شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 132)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 132)
- المحتوى
-
بالرئيس ياسر عرفاث في عمّان في تقاطع السكك
السياسية والدبلوماسية بين واشنطن وثل - أبيب؟
في معرض اجابتهم عن هذا السؤال» يستنتج
هؤلاء من مؤشرات هذة أنه لا بد ان يكون لواشنطن
دور في هذا اللقاء. حثى وإنّ كان مقتصرأ على
الصمت,؛ أو التنديد «الملطف». وحسب هؤلاء, فان
المرات السابقة التي التقى فيها الوفد بالرئيس
الفلسطيني من «بعضاً من الحصانة» الاميركية,
من اجل تجنّب ملاحقات قضائية اسرائيلية. يكان
المبرّر الذي استخدمته الادارة الاميركية لتهدئة
«ثورة» الحكومة الاسرائيلية هو «ان الوفد لن يسبّب
لاسرائيل احراجاً في العان» (ريى الحصري؛ المصدر
السابق, ,)151517/57/19١
ورأاى المراقبون انه جتى لو لم ينسق
القلسطيتيون خطوتهم الاخيرة هذه مع الاميركيين»
وهو أمر مستبعد؛ فان واشنطن كانت تملك وقتا
كافياً لمنع لقاء كهذا بعد نشر معلومات عن نيّة
القلسطينيين تحدّي الحكومة الاسرائيلية» والسماح
بالتقاط صورهم مع الرئيس الفلسطيني في قصر
الضيافة في عمّان؛ حيث عقدت الاجتماعات
الفلسطيئية. وعلى الرغم من تمسّك الفلسطينيين
والاميركيين بموقف عدم التدخّلء علناً ل
الانتخابات الاسرائيلية, واعتبارها شأناً اسرائيلياً
داخلياًء فان الطرفين لا يرغبان في رؤية شامير يقود
حكومة متشددة أخرى, ويتمئيان وصول حزب
العمل الى الحكم ليضمن «زحزحة» المفاوضات على
الاقل في ما يتعلق بالتسوية المرحلية للقضية
الفلسطينية. الا ان «تظاهرة عمّان» تعتبر من «المع»
الطرق للتأثير في الانتخابات الاسرائيلية مباشرة
(المصدر نفسه) ,
وفي اعتقاد المراقبين؛ ان بوش يشعرء أكثر من
أي وقّت مضى» بالحاجة الملحّة الى تقدّم ملموس على
جبهة المفاوضات العربية الاسرائيلية. وهى يسعي
الى توظيف هذا التحوّل في مصلحة مسركته
الانتخابية بعدما حملت عليه حكومة شامير واصفة
ايّاه ب «هدو اسرائيل». بيد ان تضخفيم الحملات
الاسرائيليسة ضد الادارة الاميركية:؛ واتهامها
بالتدخّل لمصلحة حزب العمل دفعا الغالبية المحايدة
الى تأييد اسحق رابين على امسل السجيم
بحكومة قادرة على رآب الصدع مع واشتطن؟؛
1١. شْيُونُ فاسطيزبة العدد ١ *؟, هزيران ( يون
د نبيل حيدري ححد
فالضمانات الاميركية والمساهدات المالية هما
المصدر الاساس الذي يعني تحريك عملية
الاقتصاد وتمويل الهجرة والاستيطان (انترناشوئال
هيرالد تربيون: 5/15/؟1555),
وبالطيم, فان الادارة الاميركية أعربث غن
ارتياحها لنجاح حزب العمل؛ مؤكدة «استعدادها
للتعاون مع الحكومة الجديدة من اجل تحقيق تقدّم
بقى في عملية السلام» وتعزين العلاقات الثنائية
بين الطرفين». وفي هذا الخصوصء قال مساعد وزير
. الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسمل
جيرجيان؛ «ان سياسة حزب العمل ازاء عملية
السسلام في المنطقة اقرب الى الموقف الاميركي من
سياسة الليكود». واعتبر المفاوضات الثنائية المقبلة
في روما المجك لاختبار طريقة ترجمة تصريحات رابين
خلال الحملة الانتخابية إلى سياسة رسمية
(المصدر نفسه) ,
من جهته؛ توقع مستشار الرئيس الاميركي
لشؤون الامن القومي برنت سكوكروفت؛ ان يكون
التقدّم في عملية السلام «أكشر سهولة في عهد حكم
حزب العمل ورئيسه اسحق رابين؛ مما كان عليه
خلال حكم تكتل الليكود في اسرائيسل». ورفض
المسؤول الاميركي ان يحدّد موهداً زمنياً لتنفين
الحكم الذاتي الفلسطيني؛ مشيراً الى ان «الطريق
طويلة» لتحقيق ذلك؛ لكنه أعرب عن ارتياحه لاغلان
رابين عزمه على التفاوض من دون توقف لدفع
العملية الى أمام» وقال «ذلك سيكون مفيدأً» مشيراً
الى ان الادارة مهتمة «بدفع عملية السلام الى امام
بمقدار ما يمكّن الاطراف من المحافظلة علي جوار
هفيد فيما بينها». وفي اشارة الى الازمة في العلاقات
الاميركية . الاسرائيلية» قال إن من السابق لأوائه
القول؛ ان الانثخابات أدّت الى انتهاء الازمة في
العلاقاث؛ «وعلينا ان ننتظر لنرى» (المصدي نفسه,
لاك ابت ككلم
وف تأكيد آخر لارتياح الادارة الاميركية لفون
رابين» قال وزير الخارجية الاميركية انه يريد أن يرى
جولة جديدة من محادثات السلام العربية -
الاسرائيلية في أقرب وقت ممكن, بعد تشكيل حكومة
اسرائيلية جديدة (المصدر نفسه, 11557/7/5)-
بيسد ان الاعتقاد السائد لدى الاوساط
بونيو ) تموز ( يوليى) 1457 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 231-232
- تاريخ
- يونيو ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22296 (3 views)