
الاميركيين والاسرائيليين تتمثل في
كيفية الموازنة ببن تمتين العلاقات
بينهما وتدعيم قدرة اسرائيل على
الردع والانتصار السربع في اى
مواجهة عسكرية مع جيرائها, وبين
المحافظة على سرية هذه الملاقة
بحيث لا تعرض مصالح واشنطن في
العالم العربي للخطرء
ان مصلحة الولابات المتحدة
واسرائيل تكمن في النجاح على
بلورة هذه المعادلة.
- هو جزء من
- الطليعة : عدد 137
- تاريخ
- ١٦ أكتوبر ١٩٨٠
- المنشئ
- الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
Contribute
Position: 6868 (5 views)