شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 12)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 12)
- المحتوى
-
.ادر
صبري جريس سح
"4" و8"؟,؛ الخ (وعندما وافقث المنظمة على ذلك؛ رفضت اسرائيل هذا الاعتراف؛ على أي حال) ,
وسارع الاميركيون, ب «هبلهم» المعهود الى الموافقة على هذه الطلبات, مانحين بذلك «فيتي» لاسرائيل,
على حد تعبير بعض الاميركيين» على السياسة الاميركية تجاه الفلسطينيين؛ وهوما ترفض؛ عادة؛ حتى .
الدول الصغرى؛ من خلال حرصها على «سيادتها», القبول به. وقد منع هذا التعهد الاميركيين فعلاً,
في أكثر من مناسبة؛ من انتهاج سياسات كانت ستؤدي فيما لى اتبعت, ربماء الى تقدّم, هنا أو هناك,
على صعيد حل القضية الفلسطينية؛ والى تغييرات في الشرق الاوسط:عامة.
كذلك؛ من المتوقع ان يكون هنالك تغيير ممائل, إن بمدى اقل, على صعيد علاقات اسراثيل مع
باقي دول الصالم. فزعماء العمل يتحدثون صراحة عن التغيير الذي طرا علي المناخ الدولي عامة,
والاسس الجديدة للعبة في اطار ما يسمى النظام العالمي الجديد. وكثيرأ ما انتقدوا الليكود بسبب
تشدّده وتوتيره للعلاقات, من دون مبرّر» مع دول عديدة. ولذلك يبدو من الطبيعي ان يبادروا الى
تحسين موقع اسرائيل وسمعتها في هذا المجال ايضاً, ,
واضافة الى ذلك؛ هنالك؛ أيضاًء تغييرات متوفعة على صُعيد السياسة الداخلية تبدو ملامحهاء
من الآن, واضحة للغاية» وسيكون لها تأثيرها في المستقبل, على أكثرمن صعيد. فخلال حكم الليكون
َْ توجيه مصادر وموارد اقتصادية ضخمة لدعم الاستيطان والمستوطنين في الارض ال محتلة؛ وذلك
بمنح القروض المختلفة والحوافز المالية والاعفاءات الضريبية؛ على اختلاف انواعهاء على حساب دافع
الضرائب اساساً. ونتيجة لذلك من ناحية؛ ولقدوم اعداد كبيرة من المهاجرين اليهود الروس, الذين
كانوا بحاجة إلى موارد اضافية لاستيعابهم؛ من ناحية ثانية» تدهور الاقتصاد الاسرائيلي وتفشّت
البطالة بشكل ملحوظ. ويقال ان ذلك كان واحدا من الاسباب لتفشي النقمة على الليكود؛ وانفضاض
اعداد لا بأس بها من الناخبين من حوله واتجاههم نحى العمل واحزاب أخرى, ممًا أدّى الى فقدانه
السلطة. كذلك اضطر الليكود, خلال فترة حكمه, الى تقديم معونات ضخمة للاحزاب المتديّنة, كانت
بعقابة نوع من «الخوة», على شكل معونات لمشاريعها ومدارسها الخاصة, وذلك لضمان تأييدها
لحكومته. ونتيجة لتلك المساعدات ازدادت تلك الاحزاب قوة؛ استغلتها للحصول على مزيد من القوة
والنفوذ, والكل على طريق التشدّد والتطرّف. ومع فوز حزب العمل اعلن زعماؤه, صراحة, انهم
سينفذون السياسة التي وعدوا الناخبين بانتهاجهاء ومفادها اعادة توزيع الموارد الاقتصادية؛
بصورة اكشر عدالة, وتغيير سلّم الاولويات. ونتيجة لذلك؛ أعلن هؤلاء ان الاستيطان والمستوطنين لن
يحظواء بعد اليوم, بأية افضليات او مساعدات استثنائية: بل ان مثل هذه الافضليات ستوبّه إلى
مناطق أخرى في داخل اسرائيل؛ هي الاولى بذلك. وهذا وحده. حتى اذا لم يثمٌ تجميد الاستيطان
رسمياًء كاف لتوجيه ضربة مؤلة الى «الطفرة, الاستيطانية في الارض المحتلة؛ التي استعرت خلال
حكم الليكود؛ ويؤدي الى تجميدها. فقد بقي الاستيطان؛ في الارض المحتلة؛ خلال فترة طويلة» مبعثراً
وضيق النطاق» ولم يأخذ في الاتساع الآ عندما بدا ضع الموارد المالية الى هناك. وعندما تنضبب الموارد
المالية الرسمية, تجف معها «الطفرة» أيضاً. والقاعدة نفسها تنطبق على طريقة التعامل مع المتدينين,
الذين يفترض ان يصبحوا اكثر عقلانية وواقعية عندما يُصدّ ابتزازهم ويوضعون في مواقعهم
الصحيحة.
ولعله من المناسب التوقف هناء قليل, للمقارنة بين سلّمي افضليات كل من العمل والليكوب, لما
يلقيه ذلك من اضواء على الفكر والمماريسة الصهيونيين, اللذين لا يمكن الا ان يرتكزا الى منطلقات
التمييز والعنصرية. فالعمل, على عكس الليكود, لا يريد تقوية الاستيطان في الارض المحتلة,
19417 حزيران ( يونيي) تموز ( يوليو) ,3131 215١ ون فلسطازية العدد ٠١
111+ !11 11|)|)|||أ#أ[أذذ تك - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 231-232
- تاريخ
- يونيو ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 3446 (8 views)