شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 118)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 118)
- المحتوى
-
أزمة المياه في الشرق الاوسط: الواقع والحلول
عقد في الفترة ما بين 7 الى 4 أيان ( مايو)
5 في جامعة واترلى الكندية مؤتمر تحت عنوان
«ازمة المياه في الشرق الايسط... بين الواقع
والحلول» حضيره حوالى مئة باحث وأكاديمي وسياسي
من الدول العربيسة والارض الفلسطينية الممتلة
والولايات المتحدة الاميركية وكندا؛ وصندوق النقد
الدولي؛ ومنخلمات دولية متخصّصة بالمياه. وكان من
المفروض أن يشارك عدد من الباحثين الاسرائيليين
في المؤتمر, الا انهم اعتذروا في آخر لحظة؛ على
اساس ان معظم الحضور من المؤيدين لوجهة النظر
العربية؛ بيئما شارك فيه بعض الاكاديميين اليهود
من الجامعات الكندية والاميركية,
افتتحت المؤتمر الذي ناقش ازمة المياه في
الشرق الاوسط من مختلف جوانبها السياسية
والاقتصادية والاجتماعبة والسكانية والاستراتيجية
والبيثية. وزيرة العلاتات الخارجية: مونيك لاندري»
التي خاطبت الحضور بقولها؛ «ان هناك عملية
تجرى لبناء سلام في الشرق الاوسط؛ وهذا المؤتمر
هو محاولة الخرى في طريق تحقيق السلام. وبما ان
مشكلة المياه من اكثر القضايا الحيوية في المنطقة,
فانه يجب استعمالها لاتاحة قدر من التعاون بين
مختلف الاطراف لايجاد حل لها». وختمت كلمثها
بالتحذير من الصراع على المياه في المنطقة: وقالت:
«ان الصراع الدولي المقبل سوف ينحصير على المياه,
وان وزيس الدفاع الكندي السابق؛ الجنرال
ماكنوتون, أعلن أنه اذا قامث حرب بين الولايات
المتحدة الاميركية وكنداء في أي وقتث» فسوف يكون
سببها الوجيد هو الميأة».
وبدا المؤتمر مناقشة الابحاث المقدمة من
الباحثين خلال يومين في اربع جلسات, تناولت كل
جلسة محوراً رئيسيا لأزمة المياه في الشرق الاوسط.
المحور الاول كان عن «تجديد دائرة الصراع
والمشاكل». وتراس الجلسة الاولى رئيس الامن
البيني الكندي ومديس برامع التنمية في
جامعة فيكتورياء د. ستيف لونركان: وقِدّم البحث
الاول د. جون كولارس من جامعة ميتشيفان
الاميركية وكان بعنوان «خلفية تاريخية لقضية المياه
في الشرق الاوسط». نبّه فيه الى خطورة قضية المباه
على السلام في الشرق الاوسط التي من الممتمل ان
تؤدي الى جرب جديدة؛ اذا انتفت الحلول المناسبة,
وقال بأن الصراع على المياه سوف يتزايد في السنوات
المقبلة وان بعض الدول؛ مشل تركيسا التي تملك
مصادر هائلة للمياه. سوف تستخدم المياه كسلاح
سياسي في المستقبل. واقترح الباحث بعض الحلول
للمشكلة منها: مدّ خطوط من الأنابيب من تركيا الى
العراق والاردن؛ وخسط آخر الى الموصصل والكويت
والسعودية. كما اقترح مدّ خط من سلطنة همان الى
السعودية. ومن نهر الليطاني في لبنان الى سوريا
والاردن. وحاول الباحث أن يبعد اسرائيل عن هذه
الاقتراحات على اساس انها تحصل على المياه التي
تريدها من نه الاردن والليطائي ومياه الضفة
الفلسطيئيسة, حيث أشار الى ان ثلث المياه
الاسرائيلية تحصل عليها من الضفة الفلسطينية
وقطاع غزة. وخلص الباحجث بالدعوة الى تحقيق
سلام المياه في الشرق الاوسط قبل أي سلام آخر,
وقال ان «معظمنا من خارج المنطقة. وهذا يتطلب منا
ادراك وقبول الاقتراح الداغي الى ان شعوب المنطقة
عليها الدعوة الى اجراء مفاوضات ومناقشات لايجاد
الحلول الملائمة».
الررقة الشانية قدّمها د. عاطف قبرصي ود .
حسين عميري من جامعة مكماستر في كنداء وكانت
بعنوان «قلة المياه في الشرق الاوسطء خطأ لي
الحسابات ام حقيقة؟: ركّرا فيه على قضبة المياه في
لبنان وأطماع اسرائيل فيها. وأشارا إلى ان «المنطقة
تعاني من ندرة المياه» وتزداد خطورة مع تطور نمو
اسرائيل, لأنها تحصل على ثلث حاجتها من المياه من
الضفة والقطاع؛ والثلث الثاني من مياه الليطاني
اللبنائية ونه الاردن, وهي ثريد الحصول على
15 0 ين فلسطفية الحدد 11 77: حزيران ( يونيو ) تمون ( يوبيو ) 1111
0ك - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 231-232
- تاريخ
- يونيو ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 3361 (9 views)