شؤون فلسطينية : عدد 233-234 (ص 94)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 233-234 (ص 94)
- المحتوى
-
فتطلبات وتحديات المرحلة المقبلة
سيواجه مشكلة عند محاولة تفسير الخلاف الذي جرى بين حكومة شامير والادارة الاميركية: والتي
استخدمت فيها الاخيرة ضمانات القروض للضغط على اسرائيل. ومن الواضح, انه كانت هناك نقطة
تعارضء وألا لكان حصل تقدم في المفاوضات. التفسير الوحيد الذي استطيع نة تقديمه لعدم حصول
تقدم؛ ان حكومة شاميرلم تكن تريد التوصل إلى اتفاقية بشن الحكم الذاتيء ب بغض النظر عن شكلها
وماهيتها.
0 د. سابيلا: قبل موعد الانتخابات الاسرائيلية, كان هناك اعتقاد عند عدد من المحللين
السياسيين؛ وبينهم الفلسطينيينء أن تُقدم حكومة الليكود على اتخاذ خطوة ته الناخب الاسرائيلي»
وتحوّل قرق الاصوات بين العمل والليكود ( 76٠ الف صوت) لصالح الاخير كالاعلان عن اجراءات
تتعلّق بانسحاب معين من قطاع غزة. ولكن ثبت؛ في ما بعدء عدم وجود توجّه بهذا الخصوص عند
حكومة الليكوب الأمر الذي يثبت رأي د. جقمان بعدم وجود برتامج ثابت ومستمر لليكود. المنطلق
الوحيد لهذا الحزب يتلخص ف المحافظة على «أرض - أسرائيل الكاملة».
تا د. عبدالهادي: ولكن فكرة الانسحاب من قطاع غزة طّرحتء رسمياًء من قبل وزير الدقاع
السابق موشي أرنس.
د. زيداني: لدي ملاحظة على ما ذكره د “جقمان حول عدم وجوه برنامج ليكودي ثابت ومستمن
ملاحظتي أنه اضافة النظرة الليكود الأمنية المتميّزة. قام هذا الحزب بالتوقيع على اتفاقيتي
ديفيد» اللتين تتضمن كما ذاتياً للفلسطينيين. بدأ الخلاف, مذ ابداية: عل تفسي مايه
الاتفاقيتين؛ تفسير الئل مقابل تفسير مصري مدعوم اميركياً. . تمحور الخلاف» منذكقء حول
مضمون هاتين الاتفاقيتين: الاحتفاظ بالسكان آم انفصالهم في حكم ذاتي . وجهة النظر الصرية,
تركزت حول ان الحكم الذاتي مرحلة انتقالية تؤدي الى مرحلة سياسية متقدّمة ومستقرة» بيتما فهم
الليكود الحكم الذاتي على انه للسكان فقطء ويسمح لاسرائيل في الاحتفاظ بالارض ا محتلة. واعتقد
بصورة عامة, انناء فلسطينياً وعربياًء نتجر وراء اغراء اليسار الاسرائيي وحزب العمل يجب الاثتياه
الى وجود اجماع على أفكارد اخل الاطار الحزبي لليكود؛ بغض النظر عن الافكار التي يحملها شامير
كفرب. ليس صدفة ان أرنس كان يحمل أفكاراً متمايزة عن شامير. ويقال ان أرنس هو المكمّل لخط
جابوتينسكي - بيغن داخل الليكود. وفي تصوّريء ان شامير كان يمثل الاستثناء داخل الليكود من
حيث التطرّف. قبل موعد الانتخابات كان هناك تياراً مركزياً داخل الليكود طرح امكانية الانسحاب
الاسرائيلي من قطاع غزة أو تطبيق الحكم الذاتي على القطاع؛ ولكن شامير رفض ذلك. والسؤال هى
لماذا؟ قد يكون لأسياب ب تتعلّق بشامير نفسه.
لاد. جقمان: أوافق على ما طرحه د . زيد اني . واضح ان هناك توجهين مختلفين برزا د اخل الليكود
قيل اجراء الانتخابات الاسرائيلية: ويبدو أنهما أفرزا شللً سياسياً ذاتياً على صعيد المسيرة
السياسية.
د. عبدالهادي:يتضمن حزب الليكودب ثلاث مدارس: مدرربسة دافيد ليفي: مدرسة أرنسن
ومدرسة شامير. وبين هذه المدارس كان شارون يتنقل. مدرسة شامير هى التى سادت وحكمت:
ودفعت, في نهاية المطافء الثمن. تمحور الصراع داخل الليكود حول فشل ليفي في نجاحه لضمان
التأبيد داخل الحزبء في حين فشل أرنس في تطبيق آرائه قبل الانتخابات من طريق اعلان انسحاب
من قطاع غزة, وذلك بهدف كسب الشارع الاسرائيلي. هناك, ايضاً أسباب داخلية ساهمت في
العدد 3771- 555, آب ( اغسطس ) أيلول ( سيتمبر ) 1597 لشُرُون فلسطفية 17 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 233-234
- تاريخ
- أغسطس ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)