شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 107)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 107)
المحتوى
سل سسار السلام وانعكاساته على التمثيل الللسطيني
كل فلسطين؛ فان التعامل معه ليس كذاك بالمعنى الرسمي للكلمة. ثانيً, غياب المرجعية الدولية التي
يستند لقراراتها في فتح ملفات البحث بالقضية: بدءأ من قرارات الامم المتحدة العام 1141 حتى
قرار مجلس الامن الدولي في عصر الانتفاضة الشعبية. وبالتالي لم يتركز البحث على اولويات مثل:
الانسحاب - الارض - تقرير المصير ‏ السيادة؛ وما يتولّد عن هذا البحث من حق العودة والدولة,
وحوصر الوضع في دائرة الادنى من كل هذه المرجعية. ثالثاًء الاطار حيث وضع ملف القضية في داثرة
التفرد الاميركي المنحاز لصالح اللاءات الاسرائيلية, واصبح هو الراعي الأوحد.
لنا ان نتصور, في ضوء ذلك؛ اين هى الافق لهكذا عملية؟ انه بايجاز الافق الاميركي . الاسرائيلي
الذي يسعى لتحقيق أهدافه من دون أية استجابة للحد الادنى للجقوق الوطنية الفلسطينية.
والباب الاخطر الذي طرقته الادارة الاميركية ما يسمّى بمتعدد [الطرف]» حيث تسعى؛ من
خلاله, الى محاصرة الحالة الفلسطينية من خلال توفير فرص التطبيع العربي ‏ الاسرائيلي على ما هى
قائم من احتلال واستيطان» وتنكّر لقرارات الشرعية الدولية, والحقوق الوطنية الفلسطينية,
لا وليد مصطفى: هناك عوامل معرقلة في المسيرة تفعل فعلها السلبي يجب ان تؤخذ بعين
الاعتبار» منها:
© ان المفاوضات الحقيقية؛ وبسبب الموقف الاسرائييء لم تبدا بعد. فوقائع الجلسات الخمس
تبي انه بالرغم ممًا تقدّم به الجانب العربي عامة؛ والفلسطيني خاصة, من خطة تبحث في الجوهر
من حيث المطالبة بوقف الاستيطان أولا, وتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة على الاراضي المحتلة, وتأمين
الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة؛ وتأمين السلطة والسيادة للشعب الفلسطيني
في المرحلة الانتقالية عبر انتخابات تشريهية عامة قبل انقضاء العام على بدء المفاوضات:؛ فإن الجانب
الاسرائيلي, ولأسباب عدّة, يرفض, حتى الآن» الدخول في جوهر المفاوضات وبقي يناور, في البداية,
حول جدوى المسار الفلسطيني المستقل؛ وبعد ذلك بتقديم اقتراحات لها طابع صلاحيات وليس
سلطة؛ كالاشراف على الخدمات الصحية؛ واجراء الانتخابات البلدية؛ وغيرها من الطروحات التي
تبغي الابتعاد عن الخوض في بحث أساليب» وطرقء تنفيذ القرار الرقم 47" بالانسحاب من على
الاراضي العربية المحتلة للعام ‎١171/‏ كافة.
© ان الجانب الاسرائيلي كنّف من سياسته الاستيطانية التوسّعية؛ وصعّد من ممارساته القمعية
ضصد الشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة, وكتّف عدوانه على جنوب لبنان, واخذ يناور بفتح قنوات
جانبية للمفاوضات مع سكان الداخل عبر الحديث عن منح صلاحيات في مجالات الصحة والاقتصاد
والبلديات» وترويج الاكاذيب بهدف شن هجوم معاكس يمنع من تراكم المكتسبات؛ وزرع روح الياس
والاحباط وفتور الحماس في النفوس» ودق شرخ بين الوفد ومنظمة التحرير الفلسطينية والجماهير
الفلسطينية.
© رفض الجانب الاسرائيلي المشاركة في لجان المفاوضات متعددة الطرف التي شارك فيها
فلسطينيو الشتات (اللاجئين والتنمية)؛ ومحاولة اسرائيل اعفاء نفسها من طرح قضية اللاجئين, وهى
ما يتتطلّب التمشسك بحل قضية اللاجثين, وفق القرار الرقم 154١؛‏ وضرورة طرحها في المفاوضات
الثنائية كجزء لا يتجزأ من القضية الوطنية الفلسطينية.
© بغض النظر عن حجم المعارضة لمسيرة السلام. فقد حدث هناك انقسام في الراي
العدى ‎٠1173 55١‏ حزيران ( يوثيي ‎ )‏ تمون ( يوليى ) 1551 الثين فلسحيزية 16
تاريخ
يونيو ١٩٩٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 2903 (9 views)