شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 43)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 43)
المحتوى
: سسب الرؤية المصرية للقضية الفلسطيذية...
أعلنهاء رئيس الوزراء الاسرائينيء اسحق شاميرء عندما استهل فترة ولايته بحكومة الرأسين في
الخطاب الذي القاه بالكنيست وتحدّث فيه عن مواصلة سياسة الاستيطان.
وعلى اية خال؛ فقد قامث مصير. في نهاية العام 1147» بمحاولة تذليل العقبات في وجه عقد المؤتمر
الدولي. وقد تمحورت اتصالاتها؛ في هذا الشأن؛ على النحو التالي:
‎١‏ الاتصال بالقوتين العظميين؛ مع التركيز على الاتصال بالولايات المتحدة الاميركية بسبب كثرة
تباين المواقف بينها ويين مصر. وبشكل عام, فقد اتعكس هذا التباين في فشل نتائج هذا الاتصال؛
أن بينما كانث الولاياث المتحدة الاميركية تتحدث عن مفاوضات مباشرة تشمل اطار عمل لمؤتمر دولي
لم تحدّد أطرافسه أى وظيفتسه, كانت مصر تؤكد على التسوية عبر مؤتمر دولي تشارك فيه القوتان
العظميان!'*). كما كانت ترىء في تقييمها لموقف الولايات المتحدة الامبركية من عملية التسوية برمّتهاء
ان الموقف الاميركي من فكرة المؤتمر الدولي يتسم بالتردّد, والرغبة في افراغ الفكرة من مضمونها,
واستخدام مفهوم الاطار الدولي في سياق يختلف عمًا يقصده الجانب العربي؛ اذ ان الولايات المتحدة
الاميركية تقصد بالاطار غطاء لتمرير تسوية تم الاتفاق عليها خارجه؛ او لمباركة هذا الاتفاق» حثى
يتمكّن الخارجون من الزعم بالمشاركة بجهود الحل. أمّا المفهوم العربيء فالمؤتمر الدولي هى الجلسة
التي يتم فيها التفاوض حقيقة(''). اما بالنسبة للمشاركة السوفياتية في المؤتمرء فان مصر كانت ترى
عدم استبعاد الاتحاد السوفياتي من عملية التسوية. وان ذلك هى المطلب الاساس للسوفيات مهما
حاولوا ان يغلفوه برفض اتفاق عمّان, واصرارهم على اقامة دولة فلسطينية مستقلة مقابل الكونفدرالية
3 الاردن. وغن تبرير اصرار مصر على المشاركة السوفياتية؛ قال د. اسامة الباز: «ان من المصلحة
‏شراك الاتحاد السوفياتي في جهود التسوية لأن غيابه عنها قد يسبّب كثيراً من المعوقات التي نحن
‏1 يني مله ‎٠‏ فضللاً عن ان السوفيات - والحق يقال يناصرون الموقف العربي» ويؤيدون المطالب
‏. العربية بدرجة تفوق كثيرأ الموقف الاميركي . ولذلك فمن مصلحتثا ان يشارك السوفيات, ويدلوا بآرائهم
وحججهم؛ وأن كان هذا لا يعطيهم ‏ هم وغيرهم ‏ حق الفيتى علي الموقف العربي»(11),
‏5 ب سعي مصير لاحياء التفاهم بين الاردن وم.ت.ف. . وذلك عبر لقاءات عديدة مع مسؤولين
فلسطينيين واردنيين/ في كل من القاهرة وعمّان . ويبدو ان التدخل المصري قد أسفر عن بعض النتائج
الايجابية؛ وقد برز ذلك في تأكيد الملك حسين, في تشرين الثاني ( نوفمبر ) 1447 من ان بلاده ليست
وكيلة عن م .ت.ف., وانها لن تدخل في مفاوضات من دونها؛ وكذلك اعلان وزير الخارجية المصري عقب
مباحثات الرئيس مبارك والملك حسين في العقبة, في كانون الاول ( ديسمبر ) 1587؛ والتي سبقها
مباحثات قمة اخرى في تشرين الثاني ( نوفمبر )؛ ان محر وجدت استعدادأً طيباً لدى الاردن في ما
بتعلّق بالحوار مع م.ت.ف.(”4). على أنه بالرغم من كل هذه التطورات الايجابية:» الآ أن ما نتجت عنه
التحرّكات المصرية كان لا يتعدّى ترطيباً للاجواء بين الجانبين.
‏وبصفة عامة, شهد العام 1441., موققاً مصرياً أكثر تفصيااٌ لمسألة الاطار القانوني للتفاوض
وسلطات المؤتمر الدولي. وقد حدّد هذا الموقف د. عصمث عبد المجيد في ندوة عقدت بالجمعية المصرية
للقانون الدولي في 8" شباط ( فبراير ) ‎:١14417‏ حيث أشار الى ان صلاحيات المؤتمر «محدّدة بالعمل
على تنفيذ قراري مجلس الامن الدولي 7417 و7748؛ ويحول المؤتمر دون الاخلال بالتوازن بين أطراف
‏. النزاع في عملية التفاوض حيث أن يتمكّن أي طرف في اطاره من أن يفرض جلا على الطرف الآخر("؛).
‏ما في ما يتعلّق بمسالة التمثيل الفلسطيني في المؤتمر الدولي, فقد شكّلت محوراً بارزاً في المساعي
‏المصرية لعقد المؤتمس الدولي العام /1541؛ الامر الذي عادت معه مشكلة تحديد أسماء ممثلي
‏العدد ‎17١‏ 7377, حزيران ( يونيي ‎ )‏ تموز ( يوليى ) 1151 انُفُون فأ يذ ‎"١‏
‏سس سس ا :ايوم بود 7 0 000
تاريخ
يونيو ١٩٩٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7247 (4 views)