شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 93)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 93)
- المحتوى
-
سس البلديات الفلسطيئية تحت الاحتلال...
اليوم فقد زحفت المدينة الى الجهة الشمالية باتجاه مدينة حلحول القريبة, حيث أخذت المبائي
المدينتين يزحف احدهما باتجاه الآخر. ش'
هذا الزحف العمرائي باتجاه الشمال لم يكن مشرائيا ؛ بل كان طبيعياً لأسباب ٠ عدةء أولها طبيعة
المنطقة الجبلية؛ فكما ان طبيعة المنطقة الجغرافية للدار البيضاء ملا أجبرتها على التمدّد فقطباتجا
الشمال والجنوب وفي بعض الحالات باتجاه الشرق» كذلك هي الطبيعة الجغرافية لمديئة الخليل,
الجبال المحيطة بها تتجه من الشمال نحو الجئوب.
وهناك سيب آخر يرجع الى سهولة تأمين الخدمات البلدية لهذا الانتشار, ذلك ان الجوار مع
مدينة حلحولء مثلاً, سوّل عملية تامين الخدمات البلدية للمواطنين؛ خاصة:؛ وان مدينة حلحول
نفسهاء بالاضافة لبعض القرى المجاورة» كانت مرتبطة بشبكة كهرباء مديئة الخليل,
ثم ان الطرق التي تربط الخليل بالمدن والقرى الفلسطينية المجاورة أاصبحت تشكل مركز جذب
للانتشار العمراني, ان يلاحظ ان المباني تنتشر على جائبي بي هذه الطرق. بالاضافة لهذه الأسباب هناك
سبب آخر ثاجم عن وجود الاحتلال الاسرائيلي. وقد حتّم الك على الفلسطينيين بناء مثازل لهم ف <
الاراضي التي تقع بحوزتهم حتى تسهّل عليهم مقاومة السلطات الاسرائيلية التي تسعى دائماً
امصادرتها.
كالتاً: الموارد الاساسية
يقصد بالموارد الاساسية الموارد المالية وكذلكء موارد الماء والطاقة التي تعتبر أساسية ولازمة
لأية مديئة تريد المحافظة على بقاثها. وتزداد الحاجة الى هذه الموارد حِدّة نتيجة ل مدينة الخليل»
كما هو الحال بالنسبة لباقي المدن الفلسطينية» والمتمثّل في خطورة المخططات الاسرائيلية التي تهدف
الى الغام هذه المدن من الوجود أو تحويلها الى مدن يهودية.
١ الاء والكهرباء: رافق التوسشع العمراني وانتشاره على رقعة كبيرة من مساحة الخليل توسيع
في مستوى الخدمات البلدية من الكهرباء والماء.
اعتمدت المدينة؛ في البداية؛ على محطة للتوليد تكفي لحاجتها؛ وحاجة مدينة حلجول المجاورة
لها؛ وكذلك, بعض القرى الفلسطينية المجاورة من الكهرياء. . لكن التوسشع العمراني من جهة واجبار
المدينة على تزويد المستوطنين اليهود بهذه الخدمات من جهة أخرىء أوجد الحاجة الى زيادة مصادر
الدلاقة الكهربائية. وقد حاولت البلدية تقوية محطة التوليد هذه لكن سلطات الاحتلال حالث دون ذلك»
حين منعت البلدية من نْ شراء مولدات جديدة . وكان هدف السلتطات حرمان الخليل من الخدمات التي
تقدّمها محطة التوليد تمهيداً لربطها بشبكة الكهرباء الاسرائيلية والتحكم ؛ تالياً. بمصير المدينة .لكن
ابثاء الخليل تمكّنوا من تجاوز هذه العقبة وذلك بعد فصل مدينة حلحول واصلاح جميع المولدات
الكهربائية وتقنين استعمال الطاقة الكهربائية؟').
على صعيد مصادر المياه؛ فقد أذت عملية سرقة ١ سرائيل للمياه الفلسطينية الى نقص كبير في
مصادر المياة التي تتغذ :1 تتغذّى منها المدن الفلسطينية 5 كانت الخليل تعتمد على الأبار الارتوازية (المياه
الجوفية) لتلبية حاجياتهاء وكذلك المستوطنات الاسرائيلية مع اختلاف في الوسائل التقنية ذات القدرة
العالية جداً؛ ونتيجة لقيام السطات الاسرائيلية بمنع البلدية من حفر آبار جديدة فقد تعرّضت المدينة
لنقص شديد وخطير في المياه. وقد واجهت ذلك باعتماد خطة لترشيد استهلاك المياه وتوسيع الآبار
الموجوبة واستدص لاحها(؟؟),
العدد ١؟؟ 1537 هزيران ( يونيى ) تموز ( يولي ) 1151 امون لا غزية آة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 231-232
- تاريخ
- يونيو ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22437 (3 views)