شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 114)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 114)
- المحتوى
-
تصوّرات احادية لمشكلة المياه
اليشع كالي» المياه والسلام؛ وجهة نظر اسرائيلية ( ترجمة رنده حيدر )؛
بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية, الطبعة الاوليء 21551 ١47
صفحة.
صدرت الطبعة العبرية الاصلية من هذا الكتاب في تل آبيب, في العام 1145؛ اي قبل ان تشرع الولايات
المتحدة الامبركية في العملية السياسية الجارية, الآن, في شقين؛ أولهما المفاوضات المباشرة بين العرب واسرائيلء
وثانيهما المفاوضات متعددة الطرف. ومع ذلك؛ فهن انطلق من أن منطقة الشرق الاوسط تفترب من حالة السلام
«ففي إمكاننا أن نشعر, اليوم» بأن الاقتراب نحو السلام قد تسارع مؤشراً أي أنه اليوم اسرع؛ وان حظه من
النجاح أكبر ممًا تير له من حظوظ قبل جيل» (ص ١؟)؛ وعليه, فإن «السلام الاقليمي الذي يقترب يفرض
إعادة تقريم مصادر المياه الاتليمية والتخطيط لاستغلالها؛ وذلك كجزء من إعادة التقويم التي يغرضها السلام
بالنسبة الى جميع أوجه الحياة في المنطقة, وفي مقدّمها المياه التي تنبع اولويتها من اهميتها الخاصة في هذه
المنطقة» (ص ؟157),
وعرف المؤلف «المنطقة» المقصودة بأنها «الدول المحيطة باسرائيل والتي بينها مسائل مياه مشتركة. وتشمل
كلا من: مصسر, واسرائيل (بما في ذلك [الضفة الفلسطينية] وقطاع غزة)» والاردن؛ ولبنان». واستثني سوريا من
التشكيل السياسي الحالي «إذ ليس لها مشاركة مانية ذات صلة مباشرة بالموضوع الذي يجرى البحث فيه» (ص
86
وخصّص اللمؤلف الفصل الاول لوصف الموارب الماثية في الدول المذكورة؛ من حيث استغلال موارد المياه فيها
في اطار المعطيات الديموغرافية والاقتصادية الأساسية المتعأقة بها؛ ثم المياه والعلاقات الدولية. حيث استعرض
الخلافات ذات الطبيعة السياسية بين دول المنطقة واسرائيل في ما يتعلق بالمياه؛ واختتم بعرض موجز للقطاعات
الماثية في مختلف هذه الدول من زاوية المشكلات القائمة والحلول الممكنة.
غبالنسبة الى مصر راى دان حل المشكلتين القوميتين الرئيستين المتمثلتين في تحقيق اكتفاء ذاتي وانتاج
محاصيل للتصدير, يكمن في الري. لكن الامر المطلوب؛ بصورة اساسية؛ هو زيادة كفاءة الري؛ وهذا لا يعني
زيادة كميات المياه بل يعني» الى حذ بعيد» التوفير في استهلاكها» (ص ؟5). أمّا الاردن فإن مشكلات المياه فيه
- حسب كالي هي من ذوغين؛ أولهما؛ «ضآلة مصادر مياهه التي هي اقل من الطلب المحتمل». وثانيهما ٠ تخلف
ثنمية المصادر المحلية في الاردن عن الطلب الحالي. فالاردن بشكو نقصا في المياه, سواء في القطاع الحضري أى
في القطاع الزراعي» (ص .)1١ وترتبط مشكلات لبنان «بطرق التنمية لا بضآلة الموارد المائية. فتنمية المياه في
لبان تعاني مجمل الآفاتٍ التي تعانيها الدولة. وقد توفت في السبعينات حركة التنمية التي شهدتها في
الخمسينات والستينات؛ والتي أجري» في خلالهاء تنفيذ مشروع الليطاني ومصادر أخرى» (ص .)1١ وتبدو
مشكلات المياه في اسرائيل, ان الكميات المتوافرة تحد من التنمية الزراغية الاضافية, وسي خاضعة للطلب الذي
يفوق العرس. كما ان استخدام مياه المجاري الهامشية الاخرى؛ استخدامأ متزايدأً؛ يخلق مشكلة نوعية المياه
المستخدمة. اضافة الى ان غياب وسائل تخزين كافية لعدة أعوام... يؤدي إلى الاعتماد على الامطار مصدراً
للتزْوّد بالمياه. ومن شأن عام تحط واحد ان يهدّد حجم المخصّصات المائية للزراعة» (ص 18).
عدف شئون فلسطية العدد 71 8" حزيران ( يونيو ) - تموز ( يوليو) 1157 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 231-232
- تاريخ
- يونيو ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 3449 (8 views)