شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 92)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 92)
- المحتوى
-
عبدالمطلب العمري حت
المديئة والعمران فيهاء وكيفية تأمين الموارد الاساسية لها من اموال وطاقة ومياهء كما استهدف على
مستوى آخر, وضع اسلوب للتعامل مع السلطات الاسرائيلية يمكن من الوقوف بوجه المخطط
الاسرائيلي تجاه المدينة.
اول: على اللستوى السكاني
يبلغ عدد سكان الخليل حالياًء قرابة سبعين آلف نسمة, وفقا لاحصائيات قام بها مركز الابحاث
الفلسطيني التابع لرابطة الجامعيين في الخليل العام 1941
وقد تطور عدد السكان في المديئة منذ العام 147؛ وحتى تاريخ اجراء الاحصاء الذي أشير
اليه, فبلغ العام 187 عشرة آلاف نسمة وألعام 1١/194715 ألفاً؛ و0,541" العام 1551!
و1ة١,8؟ العام /1571١؛ وسبعين الفأ عام /1541,
تبي من الارقام السابقة ان عدد السكان قفز من عشرة آلاف نسمة العام 8 الى 1١ ألفاً
العام :ومن 7 ألف نسمة العام حدما الى 341ة؟ الفا العام 7 ل1. أي انه قد تضاعف
في خلال الثلاثين سنة الاولى: وتضاعفء أيضاء في الفترة الواقعة ما بين (١941/1951 "),
لكن هذه الارقام لا تقدم خلاصات واقعية في ما يتعلّق بالعدد الحالي لسكان الخليل» ذلك ان
حوالى "؛ الف نسمة تعيش خارج المدينة بعد ان اضدطرتهم ظروف الاحتلال وسياسات» الى مجر
المدينة اما مرغومين؛ كما هر الحال بالنسبة للمبعدينء أو مضطرين من اجل البحث عن العمل وتأمين
مورد رؤق للعائلة التي غالبا ما يبقى نصفها في المدينة.
وقد نتع عن هذا الانقسام ان بقي نصف السكان في مدينة الخليل ويصل تعداده الى ١ الف
نسمة ويتشكلون» بشكل اساس, من الاطفال والشباب والكهول والنساءء أمًا القسم الثاني ويبلغ
تعداده حوالى 43 ألف نسمة: فيعيش خارج المدينة؛ بل خارج المناطق المحتلة. ويتشكل أقراده من
الرجال القادرين على الحمل. وهم الذين يقع على عاتقهم تمويل ذويهم عبر التحويلات المالية التي
يستقطعونها من رواتبهم.
ويقتضي المخطط الوطني الفلسطيني تحقيق عملية ذات وجهين: الاولى! ويتمثل في ربط المهاجرين
من أبناء الخليل بذويهم ومدينتهم للمحافظة على الانسان الخليلي المهاجر بأهله ويمدينته حثى يبقى
التواصل بينهم . والثاني؛ ويتمثل في زيادة التصاق سكان الخليل بمدينتهم وذلك يتشجيعهم على عدم
ثرك المدينة وكذلك؛ على التوسشم في استغلال املاكهم وعقاراتهم داخلها.
ثانياً: على المستوى العمراني
هناك علاقة مباشرة بين طويوغرافية منطقة الخليل الجبلية ونمط توزيع شبكة الاودية الطبيعية
المنسابة عبر الجبال من جهة؛ وبين موقع المدينة من جهة أخرى(١"). وتقع مدينة الخليل على ظهر
هضبة منبسطة تتجه من الشمال الى الجنوب على ارتفاع ما بين متراً فوق سطلح البحر.
أمّا شبكة الاردية فهي على شكل مثلّث حيث تتجه من الشمال الى الجهات الثلاث (غرب - جنوب
شرق) أمّا موقع المدينة فقائم على نقطة التقاء هذه الاودية؛ حيث أقيم العمران على ضفافها؛ وعليه
فقد تأر شكل البناء في المدينة بهذه الخصائص التي تركات تأثيرها على انتشار المباني أيضا,
فاذا تفتّصنا حدرب بلدية الخليل كما كانت عليه الخلأم.# ١14 وجدنا ان مبانيها تتمدّد باتجاه
شمال غرب الى جنوني - شرقي على هازج عبيون جيه لق مصاحة ثلاثين كيلومتراً مريعأ» أما
ينين السمطية_العدد 81؟؟ - 7ل حزيران إلا
مس ل ميعقع - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 231-232
- تاريخ
- يونيو ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10641 (4 views)