شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 131)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 131)
المحتوى
يسح افتراق الحسابات
استخدمها شاميه عجل في قرار الادارة الاميركية
الامتناع عن التعليق أى الرد على أي أسئلة تعلق
بعملية السلام في الشرق ‎١‏ لاوسط أو بالنزاع
العربي ‏ الاسرائيلي» بسبب تعرّض الموقف الاميركي
للكثير من «التشويه»», ولتفادي «تحريف مؤسف
للوتائع». خصوصاً من الجانب الاسرائيلي» حيال
قرار الجمعية العامة للامم المتحدة الرقم 114. كما
أعادت الادارة الاميركية, في الوقت عينه؛ التأكيد
على ان شروط تنظيم عملية السلام وقواعدها ترتكز
على قراري مجملس الامن الدولي 787 ي998, وله
تشمل ايأ من قرارات الامم المتحدة الاضرى
(انترناشونال هيرالد تربيون, ‎.)1541/4/٠١‏
‏وف هذا المضما ؛ قالت الناطقة باسم وزارة
الخارجية الاميركية, تتوايلر. ان المسائل المتعلقة
بعملية السلام هي في غاية الدقة, ويمكن تشويهها
من خلال العناوين البسيطة. وكررت ما سبق وأعلنه
مسؤولون امسيركيون؛ وهو ان المهم «هى هملية
المفساوضات المباشرة: بين الاطراف العربيسة
والاسرائيلية نفسهاء وان للعملية شروطا وقواعد
محدّدة اتفقت عليها الاطراف جميعها؛ وتضمّئتها
رسالة الدعوة التي وجيتها الولايات المتحدة
الاميركية والاتحاد السوفياتي (سابقاً)ء بصفتهما
الدولتين الراعيتين/ قبل انعقاد مؤتمر السلام في
مدريد. واضافت: ان الشروط والقمواعد تذكر,
بالتحديد؛ قراري مجلس الامن الدولي 747 و/77
وحدهما؛ و«هذان القراران؛ وليس القرارات الاخرى
الكثيرة التي صوّتت عليها الام المتحدة عبر
السنين, يشكّلان الشروط والقواعد المتّفق عليها
لعملية السلام» (المصدر نفسه) ,
والواضح ان الادارة الاميركية, في قرارها هذاء
حاولت تفادي تعريض عملية السلام الى التصداع,
لان طرح المسائل «الشائكة», قد يؤدي الى «سقوط
بيت الورق» الذي تقوم عليه العملية برمّتها. كما
تحصاشت,؛ تجدد الحملة الاسرائيلية عليها. اضافة
الى عدم الافساح في المجال أمام رئيس الوزرام
الاسرائيسلي لاستغلال الوضع من اجل تحقيق
‎٠‏ مكاسب انتخابية.
ولكن هل طويت صفحة الخلاف الى غير رجعة؟
جاءت الاجابة؛ هذه المرة؛ على لسان مساعد.وزير
الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط.
ادوارد جيرجيان؛ في خطاب له في مؤتمر للجنة
الاميركية ‏ اليهودية؛ حين أكد على استمران وجود
خلافات بين الطرفين؛ في شأن عدد من القضايا
الحيوية» منها قضية المستوطنات في الارض المحثلة,
وضمانات القروض لاسكان المهاجرين اليهود
السوفيات, والمسائدة الاجرائية المتعلقة بمشاركة
ينيي الشتات في المفاوضات متعددة الطرف
المتعلقة باللاجثين والتنمية الاقتصادية» (المصدر
نفسه, ‎١7-1‏ ه/؟1551),
واذا كان التذكير المستمر لنقاط الخلاف
الاميركية ‏ الاسرائيلية هى الخط الثايث لدي الاددارة
الاميركية» فان السؤال الذي ظل يتردد طرحه؛ على
هامش بدء اعمال لجنة الحدّ من التسلّح في
واشنطنء هو ما يمكن ان تفعله الادارة الاميركية: في
هذا المجال. وبالطبع, لم تتأخر الاجابة عن هذا
السؤال كثيراء فقد أعلنت وزارة الخارجية الاميركية
فرض قيود جديدة على بسع أي معدّات تتعلق
بتكنولوجيا الصواريغ الى عدد من دول المنطقة؛ بما
فيها اسرائيل. وفي هذا الصسددء قال وزير التجارة
الاميركية لشؤون التصدير, جون ماكانتي؛ ان
عمليات التصدير الى هذه الدول ستخضع لاجازات
مسبقة للتأكد من ان بلابه لا تشارك في نشاطات
تستهسدف صنع الصوارييغ. وأكد ان الخطواث
الجديدة هي جزء من الجهود الدولية للحدّ من
انتشار اسلحة الدمار الشامل؛ وان على المصدّرين
الاميركيين ان يعتمدوا الحذر في التعامل مع عدد من
الدول لتحاشي المشاركة في النشامات المتعلقة
بصناعة الصواريخ أو المساهمة فيها (الحياة,
لندن؛ /0551/5//11),
الاستجقاق الانتخابي
أكثر من ذلك؛ بدا واضحاً ان الادارة الاميركية
تأسل بحصول تغيير في الساحة السياسية
الاسرائيلية لي ضوء الاستحقاق الانتخابي؛ لكن من
دون أن تبدي تديخلا مباشرا في الحملة الانتخابية,
أو تقطع الحبسل؛ بالكامل, مع ثل ‏ أبيب. ولكنها
سعت الى اللعب هلى حبل آخرء للتأثير في الانتخابات
من خلال العامل الفلسطيني.
السؤال الذي طرحه العديد من المراقبين هى:
اين يقف لقاء اعضاء الوقسد الفلسطين,
العدد ‎77١‏ - 57", حزيران ( بيثيو ) - تموز ( يرلير) 1157 سين فلسلزبة لكدلا
يبي بي )ييل 2 اث اوم لا
تاريخ
يونيو ١٩٩٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17151 (3 views)