شؤون فلسطينية : عدد 229-230 (ص 118)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 229-230 (ص 118)
- المحتوى
-
لب العلاقات الاسرائيلية الاميركية؛ مثلّث الأزمة
التقنية العسكرية الاميركية الى طرف ثالث. وحسب
رواية صحيفة واشنطن تايمن (5١59/1/؟1951),
المعروقة باتصالاتها الجيدة مع أجهزة
الاستخيارات الاميركية: فإن معلومات مؤكدة توفقرت
لدى هذه الاجهزة تتهم تل أبيب بتسليم الصين,
سراًء صاروخاً مضاداً للمسواريغ: من طران
«باتريوت»؛ أو المعلومات التقنية اللازمة لانتاجه,
وذلك خلافاً للالتزامات الصريحة التي قطعتها
لواشنطن. وفيما نفت كل من اسرائيل والصين هذه
المعلومات, ذكر مسؤولون اميركيون ان واشنطن لا
تمتلك أدلة قاطعة على وجود هذا الصاروخ أو أجزاء
منه في الصين, ولكنها تدقق ق في هذه المعلومات بجدية
بالغة (هارقس, 1157/5/15).
وترافق الكشف عن هذه المعلومات مع وصول
وزير الدفاع الاسرائيي» موشي ارنسء الى واشنطن»
في زيارة رسمية . ويسارع» ٠ بالتاليء الى نفي هذه
الاتهامات نفياً قاطعاً في مقابلة له مع شبكة (171.8.0
) التلفزيونية؛ كما أصدر مستشاره لشؤون الاعلام»
داني نافيه: بياناً اعتير فيه تقرين الصحيقة
الاميركية «كاذباًء تماماًء ولا أساس له من الصحة».
من جهته, أكد نتنيافي أن اسرائيل تحرص حرصاً
شديداً على التزامها بعدم نقل أي معلومات تقنية أو
أسلحة تتلقاها من الولايات المتحدة الاميركية الى
طرف ثالث. وشارك في حملة التكذيب هذه أيضاً,
الناطق با ينية في واشنطن
(بديعوت احرونوت. .)151537/7/1١١
وكانت الولايات المتحدة الاميركية باعت
اسرائيلء في اثناء حرب الخليج؛ في العام 219505١
بطاريتي صواريغ «باتريوت» بقيمة ١٠١ مليون
دولار لكل منهما. وتضمٌ كل بطارية خمس منصّات
اطلاق و4١ صاروخاً ومعدّات رادار وتصويب
وغيرها. كما وقعت اسرائيل اتفاقية لشراء بطارية
ثالثة تضم ثماني منصّات أطلاق ولاه صاروخاً بما
يقرب من 5٠ مليون دولا على أن تصل منصّات
الاطلاق اسرائيل في شباط ( فبراير) 1997
والصواريخ في آذار (مارس) ١594 (هارتس,
تكلم
وفيما نقت المصادر الاسرائيلية هذه الانباء,
ان السفارة ١
تطوير صاروخ «حيتس» (السهم) الاسرائيلي؛ أو
انها جزء من صفقة سرية عقدت بين اسرائيل
والصين بالتزامن مع استئناف العلاقات
الدبلوماسية بين البلدين» بالاضافة الى الجانب
الاقتصادي الذي توليه اسرائيل أهمية بالغة (دافان
اط رككول).
ويبدى ان الادارة الامبركية كانت تخشى من ان
تتمكّن الصين من استخدام المعلومات التقنية التي
حصلت عليها من اسرائيل يهدف تطوير صاروخ
أرض - أرض يتفوّق على فعالية الصاروخ الاميركي
«باتريوت». ورأت واشنطنء أيضاً ان اسرائيل قد
تحاول التأثير على الصين؛ وهي أحد مصادر التسلّح
الرئيسة في الشرق الاوسطء لكي تخفّف من معدلات
بيع أسلحتها في المنطقة. ويبدى ان «الواشتطن
تايمن» استندت, في هذا المجال» أيضاًء الى تقر
أعدّه, مؤخراً «معهد راند» بطلب من نائب وزيد
الدفاع الاميركي» بول ولفوفيتشء اعتبر فيه اسرائيل
بمثاية «الياب الخلفي» الذي يزود الصين بالتقنية
الغربية المتقدمة في مجال التسلّح.
ازاء التغطية الاعلامية الواأسعة التى حظيت
بها هذه المعلومات في الولايات المتحدة الاميركية,
والضرر المعنوي الكبير الذي قد يصيب مكانة
اسرائيل وصدقيتها لدى الرأي العام الاميركي»
سارعت المصادر الاسرائيلية الى نفى هذه الانياء
والتشكيك يمصادر الاستخبارات التى استندت
اليهاء بل وتوجيه الاتهام الى بعض الجهات في
الادارة الاميركية التى تحاول الاصطياد في مياه
العلاقات العكرة بين الطرفين. وجاء النفى الرسمى
على لسان وزير الدفاع؛ موشي ارنسء في بدء زيارته
واشنطن» حيث قالء ان الاشخاص الذين ينشرون
مكل هذه الانياء الكاذبة مهتمون بالاساءة الى
العلاقات الاسرائيلية
شخصياً مَنْ يقف وراء هذه الرواية. لا أعتقد انه
الاميركية؛ «ولا أعرفء
الرئيس بوش او وزير الدفاع او وزير الخارجية,
ولكن هناك شخصا ما يحاول تعكير المياه» (يديعوت
احرونوت, ١9/1/؟01551).
ووجِهت مصادر في تل أبيب اصبع الاتهام
لاجهزةٍ المخابرات الاميركية. ألتي شعرت بالاحباط.
مؤخراً. بسبب تجاهل المراتب العليا في الادارة
اعتيرت المصادر الاميركية ان دواقع أسرائيل تكمن الاميركية تقاريرها عن خرق اسرائيل التعهدات
في خشيتها من انسحاب واشنطن من مشروع 2 التقليدية بشأن التقنية العسكرية الاميركية,
العدد 5؟؟ ١57ء نيسان ( ابريل ) - أيار ( مايى) 1957 ششُدُون فلصطيزية 1١1١7/ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 229-230
- تاريخ
- أبريل ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 2396 (10 views)