شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 151)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 231-232 (ص 151)
- المحتوى
-
المناطق المحتلة
الاقتتال الداخلي وحرب الموائيق
سوف يظل حكم الاعدام الذي نقّذ في عميل من
قباطية, قثل طفلة في البلدة في شباط ( فبراير )
بسلاح زوّدته به سلطات الاحتلال
الاسرائيلية» أول محاولة من جانب الانتفاضبة لابراز
سلطة «قخسائية؛ ميدانية تمتّعت بتأييد شعبي
مفتوح. كما ستبقى تلك الواقعة شاهدأ ودليلاً على
الموت المبكر لتلك المداولة, فما أجري بعدها من
محاكمات افتقر في معظمه الى الاطان الث
المساند والمدقق؛ الذي كان يوقر رايا هاما بمثابة رأي
المحلفين في بعض الانظمة القضائية المعروفة,
وبالفعل؛ فقد اتخذت عمليات العقوبة والردع
والقمساص وأشكال مماكمة المتهمين في قضايا
مدئية اجتماعية أو باقامة الصلاث مع الاحتلال
الاسرائيلي؛ منحى مختلفاً تحكّمت فيه عوامل جديدة
في مقدّمهاء تباين اجتهادات الفصائل الفلسطينية
أحياناً. وممارسة كل مذها السلطة بصورة انفرادية
انتهث الى تسليم هذا الجانب الهام في طرق ضبط
الفسروقات الاجتماعيسة وتصويب المسلك الى
مجمومات اللملثّمين, مما أتاح فرصة لخروج الكثير
من المحاكمات في مجال انزال العقوبة بالمتعاونين الى
حيث امكن للبعض ان يأخذ سلطة قانون
الانتفاضة بيده ويشرف على تطبيقه وفقاً لاجتهادات
قد تتدخُل في تقرير مصيرها عوامل جانبية؛ راقبتها
سلطات الاحتلال؛ وَعْذَّتها بصورة تراكمية ادّث الى
اتسسام شقة الخلافات الداخلية والاجتهادات
المفتقرة الى سند ودعم جماهيريين فاهلين, مما قاد,
تالياًء الى اتساع ظاهرة استخدام العنف لفضٌ
النزاعات بين القوى السياسية؛ ورفع مخاطر
اندلاع محرب أهلية». يخصوصاً في قطاع غزة الذي
يعيش فيه اكثر من ستمئة وخمسين الف
وسط ظلروف تتميّز بتعقيدات اكبر ممًا هي عليه
الوضع ف الضفة الفلسطينية؛ حتى اصبع السؤال
التقليدي اليومي يدور عن السقوط المتتالي للاتفاقات
بين الفصسائشسل المختلفة والتي لعبت القيسادة
الموحدة للانتفاضة دوراً كبيراً في التوصل اليهاء بل
ومعنى استمرار تووجيه هذه القيادة النداء بوقف
المشساحنات, وضبط التجاوزات الخاطئة؛ وتنظيم
عمليسة معاقبة المتهسين والمتعاونين/ والدعوة الى
ضسرورة الارتقاء بالعلاقات الوطنية الى مستوى يعيد
للانتفناضة طابعها الشعبي الذي ميّز مراحلها
الاولى» من دون ان تتحقق نتائج ملموسة على هذا
الصعيد؛ على الرغم من خطورة ما تشهده الارض
المحثلة, وخصوصاً في القترة الاخيرة.
لقد احثلت ظامرة الاعتداءات المتبادلة بين
ناشطي القوى السياسية؛ على امتداد الشهرين
الماضيين, مساحة واسعة من اهتمامات الصمف
العربية والاسراثيلية» ومن تقاريى الاذاعة
الاسرائيلية التي استغأت الخلافات المستجدة
لتساكيد تراجع طابع الانتفاضة, والتبشير بقرب
انتهاء فاعليتها في الحياة السياسية اليومية
للمواطنين. واظهرت وقائع الفترة منذ نيسان (ابريل)
وحتى حزيران ( يونيى) الماضيينء تطور الخلافات
الداخلية واتساع جبهتها؛ء بحيث لم تنج منها مدن
فلسطينية كبرى كانت؛ باستمرار؛ مراكن طاقة
أساسية لاستمرار دفق الانتفاضة. وكذلك تزايد
عملياتك اعدام المتهمين بالتعاونٍ الى درجة ٠ مقلقة
انتجت رايا عامأ شعبياً ضاغطظا باتجاه تنظيمها
ووقف حالات التجاوز وضبط المسلكيات الفردية
عموماً . وقد توقفت القيادة الموحٌدة؛ مراراً » أمام هذه
التطوّرات؛ وسعت؛ بطرق مختتلفة؛ لمعالجة الظواهر
السلبية, غير ان اسئلة الشارع الفاسمطيني ظلّت
من دون اجابة حاسمة؛ مما أدى إلى قيام عملية
«زحف» شعبي في قطاع غزة مثلت محاولة أولى؛
ولكنها بالغة الاهمية؛ لوضع الانتفاضة في اطارها
السليم.
بلغ التطوّر الجديد ذروته في أوائل أبار ( مايى)
الساضيء عندما شن ناشطون سياسيون حملة؛ في
قطاع غزة, لوفسع حدٌّ للا سئوه «تجاوزاث
العدد 59١ 7932/ حزيران ( يوني ) - تصوز ( يولي ) 1597 هثون فلسفهة لقال - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 231-232
- تاريخ
- يونيو ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)