شؤون فلسطينية : عدد 233-234 (ص 36)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 233-234 (ص 36)
- المحتوى
-
سل انتخابات الكنيست الثالث عشي...
ثالثاً: مرور السياسة الاسرائيلية الداخلية بمسار من «التأمرك»: سواء من حيث التركيز على
المرشحين أكثر منه على الايديولوجيا | ى الحزب, أو من حيث الانتخابات التمهيدية (وعتممستطظ ) 2
والتأييد الشعبي لتغيير طريقة الانتخابات» وتبثي أسلوب الانتخابات المباشرة» وهي قضايا تمتع فيها
العمل بتفوّق بارز على الليكود.
رابعاً: وحدة حزب العملء والاصلاح الديمقراطي الذي اجتازه؛ ووحدة احزاب اليسار
الصهيوني في حزب واحد (ميرتس). مقايل حرب المعسكرات في الليكوب والانقسامات داخل الاحزاب
اليمينية الاخرى.
خامساً: : «انحراف» الليكود عن نظريته والبدء في مفاوضات مع العربء الذي كان السيب المباشر
في سقوط حكومته أولاً, ثم تقديم موعد الانتخابات. بهذا منح الليكود «شرعية» ما للتفاوض مع العرب»
وهو ما تلقّفه العمل بنهم: واستغله الى أقصى الحدود.
سادسياً: تقريرا مراقب الدولة ومحافظ بنك اسرائيل» اللذان وجّها انتقادات قاتلة, لأداء حكومة
الليكوب» وللفساد الذي استشرى في آدوات السلطة؛ وللسياسات الاقتصادية للحكومة. فالقضية
المركزية التي أقلقت الناخب الاسرائيي «اصلاح السلطة في جانبها العملي وليس الايديولوجي ... وهذا
هى السبب في تعاظم قوة ' تسومت/ و' ميرتس ' حيث حصل الناخب عندهما على اجايات لمشكلة
السلطة»(؟"). وقال المعلّق السياسي يشعياهو بن بورات» ان نصف ما حصلت عليه «تسومت» كان
بسيب الدعوة لتجنيد المتديّتين... وهذا هوء أيضأاء السيب في سقوط «هتحياة» التي اعتبرت
الايديولوجيا ضمانة للنجاح» علاوة على اقترايها من المت ينين 0*0
سابعاً: التأثير البارز لأصوات المهاجرين الجددء أي ما يضاهي ثلائمئة آلف صوت: ذهبت
غالبيتها الساحقة الى العمل ومعسكر اليسار. ققد حصل العمل على 17,١ بالمئة من الاصوات؛ بينما
حصل الليكود على 18 بالمئة» و«ميرتس» ١١,١7 بالمئة» «تسومت» على ١,57 بالمئة» و«شاس» على
١,71 بالمئة00).
تامناً: التأثير البارز. أيضاً؛ للاصوات العربية. فعلى الرغم من امتناع ما يقرب من ٠١ بالمئة من
العرب عن التصويت؛ وضياع 35,7 بالمئة من أصواتهم بسبب سقوط القائمة التقدمية للسلامء فقد
أعطت هذه الاصوات خمسة مقاعد لليسار (العمل ميرتس): وخمسة مقاعد أخرى للاحزاب الأعربية
(راكح والديمقراطي العربي) » في مقابل مقعدين لأحزاب اليمين» كما يتبين من الجدول الرقم 9(5").
وعلى أي حال» ينبغي ان لا يفهم من هذا ان عودة العمل الى السلطة بهذه الأغلبية الضئيلة
يشكّل نقطة ضعف له. فالنتيجة العامة للانتخابات, وضمان الاغلبية الحاسمة الى جانبه, منحته
فرصة نادرة في تاريخ اسرائيل لوقف ايتزاز الاحزاب الدينية؛ وعدم قدرة أي حزب» بمفردبه؛ على اسقاط
الاتتلاف. كما ان مواقفه الغامضة والفضفاضة تجعله قادراً على اشراك أحزاب من اليمين واليساره
على السواءء في حكومته.
المفزى
في ضوء ما استعرضناه, آنفاًء من نتائج الانتخابات وسياقهاء مروراً بمواقف الاطراف المختلفة
من القضايا التي أخيرت خلالهاء وانتهاء بالاسباب التي أدّت الى النتائج التي ظهرت» يمكن القول ان
سقوط الليكود ونجاح العمل لا يعني حدوث تغيير مواز في آراء ووجهات نظر ومواقف الاسرائيليين
العدد 77 5178 آب ( اغسطس ) أيلول ( سبتمبر) 1451 لتُهُونَ 4 لزي 3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 233-234
- تاريخ
- أغسطس ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10664 (4 views)