شؤون فلسطينية : عدد 229-230 (ص 133)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 229-230 (ص 133)
- المحتوى
-
الانتقالية الذي قدّمه الوفد الفلسطينى الى نظيره
الاسرائيلي في اثناء مفاوضات الجولة الثنائية الرابعة
في واشنطن (المصدر نفسه). ولوحظ اتدقاع
الاوساط الاسلامية؛ التي ينتمي النتشة اليهاء نحى
تأييد العرض الاسرائيي . وقسّرت أوساط صحفية
ذلك؛: برغبة «حماس» في خوض المزيد من التجارب
الانتخابية بعد الفوز الكبير الذي حققته في
الانتضابات للغرفة التجارية في رام الله (المصدر
نفسمه؛ نقادٌ عن وكالة الصحافة الفرنسية, بلا تاريخ
نشر).
ووفقاً لما رشح عن الاوساط الاسرائيلية: تبي
ان وراء الدعوة إلى اجراء انتخابات للمجالس
البلدية؛ بعد مرور ١1١ عاماً على آخر انتخابات
أجريت العام ثلاثة عوامل أهداف هي:
© اجراء عملية «جِسٌ نبض» لاختيار امكان
انتخاب شخصيات محلية: ومنحها صفة تمثيلية,
لكي تأخذ مكان المفاوضين الفلسطينيين؛ المعيّنين
من قبل م.ت.ف. (الحصري؛: مصدر سبق ذكره.
اال ككلل).
© ان انتخابات الغرفة التجارية التى أوصلت
مؤيدي «حماس» الى الهيئة الادارية في عدد من
الغرف التجارية خصوصاًء في رام الله والخليل؛
شجعت سلطات الاحتلال الى تغيير سياستها
السابقة, الرافضة لاجراء انتخابات بلدية,
وطمأنتها الى امكان فون انصار «حماس» على
حساب مؤيدي م.ت.ف. (الحياة, 1597/4/1).
© ان البدء بالعملية, انطلاقاً من الخليل.
التي توصف بأنها محافظة, ويتمتع أنصار حماس
فيها بنفونذ قوي (المصدر نفسه)» يراد منه التحكّم
في عملية الانتخاباتء وأيقافها في أي وقت تريده
سلطات الاحتلال؛ اذا ما لاحظت تعارض النتائج مع
رغباتها؛ وكذلك قصل العمليات الانتخابية من
بعضها لتسهيل احتمال التدخل فيها (المصدر
تفسه) .
في السياق عينه. أكد كل من رئيس بلدية بيت
لحم؛ اليأس فريج؛ وعضى الوفد الفلسطيتي» د.
غسان الخطيبء أن هدف الدعوة الاسرائيلية هى
«أجهاض المطالب الفلسطينية باجراء انتخابات
عامة لتشكيل مجلس اشتراعي في الضفة
1 شُيُون فلسطزية العدد 755
ريعي المدهون سح
والقطاع يضم ١8١ عضواً. ينتخبون حكومة
أنتقالية (القدس العربي, 1597/5/17). ولأن
موضوع الانتخابات يدخل ضمن عملية نقل السلطة
التي لا تزال موضسع تفاوض. وان المسعى الحالي
لسلطات الاحتلال هى تفادي انتخاب سلطة ذات
صلاحيات اشتراعية (الحصريء مصدر سيق ذكرة,
كا رككحدط).
وربطت غالبية القوى الفلسطينية التي
عارضت الدعوة الى انتخابات بلدية بين هذا الاجراء
ومحاولة سلطات الاحتلال التخريب على عملية
السلام الجارية. فيما حاولت الاوساط المؤيدة
للعرض الاسرائيلي عزله من هذا السياق. فكتيت
صحيفة «النهان»» المقرّبة من الاوساط الاردنية,
محدّرة الفلسطينيين من مغبّة جعل الانتخابات
سياسية؛ وأيّدتء ضمناًء اجراءها باعتبارها نابعة
من «منطلق ضرورة الاعتناء بمصالح المواطنين
وتقديم خدمات لهم [تتعلّق] بشؤونهم اليومية بعيداً
من السياسة» (الحصريء المصدر نفسه,
05 ورأت الصحيفة ان لا تناقض بين
انتخاب ممثلين لمجلس بلدي وبين عملية السلام,
التي يتولّ المقاوضون الفلسطينيون فيها والقيادة
الفلسطينية الاهتمام بالشأن الوطني. وأكدت
الصحيفة «ان المجال لن يكون مفتوحاًء كما في
السابق؛ لزج البلديات في معترك السياسة,»
(المصدر نفسسه). غير أن هناك كثيرين ممّن رأوا
صعوبة قيام انتخابات لمجالس بلدية بعيداً من
السياسة خصوصاًء وان هملية التسييس «كانت
فلسطينية بالأساس» منذ انتخايات 231517
وتطوّرت بعدها في انتخابات 1975 (المصدر
نقسه).
الى ذلك, أدلت الناطقة بلسان الوقفد
الفلسطينيء د. عشراوي», بتصريحات عبّرت عن رأي
أوبساط الوفد. وجاء فيهاء ان المفاوضين يرفضون
مناقشة أي مشروع لانتخابات بلدية قد يُطرح
عليهم في الجولة الخامسة من المفاوضات الثنائية
وشدّدت على القولء على أن الانتخابات البلدية
ليست شأناً تفاوضياًء ولا ترتبط بعملية السلام.
واعتبرت العرض الاسرائيلي محاولة لاعطاء اتطباع
بأن اسرائيل «ما تزال في قلب عملية السلام»
(الحياق, 51 01957/5).
1551 نيسان ( أيريل ) - أيار ( مايو) ,5١ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 229-230
- تاريخ
- أبريل ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 7828 (5 views)