شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 113)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 113)
المحتوى

ب الفكر الجامد والحدود المتحركة
العدوان الثلاثي على مصير العام 1485
المرحلة الثانية ‏ وتشمل الفترة من تشرين الاول ( أكتوبر ) العام 1507 وحتى هدوان حزيران ( يونيو)
العام /3551,
المرحلة الثالثة ‏ من حزيران ( يونيي ) العام 1971 وحتى حرب تشرين الاول ( اكتوير) 1517,
المرحلة الرابعة من حرب تشرين الاول ( اكتوبر ) العام 1417/7 وحتى 151/9,
وخلص الكاتب الى ان الزعامة الصهيونية رأت» منذ قيام اسرائيل العام 154/4 وحتى الوقت الحاشرء انها
لم تحقّق حلم قيام الدولة في ما يسمّى بفلسطين التاريخية التي تشمل فلسطين كلها وشرقي الاردن وجنوب لبنان
والمرتفعات السورية. وعلى ذلك تعتبر اسرائيل» من وجهة النظر الصهيونية؛ دولة يهودية تجريبية فقط؛ وعليها ان
تستمر في العمل لتحقيق باقي الاهداف. فالصهيونية ترى أن هناك مهمّة يجب انجازها وهذه المهمّة تنطوي على
جانبين: الاول؛ هو تهجير اليهود الى فلسطين. والثاني» هى أنه على الصهيونية ان تواجه مهمّة تأمين شمول حدود
اسرائيل وكل أراضي اسرائيل؛ ليس لأسباب عاطفية فقط؛ ولكن لاسباب سياسية واقتصادية وعسكرية.
وفي الفصل الثالث تحدّث المؤلف عن مفهوم الامن الاسرائيلي الذي يعني «بقاء اسرائيل والشعب اليهودي
ككلء». وقال ان سياسة اسرائيل لتحقيق الامن تحدّدت في ضوء العوامل الآتية: خصائص وسمات المقلية
الاسرائيلية التي احتل العنف مكانة كبيرة فيها؛ أسلوب اقامة الدولة الذي استند الى الدعم الخارجي واقرار
الامر الواقع باستخدام القوة؛ رفض العرب قبول الوجود الاسرائيلي؛ التطلّعات والاطماع الاسرائيلية في مجال
استكمال تنفيذ المخططات الصهيونية.
وخلاصة القول؛ ان مفهوم وجوهر الأمن الاسرائيلي يعتمد أساساً علي مفاهيم وضوابط عسكرية؛ وقد
استتبع ذلك ظهور بعض المصطلحات العسكرية المتعلقة بالحدود مثل؛ الحدود الآمنة؛ والحدود التي يمكن
الدفاع عنهاء والجدود الرادعة؛ وكل هذه المصحطلحات ما هي الا مرادفات لمدلول واحد هى الحدود العسكرية التي
تتماشى ومتطلبات العمل العسكري.
وقال الكاتب في خاتمة الكتاب: «ان موضوع الحدود الاسرائيلية يكتنفه غموض شديد؛ نتيجة لحرص
الاسرائيليين على سرية الهدف, وتجنباً لحدوث أي ردود فعل قد تؤثر على نشاطاتهم لتحقيق اهدافهم وغاياتهم
1 الاقليمية». واوفسح ان اسرائيل تعتمد في تحديد مفاهيمها الخاصة برسم الحدود على النظرية البيواوجية
كالحدود السياسية؛ والتي عبّر عنها من قبل «راتزل», والتي سارت امائيا النازية وفقاً لمفاهيمهاء وانطوت, في
اساسهاء لى التوسّع والاستيلاء على المناطق الهامّة التي توفرلها حدودأ سياسية تعلي من شأن وسلطان الدولة.
وبنت اسرائيل تصوّرها للاقليم والحدود التي تريدها بما يتماثى وتطلّعاتها لاحتلال مكانة بارزة ودور ريادي في
المنطقة. ثم عملت على ريسم خطوط للحدود التي تريدها بالشكل الذي يحقّق لها الآتي: الاستيلاء على اقليم يتمتّع
بموقع جغرافٍ متميّز؛ ان تستند خطوط الحدود الى موانع طبيعية؛ ان يشتمل الاقليم على أكبر قدر من مصادر
الثروة وخاصة الثروة المائية؛ اتساع الاقليم ليوفر القدرة الاستيعابية لتجميع يهود العالم.
لقد خططت الصهيونية واسرائيل للوصول الى الحدود التي توفر تلك المكاسب الاقليمية؛ في اطار سياسة
بعيدة المدى تم تنفيذها بواسطة استراتيجية مرحلية اساسها الحفاظ على الهدف النهائي في الوصول الى تلك
الحدود مع اتباع اقصى قدر من المرونة التكتيكية؛ بما يتماشى وطبيعة الموقف خلال مراحل العمل المختلفة.
حسام شحادة
العدن ‎11١‏ 57237, حزيران ( يونيى ‎ )‏ تموز ( يوليى ) 1117 لبون فلمسزية ‎1١1١‏
‏ا اا 0 دس سحسصد تان اهس
تاريخ
يونيو ١٩٩٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 3448 (8 views)