شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 91)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 91)
- المحتوى
-
سح البلديات الفلسطينية تحت الإحتلال...
لها بهذه الخدمات. وعملت؛ من جهة أخرى. على عرقلة حركة التوسع العمراني الفلسطيني في المدينة,
وذلك على عكس ما هو عليه الحال بالنسبة لمستوطنة كريات اربع التي يلق" التوسع العمراني فيها
التشجيع المادي الكبير.
وعلى صعيد آخرء استولت سلطات الاحتلال الاسرائيلي على عدد من المباني والمدارس والفنادق
في الخليل» وسأمتها الى المستوطنين من اجل خلق نواة سكانية في المواقع الاستراتيجية الواقعة في قلب
المدينة وايجاد تواهدل سكاني يهودي ينبع من وسط المدينة ويتصل بكريات اربع؛ ممًا يسهّل اضفاء
الصدبغة اليهودية على المدينة العربية.
كما وقامت السلطات الاسرائيلية بشق طرق تربط؛ مباشرة بين وسط مدينة الخليل وكريات اربع
مستهدفة:؛ من وراء ذلك؛ تحويل الخليل الى حارة قديمة تابعة لكريات اربع الكبرى الحديثة.
كما لم تتردد السلطات في هدم الكثير من المباني والزوايا والمساجد والمدارس الدينية بهدف
التأثير على طابعها الديني الاسلامي. 1
ويعمل جنود الاحتلال. حالياً. على الاستيلاء على محطة الحافلات العربية الموجودة في وسط
المدينة من أجل الحاقها بباقي المناطق الاخرى التي تم الاستيلاء عليها. ثم ربطهاء بعد ذلك؛ بشارغع
مع الحرم الابراهيمي الشريف التي سيتم ربطه هى الآخر يشارع طويل الى كريات اربع .
على المستوى السكانيء قامت سلطات الاحتلال باسكان حوالى ٠٠١ عائلة يهودية وسط الخليل
في محاولة للاخلال بالوضع الديمغرافي فيهاء ورفع نسبة اليهود الى خمسين بالمئة. كما تنوي السلطات
الاسرائيلية اسكان حوالى ثلاثة آلاف يهودي, آخر, في الفنادق والمدارس التي استولت عليها بعد
تحويلها الى مبان سكنية(5/,
رابعاً الارهاب والتخريب
ويقوم هذا الجانب من !ا لمخطط الاسرائيلي على ارهاب سكان المدينة» وذلك عبر قتلهم, أى التسبب
لهم بجروح أ عاهات؛ ا اعتقالهم وسجنهم؛ أى ابعادهم الى لخارج الوطن؛ بالاضافة الى ممارسة
سياسة القهر والتهديد والتعذيب النفسي س والهيمان المادي بهدف اجبارهم؛ في نهاية المطاف؛ على هجر
مدينتهم والتخلّي عن الاقامة فيهاء ممًا يجعل تهويدها اكثر سهولة.
وقد شهدت السنوات القليلة الماضية الكثيرمن الاعمال الارهابية والتغريبية ضد المواطنين؛ منها
وضع القنابل في ساحات المدارس» واطلاق الرصاص على التلاميذ والطلاب وغلق المدارس والجامعات»
وخلع أعمدة الكهرباء وتقطيع خطوط الهاتف, وهدم المنازل في حارة القصبة؛ وتسميم المياه, واحراق
السيارات والحافلات والسوق المركزي. اضافة الى محاولة السلطات الاسرائيلية قطع اتصالات مدينة
الخليل بالعالم الخارجي» وذلك بمنع السكان من المدن الاخرى من زيارة المدينة؛ ومنع سكان المدينة
من تصدير منتجاتهم. كما حرمت المديئة من خطوط الاتصال الهاتفي الدولية.
الخطط الوطني للمدينة
يصطدم أي مخطط ويلني فلسطيني لدينة الخليل بعراقيل عدّة؛ في مقدّمها استمرار الاحتلال
الاسرائيلي الذي يقف بوجه كل عملية تستهدف تطوير المديئة أو رفع مستوى الخدمات لسكاتها.
ولهذا فقد استهدف المخطط الفلسطيني العمل على مستويات عدة منها مصالح سكان
العدد 711 7737/ حزيران ( يونبي) تمون ( ييلبي) 1557 يون فلصطيئية م - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 231-232
- تاريخ
- يونيو ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10641 (4 views)