شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 65)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 65)
- المحتوى
-
سب الاستيطان الاسراثيلي في الارض المحتلة
بقيمة ٠٠١ مليون دولار يوظف معظمها في انتاج سلع معدّة للتصدير»(؟'). وبغية الاستفادة من هذه
الميزات نقل بعض المصانع القائمة عملياته من داخل الخط الاخضر الى الارض المحتلة؛ «بينما نقل
البعض الآخر عملياته بطريقة وهمية... [كما] حصل مؤخرأً نحو عشرين مصنعاً في الجانب الثاني من
الخط الاخضر على صفة مصنع مرخص له؛ وهذه المصانع العشرون تضاف الى العديد من المصائع
المقامة داخل الارض المحتلة حصلت على الصفة ذاتها»!*).
أثمرت الاغراءات المذكورة ونقل بعض المصانع والمرافق الانتاجية عملياته وهميا داخل
المستوطنات. ضروباً من العمل الاسود والربح غير المشروع؛ وانزلق اصحابها نحو أجواء العالم
السفلي. ففي خلال ربيع العام 15/4؛ تحدثت وسائط الاعلام الاسرائيلية عن هذه الظاهرة» حيث
تزامن ذلك مع انفجار قضيحة سرقة هبات وأموال مخصّصة للجمعيات الخيرية الاميركية العاملة في
الارض المحتلة قامت بها سلطات الاحتلال عشية اطلاق وزير الخارجية الاميركية السابق» جورج
شولتس, شعار «تحسين ظروف المعيشة» في الضفة والقطاع المحتلين. وقد سيقت تقديرات لأرباح
غير مشروعة؛ بلغت؛ في حينه؛ مثات الملايين من الدولارات. ونظراً الى تضارب الارقام وعدم ظهورها في
بيانات رسمية لا يمكن اعتماد مصادر أى ارقام محرّدة. لكن ثمّة تخمينات أيضا» تفيد بأن بعض
المنشآت الصناعية يستخدم مراكز لانتاج السلع أى اعادة التغليف ثم تصديرها بصورة غير مباشرة
الى الاسواق العربية. مستفيدا من رخص الايدي العاملة؛ والاعفاءات الضريبية والاغراءات المشار
اليهاء بما يجعل سلعه ذات قدرة تنافسية عالية. ويمكن ان هذا الام يصلح؛ اساساً لتفسيرء اوقد
يكون احد أسباب ظاهرة؛ انتقال المصانع المنتجة مواد وسلع معدّة للتصديرء أكثر من غيرها الى
الارض المحتلة؛ كما تشير التقارير والبياناثِ الاحصائية.
في اواسط السبعينات أنشات (امناه) الحركة الاستيطانية في غوش ايمونيم وزواتها التنظيمية
والعقائدية نمط المستوطنات المجتمعية (يبشوفيم كهيلاتييم)؛ التي حظيت سريعاً باعتراف ودعم
الحركة الصهيرنية العالمية» وأغدقت عليها المساعدات المالية؛ وهي مستوطنات تقوم على المبادرة
الفردية؛ على عكس المستوطنات الزراعية الصناعية (الكيبوتسية الموشافية) التقليدية المخططة
على أساس الاكتفاء الذاتي اقتصادياًء كما ان معظم اعضائها ينتمون الى الطبقة الوسطى ومن ذوي
الياقات البيضاء والحرفيين الذين يعملون في المدن. وقد أخذت هذه المستوطنات تشكّل تعاونيات
محلية تشرف على نشاطاتها الاتتصادية والخدماتية وفيرهاء وذلك بموجب اتفاقات بين سلطاتها
المحلية ورؤساء غوش ايمونيم. ثم تطوّرت هذه التعاونيات المحلية الى تعاونيات اقليمية. واثر تشكيل
التعاونيات الاقليمية, أسست (امناه) شركة (5.8.4 ) التي تديرها بالاشتراك مع مجالس السامرة,
ماطيه بنيامين وغوش عتسيون الاقليمية. وقد دخلتٍ هذه الشركة في مشاريع مشتركة ذات اهتمامات
اقتصادية اكبر من ضمنها شركات استثمار تابعة للبنوك الاسرائيلية. كما انشأت شركات فرعية تشرف
على عدد كبيرمن المنشآت والمؤسسات الاقتصادية والانتاجية المختلفة. فيما أشار القاثمون على هذه
التعاونيات التطويرية الى ان هدفهم تحقيق الاستقلالية الاقتصادية("),
لا يتسع المجال هنا لعرض تفاصيل اضافية حول الجوائب الاقتصادية الاخرى. لذا يمكن ذكر
أرقام بعض الميزانيات المخصّصة لمجالات ذات صلة؛ من ذلك ٠١ بالمئة من اجمالي ميزانية ترميم
الطرق العام ١99١ خصّصت لشبكة الطرق في المستوطنات؛ أي ما يعادل (1,9؟) مليون شيكل
جديد. بينما بلغ اجمالي استثمار وزارة الاسكان هناك؛ في العام ١15١-194١ مليار ومثة
العدد -.711, حزيران ( يونيو ) - تموز ( يوليى ) 1137 لثثون فلسطفية 31 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 231-232
- تاريخ
- يونيو ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10641 (4 views)