شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 135)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 135)
- المحتوى
-
سح «الوحدات الخاصة:» راس الحربة الاسرائيلية
ويمارس كبان المسؤولين الاسرائيليين سياسة
الانكار والتجاهل؛ فقد نفى وزير الدفاع الاسرائيلي»
موشي ارنس ما أوردته الصحف عن نشاط
«الوحدات الخاصة». وانكر وجودها؛ علمأ بأئه
اعتبر الائباء الصحفية وسيلة شمّعتِ العديد من
المطلوبين على تسليم انفسهم خوفاً من الاغتيال
(حداشوت؛ .)15575/5/1١١ الا أئيه هاد؛ بعد
يومين, ليقلب موقفه العلني» مؤكدأ ان الوحدات
الخاصة قد حققت نجاحاً باهراً. واعتبر ذلك دليلاً
على «ان لا داعي لتليين تعليمات اطلاق النان»
(القدس العربي, 1541/0/14). وعكس ذلك
الانقلاب اقتناع القيادة الاسرائيلية بقيمة عمل
الوحداث الخاصاة, وجاء تتويجاً لسلسلة من
التصريحسات والاعترافات حول حجم نشساطها
وتأشيرهاء والتي صدرت: الى .حدٌ بعيد؛ لتبرير
الاستراتيجية الصديدة وامطائها الشرعية
والصدقية. وقد اعترف اللواء ياتوم» في اوائل آيا
( مايي )» بأن الوحدات الخاصة قتلت ١١ فلسطينياً
وجرحت 1١ في الشهسور الاريعة الاولى من العام
(انترنسائسونال هيبرالد تربيون,
262/6 وذكر ان الوحدات الخاصة هذه
أتاحت الفرصة لاعتقال ١6٠١ ناشط في الفثرة
ذاتهاء بيئما فضّل اربعة آخرون الاستسلام طوماً
بدلا من التعرّض للقتل (الحياة, ٠/0/؟15955؛
والقدس العربي, 1997/5/6). وعقّب قائسد
المنطقة الجنوبية: اللواء مثان فلناي؛ على نشاط
الوحدات الخاصة: فاعتبرها «راأس الحربة» في
الاستراتيجية المضادة للانتفاضة (مهاريف,
2621 وصادف ذلك صدور احصاء يدل
على اعتقال ستمئة مطارد فلسطيني في خلال العام
0 فيما أثسار اللواء ياتوم الى بقاء اربعمثة
ناشط مطلوب فقط خارج السيطرة الاسرائيلية في
الضفة الفلسطيئية (هآرتس, ١/0/؟1515؛
والقدس العربي, 19957/5/5).
الا ان ثمة تناقض يشير الشكوك حول دفة
الاحصاءات الاسرائيلية. ففي الوقت الذي أعلن فيه
اللواء ياتوم عن الاحصاءات اعلاه, كانث جمعية
«بتسيلم» لحقوق الانسان تؤكد ان الرقم المقيقي
لضحايا الوهحدات الخاصة؛ منذ مطلع العام
2 هى 149 (الصياة, .)19197/0/١ وقد
العدد 21١ 9؟/ حزيران ( يرئيى ) تموز ( يوليو ) 11517 يون فلسافية
سس امبر
سس مي 0
ناقض الجيش نفسه. كذلك, حين أعلن؛ في ١١ أيار
( مايى)؛ ان الوحداتٍ الخاصة نفذت ٠٠١١
«عملية مبادرةه منذ تشرين الثاني ( نوفمبر )
: فقيضلثت على "١5 ناشسطين وقثلت ١١
ويجرحث 4 وسلم 5؛ آخرون أنفسهم في قطاع
غزة يمده (القدس العربي, .)159575/0/١4
وأكدت المصادر الفلسطينية؛ من جهتهاء ان
الوحداتث الخاصة قتلت هشرين ناشطاأ في خلال
الشهور الاربعة الاولى من العام الجاري» وأوضح
المركز الفلسطيني لحقوق الانسان ان المجموع
العام خلال الاننتفاضصة بلغ 45: مهم 58
استشهدوا في العسام 119١ (المصدر نفسه,
124 والحياة, حكره/؟وا),
واضافت جمعية بتسيلم لاحقاً ان نصف الضحايا
لم يكونوا مسلّحين؛ خلافاً لتصريحات الجيش؛ وان
فالبية الاصابات نتجت عن اطلاق نار من مسافات
قريبة وائها وقعت في الاجزاء العلوية من الجسم
(المصدرن نفسه, 15951/5/9).
غير ان القيادة العسكرية الاسرائيلية لم تكتف
بما حققته من نتائج؛ فقد اعترف اللواء ياتوم» في "
آيار ( ماي )؛ بفشل الوحدات الخاصة في قتل او
اعتقال أي من القائمين فعلا بالهجمات المسلّحة
ضد الجنود والمستوطنين (انترناشونال هيرالد
تربيون, 1197/57/1). ولكنسه أصيرٌ على ان
العمليات الفلسطينية تراجعت بنسبة 5" بالمثة منذ
أواخسر العام 114١ وايّد تعديل تعليمات اطلاق
النار مجدداً, لتسهيل عمل الوحدات الخاصة
(القدس العربي, 17- 1117/0/11 ). بالاضافة
الى ذلك أوضهت الاوساط الاسرائيلية؛ ان الجيش
بدأ بتجنيد ابناء الجالية الدرزية ضدمن الوهداتٍ
الخاصة, للاستفادة من لغتهم العربية (معاريف,
؟ا/غ كككل),
القاومة المسلحة
أدى الاهتمام الاسرائيلي بمسالة اللغة الى
اكتشاف أمر بعض «فرق الموت» في الآونة الاخيرة.
اذ تنبّه الناشطون والاهالي في مخيم رفع, في 19 أيار
( مايى)؛ الى وجود ١ جندياً متنكرين بالزي الذي
يرتديه عادة ناشطو حركة «حماس»؛ فوقعت مجابهة
جرح خلالها أربسة مواطلين وجندي واحد
1“ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 231-232
- تاريخ
- يونيو ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22296 (3 views)