شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 42)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 42)
- المحتوى
-
عمرو هاشم ربيع
الرئيس اللبناني الى الغائه في النصف الاول من العام ١5415
وعلى أية حال؛ فقد كانت مصر تهتم, تحديداً؛ بانهاء الاحتلال الاسرائيلي للبنان وقد ربطت, في
هذا الشأن, بين انسحاب اسرائيل منه وعودة سفيرها الى تل ابيب؛ كما رفضت أى محاولة لاحتفاظ
اسرائيل بمنطقة حزام أمني في الجنوب اللبناني(") . وبالفعل؛ عندما انسحبت اسرائيل من لبنان:
وأبقت؛ منذ حزيران ( يونيى) 1580 على منطقة حزام أمني؛ رفضت مصر هذا الاجراء وربطت بين
الانسحاب النهائي وبين تحسين علاقاتها الثنائية با اس أثيل 07
ثالثاً: مرحلة الؤتمر الدولي
نادت مصمرء منذ نهاية العام 15457١؛ بفكرة عقد مؤتمر دولي للسلام يهدف الي تسوية ية القضية
الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيي. وعلى الرغم من ان هذه الفكرة قديمة, الا ان الجديد فيها
هى وجود مناخ دولي واقليمي شبه مؤيد لهاء ومن ذلك تحسّن العلاقات المصرية السوفياتية؛ وتعثر
اتفاق عمّان7"'). وبصورة عامة؛ يمكن ابجاع احياء فكرة عقد المؤتمر الدولي» لزيارة رئيس الوزرام
الاسرائيلي؛ بيرسء الى مصر في ١١ أيلول ( سبتمبر ) 1587؛ حيث عقد لقاء بالاسكندرية مع الرئيس
مبارك. وقد وافق الجانبان كما صرّح الرئيس ميارك - دون أن يذكر ذلك في البيان المشترك - على
هقد مؤتمر دولي, وناقشا فكرة تشكيل لجنة تحضيرية له ووافقا عليها(). أمّا في ما يتعلق بالامور
الاجرائية المتعلقة بالمؤتمر الدولي؛ فلم تكشف القمة المصرية الاسرائيلية النقاب عن تفاصيل الموقف
من مهام المؤتمر والمشاركين فيه وموقع الطرف الفلسطيني داخله؛ والغطاء الدولي له (الامم المتحدة
- القوتين العظميين)90) ٠ على ان مصر أرادث؛ على ما يبدوء بموقفها السابق عدم تعكير صفى نتائج
اللقاء؛ ان انه بعد أيام عدّة؛ بدا الموقف يتضصع ازاء المسائل السابقة كافة؛ حيث رات مصر ان
مفاوضات السلام ستعقد بمشاركة الاطراف المعنيّة بالنزاع كافة على قدم المساواة, بما في ذلك
م.ثت.ف. بعد التحضير والاعداد للمفاوضات؛ من خلال دور رئيس لمجلس الامن الدولي. وان مصر,
بحكم الموقع والعلاقات والتاريخ, مؤهلة للعمل كطرف مباش في النزاع مع كل الاطراف؛ كما انها قادرة,
بحكم علاقاتها المتوازية بالدول داثمة العضوية بمخلس الامن الدولي؛ على اقامة حوار لتحقيق أفضل
الظروف التي ينعقد فيها المؤتمر الدولي للسلام. ومن أولى المقومات الضرورية لخلق مناخ للاعداد
للمؤتمر» التوصل الى موقف عربي صلب ينطلق من الالتزام بحقوق الشعب الفلسطيني لاستعادة
الضفة الفلسطينية وقطاع غزة والقدس الشرقية والجولان» وممارسة الشعب الفلسطيني حق تقرير
المصير واقامة دولته على أرضه في اطار من التنسيق مع الاردن. لذلك فان مصر رات ان الوصول الى
صيغة مشتركة ومقبولة للتعارن بين الاردن وم.ث.ف. ركن حيوي» »وان اتفاق عمّان يمل اساسا
للتحرك المنسّق وضمانة لقوة الموقف العربي والفلسطيني( 0 . أمّا بالنسبة الى الاطار القانوني
للتفاوض داخل المؤتس فانه حسب ما تبين من خطاب الرئيس مبارك في مجلسي الشعب والشورى في
؟١ تشرين الثاني ( نوفمبر) 1147: سيكون قرار مجلس الامن الدولي الرقم ؟4؟؛ وحق الشعب
الفلسطيني في تقرير مصصيره في الاطار الذي اختاره عندما وقع ممثلوه اتفاق عمّان(١),
على هذا الاساس, يتضع ان الموقف المصري في ما يتعلّق بالنواحي الاجرائية للمؤتمر الدولي
يتخلّله بعض التباين في ما يتعلق بالمشاركة الفلسطينية في المؤتمر. وقد جم هذا التباين: من دون
شك؛ من هدم اتفاق الاطراف المعنية بالازمة على هذه النواحي» بل وعلى فكرة المؤتمر ذاتها؛ وهو ما
أكده الرئيس مبارك في خطابه السابق؛ حيث اشار الى ان هناك بعض التحفّظات الاميركية الخاصة
بعقد المؤثمر. اضافة الى تحفظات اخرى تتناقض مع موقف شمعون بيرس» وكذا تصريجات
1 بون فلسطؤية العدد 75١ -105؟: حزيران ( يرنيو ) تموز ( يرليو ) 1141
)| يي يبي يبيب يي د سس 0 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 231-232
- تاريخ
- يونيو ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 7247 (4 views)