شؤون فلسطينية : عدد 229-230 (ص 120)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 229-230 (ص 120)
- المحتوى
-
سح العلاقات الاسرائيلية الاميركية؛ مثلّث الأزمة
الاخيرة التزاماً قاطعاً بعدم نقل هذه التقنية الى طرف
تالت.
© كشفت الادارة الاميركية في تشرين الاول
( اكتوير ) الماضي عن قيام شركة حكومية اسرائيلية
(هي الصناعة الجوية كما ورد في تقرير الصحيفة)
ببيع اجزاء من صواريخ باليستية الى شركة حكومية
في جنوب افريقيا. وعلى الاثرء فرضت الادارة
الاميركية عقويات على الشركة الافريقية: ولكنها
أعفت الشركة الاسرائيلية من الاجراءات المترتبة
عليها بحكم القانون. وفي الوقت عينه, مامت
الادارة ضغطاً على اسرائيل ودفعتها الى توة
المعاهدة الدولية لمنع انتشار الصواريخ.
© اتهمت الادارة الامسيركية ثلاث شركات
حكومية اسرائيلية هى: الصناعة الجوية: والصناعة
العسكرية, وهيئة تطوير الوسائل القتالية. بنقل
أنظمة أسلحة وتقنية عسكرية اميركية الصنع؛ الى
دول اخرى بصورة غير قانونية. فقد باعت «هيئة
تطوير الوسائل القتالية» صواريخ جو جو من طراز
«بايتون 27 الى الصين وتايلاند , وريماء أيضاً الى
جنوب افريقيا. وتعتقد الادارة الاميركية ان هذا
الصاروخ يتضمّن ى عالياً من التقنية
الاميركية المأخوذة من الصاروخ «سايد ويتدر».
© قامت الصين بتطوير نموذج خاص بها من
الصاروخ «باتيون - 25 الاسرائيليء وأطلقت عليه
اسم 8 -.81 , ثم باعته الى دول أخرى من بينها
العراق.
© باعت الصناعة العسكرية الامرائيلية
جنوب افريقيا وفنزويلا صاروخاً مضاداً للديابات
من طراز «مياتس». وربماء أيضاًء الى الصين.
وذكرت تقارير الاستخبارات الاميركية ان هذا
الصاروخ هو نسخة أخرى من الصاروخ الاميركي
دتاق 07
© ذكر احد التقارير السرية الذي اعدّته هيئة
تابعة لوكالة الاستخبارات الاميركية تحت عنوان
«اسرائيل: تسويق التقنية الاستراتيجية الاميركية»»
ان اسرائيل باعت اسلحة تحتوي تقنية أميركية
عالية لكل من جنوب افريقيا والصين وفنزويلا
وتشيلي واثيوبيا وتايلاند .
وفي حين أصرّت المصادر الرسمية الاسرائيلية
العدد 599 550: تيسان ( ابريل ) أيار ( مأيى) 11557 لون فلعطيزية
على نفي التهم الاميركية والاصرار على التزام تل -
أبيب بكل تعوّداتها في هذا المجال» تناقلت مصادر
صحفية اسرائيلية معلومات هامّة عن حجم التعاون
المشترك ما بين اسرائيل وكل من الصين وجنوب
أفريقيا في مجال تجارة الاسلحة والتقنية العسكرية
المتطورة وصناعة نماذج متقدّمة من الصواريخ
والطائرات والديابات واجراء التجارب النووية
المشتركة (داقان 19917/5/18). وألحتء أيضاًء
الى ان الموقف الاميركى المتشدّدء في الآونة الاخيرة,
لا يعوب الى رغبة واشنطن وحرصها في الاحتقاظ
بأسرار تقنيتها العسكرية العالية فحسب بل الى
الضقوط الاقتصادية والمالية التى تواجهها
الصناعة العسكرية الاميركية بسبب تقليص
موازنات الدفاع الاميركية والمنافسة الشديدة التي
تواجهها مصانع الاسلحة الاميركية في الاسواق
العالمية من الجانب الاسرائيلي بالذات الذي تعتمد
غالبية منتجاته العسكرية على التقنية الاميركية
المتقدّمة (زئيف شيفء هآرقس. 015517/7/1).
ولم يستبعد بعض المصادى الاسرائيلية ان يكون
الداع وراء الحملة الاعلامية الكثيفة ضد اسرائيل
هى نوع من «حرب العصابات» داخل الادارة
الاميركية بين مؤيدي اسرائيل ومعارضيها. واعترفت
تلك المصادر بأن فضيحة الجاسوس الاميركي:
جوناثان بولاردء الذي نقل لاسرائيل كميات هائلة من
الوشائق الاميركية السرية؛ ما زالت تتفاعل وتترك
آثارها النفسية والموضوعية على مجمل العلاقات
الاميركية - الاسرائيلية. ولهذا السبب. سارع وزيد
الداع الاسرائييء شخصياً الى الاتصال بنظيره
الاميركى للرد على الاتهامات الخطيرة الواردة في
تقرير مراقب الخارجية الاميركي. كما اتصل ارنس
مع نائب وزير الخارجية الاميركية» ايغلبرغر, للغرض
عينه. وكان ايغلبرغر قد اجتمع بالسفير الاسرائيلي
في واشنطن, زلان شوفال, في منتصف شباط
( فبراير ) الماضيء وأطلعه على العناوين الرئيسة لما
ورد في تقرير مراقب الخارجية. وعلى الاثر طلب ارئس
من محادثيه الاميركيين تأجيل اتخاذ أي اجراء أو
يب أي معلومات؛ في هذا الشأن؛ الى حين زيارته
المقررة الى واشنطن في منتصف آذار (مارس). الا
ان المعلومات تسرّيت الى الصحف الاميركية التى
ذكرت, أيضاًء ان لجنة تفتيش اميركية كان تقرّر
ارسالها الى اسرائيل قبل أربعة أشهر ستقادر,
11 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 229-230
- تاريخ
- أبريل ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 2903 (9 views)