شؤون فلسطينية : عدد 233-234 (ص 24)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 233-234 (ص 24)
- المحتوى
-
سح اورويا الشرقية واسرائيل...
عشية الاتفاق على الاعلان الرسمي عن عودة هذه العلاقات, مع كل من المجر ويولندا
وتشيكوساوفاكيا ويلغاريا. اضافة الى ما سبقء فان هناك عدد من الزيارات غير المعلنة؛ التي أشارت
اليهاء ضمتاًء صحف عربية وعالمية(15). 1
© تطوير العلاقات الاقتصادية بين دول اوروبا الشرقية واسرائيل. وقد لوحظ ذلك في تطوّر
التبادل التجاري في ما بينهما في عقد الثمانينات» فزاد حجم التبادل من 4,5 مليون دولار العام
0 الى ١١8 مليون دولار العام 1545ء وارتفع الى ١6١ مليون دولار العام :١941/ وواصل
الارتفاع العام 1944 وبلغ نحو مئتي مليون دولارء أي أن التجارة بين الطرفين زادت بنسبة 41,5
بالمئة العام 1947 مقارنة بالعام 2١154١ وزادت بنسبة ١,4 بالمئة و7,7” بالمئة في العامين ١1417
و5١ على التواليء مقارنة بالعامين اللذين سبقاهما. ومع ذلك فان حجم تجارة اسرائيل مع أورويا
الشرقية لا يزيد على واحد بالمئة من حجم التجارة الاسرائيلية مع العالم. وهي تتركز. بصورة خاصة,
مع كل من رومانيا ويوفوسلافياء حيث مثلت كل منهما ٠١ بالمئة, تقريباًء من اجمالي التجارة
الاسرائيلية مع شرق اوروباء وتأتي المجر في المرتبة الثالثة, ثم بعدها بلغاريا. أما باقي دول اورويا
الشرقيية وهي بوإنداء وألانيا الشرقية: وتشيكوسلوفاكياء فقد ظلّت علاقاتها التجارية مع اسرائيل
محدودة جدا » أو ليست ذات قيمة كبيرة.
© تطوّر السياحة التي تشكّل جانباً هاماً في علاقات اسرائيل الاقتصادية مع أورويا الشرقية,
وخصوصاً مع رومانيا والمجر ويوغوسلافيا حيث يتوجّه آلاف السياح الاسرائيليين: سنوياً: الى رومانيا
منذ قترة طويلة؛ وكذلك الامر بالنسبة ليوغوسلافيا. أمّا المجر, فقد تطوّرت العلاقات السياحية بينها
وبين اسرائيل في أعقاب تحسّن العلاقات بينهما منذ العام :١547 حين زار نحى ألفين من السيّاح
المجريين اسرائيل؛ في مقابل تحى ١6 آلف سائح اسرائيلي قاموا بزيارة المجر. ومن المرجح أن يكون عدد
السياح المجريين الى اسرائيل تزايد في العامين ١544 15485 نظراً لوجود نحى ثمانين ألف يهودي
مجري يمثلون مصدراً لقطاع السياحة من المجر الى اسرائيل!؟').
تطوّر العلاقات وأثره على القضايا العربية
تباينت وجهات النظر إزاء الآثار التي طرحها تطوّر العلاقة بين اسرائيل ودول الكتلة الشرقية.
قهناك من رأى فيها آثار ايجابية: فيما رأى آخرون فيها سلبيات عدّة على قضايا المنطقة العربية. ولا
شك ان تطور العلاقات بين الطرفين الاشتراكي والاسرائيلي جاء في صالح اسرائيل وهم نقوذها؛ وفك
من حصارها؛ وكسر طوق العزلة الدبلوماسية التي فرضت عليها من جانب دول هذه الكتلة أولًاء ومن
غالبية دول العالم الثالث ثانياً. ومع ذلك؛ فان المسألة لم تتوقف عند هذا الحد مما يستدعي الاشارة
الى التداعيات المختلفة لهذا التطوّر, والتي يمكن تحديدها في ما يلي:
١ تبدّل الموقف السوفياتي ازاء القضية العربية: واتضح ذلك من خلال .موقف الاتحاد
السوفياتي من مسألة الهجرة اليهودية وقبوله مبدأ تهجير اليهود الى اسرائيل» مما رتّب آثاراً خطيرة
على موازين القوى بين العرب واسرائيل. كما لمسذا هذا التبدّل في تراجع اهتمام الاتحاد السوفياتي
بالقضية العربية والفلسطينية» الى حدّ عدم اصراره على تناولهاء بشكل رئيسء في مؤتمر القمة الذي
عقده مع الولايات المتحدة الاميركية في مالطا في كانون الاول ( ديسمبر ). ١4/5 . كذلك أمكن رصد
التبدّل من خلال ما تردّد عن اتفاق اميركي سوفياتي على الغاء قرار الامم المتحدة بشأن دمج
الصهيونية بالعنصرية والذي كان أصدر في العام .1917١ كما أشار بعض التقارير الى دور
العدد 757 778, آب ( اغسطس ) ايلول ( سيتمد ) 1537 لفون ما وي 3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 233-234
- تاريخ
- أغسطس ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10663 (4 views)