شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 120)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 120)
المحتوى
من مصادر المياه في المنطقة, فكيف من الممكن أن
نقري مّنْ بأخذ ومنْ لا يأخذ؟ وانه اذا كانت هناك
أهداف مختلفة ومتئافسة في القيمة والمصالح, فمَنُ
الذي سيفون؟».
واستعرض الباحث اطماع الحركة الصسهيونية
في المياه العربية, منذ نهاية القرن الماضي؛ وأصرار
زعماه الحركة على «ان يكون نهر الاردن والليطاني
من ضمن اسرائيل». واقترح د. اسحق؛ ايجاد
السوق الحرة للمياه. وهذا يتطلب اقتسام المياه على
أساس انفاق الفائض منها في اماكن النقصء لأنه
كما لاحظء ليس من المعقول ان تكون 45 بالمئة من
المياه موجودة في شمال الكرة الارضية؛ و١١‏ بالمئة في
الجنوب. وهذا ينطبق على الشرق الاوسط؛ الا أنه
اعترف بأنه من الصسعب ايجاد سوق حرة دولية
للمياه من دون تحقيق السلام في المنطقة.
الجلسة الثالثة التي تراسها مساعد عميد
واستان انظمة الهندسة المدنية في جامعة بنسلفانياء
البروفيسور جون كنعان: كانت عن «الحلول
السياسبة والتكنولوجية والاقتصادية للمشكلة»,
وقدّمث فيها ثلائة ابحاثء الأول قدّمه مسؤول
مصادر المياه في البنك الدوليء د. اولريش كفن,
وكانت هن «نقل المياه وبرامج توزيعها», شرح فيهاء
من الناحية الفنية, كيفية نقل المياه من المناطق ذات
المصادر الطبيهية الى المناطق الجافة: وكيفية تغزين
المساه واستفادة دول منصطقة الشرق الاوسط من
التكنولوجيا الدولية. وقدّم أمثلة على نقل المياه في
العالم؛ منها نقل المياه من شمال كاليفورنيا الى
الجنوب؛ ونقل المياه في ليبيا من الصصحراء الى
بنفازي (النهر الصناعي العظيم). وأشار الى ان
نقل المياه لا يعرف الحدود؛ حيث أنه من الممكن نقل
المياه من دولة الى أخرى. واوضح, في هذا الشأن,
أن البنك الدرلي قدّم مساعداته المالية والفنية الى
دول المنطقة كما أنه يؤيد قيام تنمية دولية للمياده.
ووخلص الى القولء بأن منطقة الشرق الاوسط تعتبر
من أكثر المناطق في العالم التي توجد فيها مشكلة
حفيقية للمياه. وللتغلّب على هذه المشكلة» فإنه من
الممكن الاستفادة من نقل المياه من مناطق الى
اخري.
الورقسة الثانية قدّمها رئيس مركز اللي في
الوكالة الكندية الدولية.للتئمية؛ د. علي شادي:
ماد
ل . احمد سعيد توقل سح
عن «مشاكل المياه في الشرق الاوسط؛ هل تستطيع
الحلول التكنولوجية حلها؟», واعترف, في البداية,
بأن هناك أزمة حقيقية للمياه في المنطقة حالياً؛ الاان
هذه المشكلة سوف تتزايد في المستقبل ‎٠١(‏ - 5"
سنة). واعاد أصول المشكلة الى محدودية المصادر
الطبيعية؛ وبشكل خاص المياه الصالحة للشرب»
وجو الجفافء وارتفاع نسبة التبخي ونسبة
الاسثهلاك. وقمدّم الباحث صبورة واضحسة عن
استهلاك المياه في الشرق الاوسط العام 21151
.حيث بلغت ‎781٠١‏ مليارا من الامتار المكعبة, ‎١‏
‏بالمثة منها للري و4" بالمثة للصناعة. واشار الى ان
جميع المصادر الطبيعية التي يمكن تجديدها ولت
الى حد لا يمكن تجاوزه مع ارتفاع نسبة تزايد
السكان. والطلب على ميساه الشرب, وقلة المياه,
واقتسامها وتوزيعها فير المتكاؤء (نسبة ‎,)7:١‏
‏وبعد ان استعرض حقيقة الأزمة, تساءل عمًا «اذا
كانت الحلول التكنولوجية خرافة ام حقيقة لحل
لأزمة المياه في الشرق الاوسط؟» واجاب بأن الحل
القاضي باعادة استعمال الميساه المستعملة,
والصناعات التي من شائها زيادة كميات المياه
المستعملة في الشرب أو الري» هي, ايضأء بحاجة الى
مياه؛ وسوف تؤدي الى تلوّث البيثسة؛ ولهذا فإن
الحلول التكنولوجية غير عملية.
واقترح د. شادي ضرورة تخفيض الطلب (أي
الترشيد في الاستهلاك)؛ وزيادة الموارد من خلال
تحديد نسبة زيادة السكان» وتحديد الهجرة؛
والرقابة على الري؛ والتنمية السريعة لازالة الملوحة,
والعدالة في التوزيع.
الورقة الخالثة قدّمها د. دان هيليل استان
البيثة في جامعة مساشوستس عن ««دور الريي في
النظام الزراعي», ركز فيهًا على اربعة أبعاد هي؛
أهمية استعمال الري والخطوات المتبعة! وآثار
وأضراز التبخير على الري؛ وادارة الري؛ واستهلاك
المياه وتخزينها.
الجلسسة الرابعة والاخيرة تراأسها د. جائيس
كروس ستين من جامعة تورنتى وكانت هن «مناقشة
اقتراحات للصرامع على المياه لاتخاذ قرارات عملية».
. وقدّم رئيس الوفد الاردني المفاوض في مؤتمر المياه في
محادثات السلام؛ د. منذر حدادين؛ بحثا عن
امكانية ايجاد حلول عادلة لقضية الصراع غلى
شْبُون افلسطيية العدد ‎71١‏ 17؟, حزيران ( يونيي ) - تموز ( يوليو) 195917
تاريخ
يونيو ١٩٩٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7132 (4 views)