شؤون فلسطينية : عدد 229-230 (ص 130)

غرض

عنوان

شؤون فلسطينية : عدد 229-230 (ص 130)

المحتوى

ب بحث ف الكونفدرالية والانتخابات
اسرائيل الحكومة الذاتية حالاً دائمة: بل وضعاً
انتقاليأء. وأكد الحسن ان الكونفدرالية «هي
الجواب الوحيد على رفض الولايات المتحدة
[الاميركية] وأسرائيل دولة فلسطينية تكون مستقلة ,
وقسير متحدة مع الاردن»؛ وان الاعلان عن
الكونفدرالية «يعيد الضفة [الفلسطينية] تحت
مسؤولية الاردن: ويحمّل مصر مسؤوليات تجاه
قطاع غزة على نحو يجعل استرجاع الارض المحتلة
العام 19717 أمراً مؤكد أ» . وقال ان الاردن والمنظمة
«سوف يلتزمان, في هذه المرحلة, موقفاً موحد يعبّر
عنه وفد مشترك من اجل مستقيل مشترك» (المصدر
نفسه, 1597/9/54). وكان الحسن أوصى في
مقايلات أجرتها معه صحف مقدسية في كانون
الأول ( ديسمير) 1539. باقامة كونقدرالية على
نمط الكانتونات السويسرية, تضم الاسرائيليين
والاردنيين والفلسطينيين. فهذاء بحسب رأيه,
«سيمكّن الجميع من النظر الى لاجكي الضفة
الشرقية على انهم يمثلون مشكلة اقتصادية -
اجتماعية يجب حلّهاء فتصبح المشكلة اعادة
تأهيلهم لا مشكلة عودتهم (ايهود يعريء «الحكم
الذاتي والكونفدرالية ينسجمان بطريقة ملائمة»,
القدس العربي, ١4/15-1/؟199؛‏ نقلاً عن
جيرو زاليم ريبورت, 15917/5/5).
أمًا على مستوى التنظليمات الفلسطينية» فقد
ذلهرت تباينات في الموقف من الكونفدرالية» وان اتفق
الجميع على ضرورة قيامها بعد اعلان الدولة
الفلسطينية المستقلة. فقد عبّر المجلس الثوري
لحركة «فتعء عن «اعتزازه بالعلاقات الخاصة
المميّزة التي تربط الشعبين الشقيقين, الفلسطيني
والاردني». وأكد التمسّك التام «بقرارات مجالسنا
الوطنية المتعاقبة التى تشدّد على هذه العلاقة
الخاصة والمميّزة, وألتي تقوم؛ مستقبالاً: على أساس
كونفدرالي بين دولتي الاردن وفلسطينء وبالاختيار
الطوعي والحر للشعبين الشقيقين» (الحياة,
كتة).
واكدت الجبهتان الشعبية والديمقراطية,
تأييدهما لقيام كونفدرالية فلسطينية - اردنية. ولكن
بعد انشاء دولة فلسطين. وصرّح ذائب الامين العام
للجبهة الشعبية»: ابى علي مصطفىء ان الجبهة
تعتبر «طرح هذا الموضوع. في الوقت الحاضي.
العدد 75؟ ب
استباقاً لمسألة جوهرية هى أقامة الدولة الفلسطينية
المستقلة. وبالتالي لا نرى مصلحة للشعب
الفلسطينى في الالتفاف على أهدافه الوطنية... من
خلال الحكم الذاتي الاداري أى الكونفدرالية». كما
أكد ناطق باسم الديمقراطية:؛ أن «صيفة
الكونفدرالية بين دولتي فلسطين والاردن تنشأ بعد
أن يتم التوصل الى حل وسط وشامل ومتوان. وتقرّر
هذه الصيغة بالاختيار الطوعي الحرّ بين الشعبين
الفلسطيتي والاردني وبين دولتي فلسطين والاردن»
(القدس العربي» 1557/9/14).
من جانيهاء استبعدت الاوساط الاردنية
الرسمية بعض التوقعات الفلسطينية حول احتمال
اعلان كونفدرالية بين الطرفين. وصرّحت مصادر
اردنية ان «اتفاقاً على شكل العلاقة الاردنية ‏
الفلسطينية يجب ان يتبلور قبل اعلان أي شيء».
وقالت ان الصيغة التي يمكن التوصل اليها
«ستعتمدء الى حدّ كبير على عدد من الشروط المسيقة
ذات الابعاد الداخلية والاقليمية والدولية». وان
الكونفدرالية هى أحد الخيارات التي يمكن الأخذ
بهاء. الآ ان الاردن «يفضّل التحدّث عن صيغة
أقرب الى الفدرالية» أى العودة الى صيغة المملكة
المتحدة التي طرحها الملك حسين العام 1517/5 مع
ادخال تعديلات عليها». ونفت المصادر ان تكون
الكونفدرالية «مطلباً اردنيا» (الحياة,
45/17 وصرّح وزيس الاعلام الاردني»
محمود الشريفء ان موضوع الكونفدرالية «يدور في
الجانب الفلسطيني وحده. ولم يطرح على الحكومة
الاردنية». . وأوضح ان هناك اتفاقاً مبدياً في هذا
الشأن. الا انه لم يجر بحث في التفاصيل. وقال ان
عمّان تعتقد بضرورة بلورة ما دعاه ب «وفاق داخل
الجانب الفلسطيني»؛ على الموضوع أولً. ولاحظ ان
التحدث عن هذ! الموضوع.: في ظل المفاوضات
الدائرة مع اسراكيلء «سيوّدي الى بعض
التعقيدات». واتفق مع الآراء القائلة بأن
الكونقدرالية تنشاً بين دولتين مستقلتين. وتساءل:
«كيف ستنشا كونفدرالية اردنية - فلسطينية؛ [من
ناحية قانونية] بين دولة مستقلة عضو في هيئة الامم
المتحدة وكيان ما زال تحت الاحتلال الاجنبى؟»
(المصدر نفسه, 1551/5/594).
155 ‏نيسان ( ابريل ) - أيار ( مايى) 1157 لشزون فلسطزية‎ 7١

هو جزء من

شؤون فلسطينية : عدد 229-230

تاريخ

أبريل ١٩٩٢

المنشئ

منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

مجموعات العناصر

Generated Pages Set

Periodicals دوريّات