شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 145)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 145)
المحتوى
اسرائيل واللفاوضات متعددة الطرف
تولي الولايات المتحدة الاميركية المفاوضات
متعددة الطرف اهمية وأولوية على المفاوضسات
الثنائية بين الاطراف العربية والاسرائيلية؛ من دون
ان تتجاهل الانعكاسات المتبادلة بينهما؛ أوتقلل من
احتمالات ان تتوصل الثنائية الى فرض الجمود على
المتعددة, وبالتالي عرقلتها. لكن ايأ من الاطراف, بما
فيها الطرف الاسرائيي, لا يملك القدرة على قلب
الطاولة لتعطيل المسار الذي رسمه راعيا المؤثمر.
ففي موسكي, افتتع المؤتمر التنظيمي
للسفاوضمسسات متعددة الطرف بتساريخ 178
965و هوهي المرحلة القالثة من عملية
السلام في الشرق الاوسط التي بدأت في مدريد
وتتابعت في واشنطنء في حضور ممثلين لعدد كبير
من الدول العربية بما في ذلك دول مجلس التعاون
الخليجي الست والاردن ومصر والمغرب وتونس, أما
سوريا ولبنان فقد قاطعتا جلساته احتجاجأً على هدم
احراز تقدّم في المفاوضات الثنائية التي سبقته.
اما المفاجأة فكانت في وصول وفد فلسطيني
برئاسة رئيس الوفد القلسطيني, فيصل الحسيني؛
الى موسكس, وسط مساعي لحل عقدة التمثيل
الفلسطيني؛ بعد قرار قيادة م.ت.ف. المشاركة بوفد
مختلف عن وفدها في المفاوضات الثنائية. لكن راعيي
المؤتمر, رفضا التركيبة الجديدة للوفد الفلسمليني
كما عرضها رئيس الوفد والتي ضمت اضافة اليه
كل من؛ د, كميل منصور, د. زكريا الآغاء د.. صائب
غريقات. د. انيس فوزي القساسم. زهيرة كمال»
غسان الخطيب؛ ود. يزيد الصايغ. ولهذا بقي الوفد
الفلسطيني خارج قاعات المؤتمر, كما ان الامم
المتحدة امتنعت؛ هي الالخرىي؛ عن المشاركة في
أعمال المؤتمر بسبب عدم تسلمها دهوة للمشاركة
بصفة الشريك الكامل وليس المراقب الصامت,؛ على
غرار ما جرى في مؤثمر مدريد.
في الجلسة الافتتاحية؛ تحدّث وزير الخارجية
الاميركية. جيمس بيكر, الذي أعرب في كلمته عن
عدم الرضا الكامل ازاء ما تحقّق حتى الآن, لكنه
رأى انه لا بدٌ للعملية, التي بدآت في مدريد» ان
تؤدي» في النهاية؛ الى سلام شامل على أساس
قراري مجلس الامن الدولي ؟4؟ و78؟. وكشف
النقاب عن الاتفاق على تشكيل خمس لجان عمل
هي: لجنة مراقبة التسلّح والامن الاقليمي؛ لجئة
التنمية الاقتصادية؛ لجنة البيئة! لجنة تطوير
مصادر المياه! ولجنة شؤون اللاجئين (هآرتس,
ةا
الجدير ذكره؛ ان فكرة عقد مؤتمر اتليمي
لبحث هذه القضايا بين دول المنطقة وردت في مبادرة
اسرائيلية في كانون الثاني ( يناير ) ‎.١55١‏ في ذروة
تنظيم الائتلاف المناهمض للعراق؛ حيث افترضت
اسرائيل انه في ضوء الجامع المشترك بين دول
المنطقة على خلفية علاقاتها مع الولايات المتحدة
الاسيركية سيسهل القيام بهذا العمل. واعتقدث؛
كذلك؛ أن المسار متعدد الطرف سينحصي فقط؛ في
إطار القفسايا المدئية ‏ الاقتصادية؛ وقضايا
التطوير. لكن خلال عملية تشكيل اللجان؛ اضيف
اليهاء خلافاً لرغبة اسرائيل» قضية نزع السلاح
وقضية اللاجئين التي اقترح اقامتها الفلسطينيون
والدول العربية.
ومن جهته» القى وزير الخارجية الاسرائيلية,
داقيد ليفي؛ كلمة حافلة بالعبارات العاطفية,
وخالية» في الوقت نفسه؛ من أقتراحات أى عروض
ملموسة. وذكر ان السلام في المنطقة أشبه ما يكون
ب «قسوس قزح؛ في متناول اليد, ولكنه؛ في الوقت
نقسهه؛ بعسد المثال» (معاريف. ارا مرككذال).
ولخُص ليفي في مؤتمر صمافيء نتائج اليوم الاول من
المؤتمس بأنها «تبعث على الارتياح», مشيراً. بشكل
بخاص الى مشاركة وفود من بلدان عربية ليس لها
حدود مع اسرائيل (هآرتس, ‎.)11917/1١/55‏ ومن
كم وصف .المؤتمر بأنه «انتصار لاسرائيل»» وقال:
العدد ‎١11232-5١‏ مزيران ( يونيى ‎ )‏ تمون ( يولي ) 1147 شُدُون فلسازية ‎1١47‏
تاريخ
يونيو ١٩٩٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17154 (3 views)