شؤون فلسطينية : عدد 233-234 (ص 123)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 233-234 (ص 123)
- المحتوى
-
وعدم حل القضية الفلسطينية.
وقال ابو عودة؛ ان مصر هي التي وضعت
قوانين اللعبة في عقدي الخمسينات والستينات,
وكذلك في عقدي السبعينات والثمانينات: وعاد
الرئيس أنور السادات بمصر الى النهج الاقليمي ولم
يعد اهتمامه كييراً بالنهج القومي مما كان له أثر بالغ
على جميع القضضايا العربية وتكلم عن اتفاقيتي
كامب ديفيد وحرب الخليج وآثرهما على المنطقة.
ثم لخص ابوعودة وضع المنطقة العربية في لل
انتهاء الحرب الباردة قائلاً: «بعد انتهاء الحرب
البساردة وجدت المنطقة العريية نفسها عند مفترق
طرق» حيث يسود فيها ثلاثة اتجاهات هى: اتجاه
علماني ممثل غالبا في حزب واحد يقوده أناس
متعلمون ولكنهم عاجزون عن انتشال المنطقة من
أزماتها؛ وذلك لأن النموذج السوفياتي كان ركنا هاماً
في تصورهم. ويذا يمكن القول بأن نداء اليسار
باقامة الوحدة العربية قد فشل. أمّا الاتجاه الثاني
فهى القوى الاسلامية. والجديد في هذا الامر ان
قيادات هذا الاتجاه متعلمون في الغرب» ومطلعون
على آخر التطورات العلمية والتقنية, ويتقنون اللغات
الاجنبية, وأنهم على استعداد للبدء في حوار مع
الغرب. أمَا الاتجاه التالث فهو اتجاه وسط يتزعمه
أناس تبتُوا مبادىء الحرية والديمقراطية وحقوق
الانسان. ويعاني هذا الاتجاه من مشاكلء أيضاً,
لأته غير مطلع تماماً على التحرّكات السياسية
والشعبية التي تسود المنطقة. ورأى أبو عودة ان
القرص سانحة أمام هذا التيار الوسط للسيطرة على
السلطة ومواجهة التيار الاسلامي.
أمّا الجلسة الثانية وكانت تحت عنوان «الشرق
الاوسط والولايات المتحدة الاميركية» وتحدث فيها
كل من عضى الكونفرس السابق» ديفيد باون,
وفراهام فور الذي كان أحد كبار المدللين
السياسيين السابقين في وكالة المخابرات المركزية,
والمحامية اليهودية الاميركية ريتا هاوزر.
جاءت مداخلة باون تحت عنوان: «الكونغفرس
الاميركي والشرق الاوسطء. أكد فيها ان زمام
المبادرة في مجال السياسة الخارجية الاميركية في
الشرق الاوسط يقع ضمن اختصاصات الجهاز
التنفيذي (الادارة الاميركية) وليس ضمن
خليل فوطة
اختصاص الجهاز التشريعي (الكونغرس). وألقى
نظرة سريعة على القرارات التى كان يصدرها
الكونغرس حيال الشرق الاوسط في العقدين
الاخيرين: وأورد كثيرا من مشاريع القرارات التي
كانت تهزم لأنها لا توافق مزاج اللوبي الاسرائيلي
(ايباك) .
وقال باون انه بالرغم من أهمية المبالغ المالية
التي يتلقّاها أعضاء الكونغرس من اللوبي
الاسرائيي. الآ ان المال لم يكن في يوم من الايامء
العامل الوحيد الذي يؤثر على طريقة التصويت التي
يمارسها أعضاء الكونفرس. وقال بأن تغلغل
المجموعات اليهودية في المجتمع الاميركي وفهمها
التام للنظام الاميركي يعطيها ميزة الحركة وتحقيق
أهداف أكثر من غيرها. وطالب عضى الكونفقرس
العرب الاميركيين بضرورة تكثيف جهودهم والعمل
على عرض قضاياهم بصورة مقنعة في الكونغرس,»
بالاضافة الى ضرورة تشجيع الجاليات العربية
الاميركية في المشاركة في النظام السياسي والانتخابي
الذي له أث فعّال في صياغة السياسات الاميركية
تجاه القضايا العربية وقضية الشرق الاوسط.
وتحدث فولر وكانت مداخلته تحت عنوان:
«الشرق الاوسط والمصلحة الوطنية الاميركية» حيث
قال ان المصلحة الوطنية الاميركية في الشرق
الاوسط كانت تتركن دائماًء على ثلاث قضايا هي:
اولاء ٠ أمن ضخ النفط؛ وثانياً. مواجهة المد
السوفياتي في المنطقة ؛ وأخيراًء مسألة أمن اسرائيل.
بالنسية للنقطة الاولىء لم يهدّد أمن النفط أبداًٌ
حتى من قبل بعض القادة المتطرّفين. أمّا النقطة
الثانية, قلم يعد لها مبرّر بعد انتهاء الحرب الباردة.
أمّا النقطة الثالثة: فرأى المتحدث أن اسرائيل قادرة
على المحافظة على امنهاء ويدء التصالف
الاستراتيجي الاصيركي الاسرائيلي يتعرّض الى
الضعف بعد انتهاء الحرب الباردة.
وتساءل فولر عن النظام العالمي الجديد ما هى
هذا النظام؟ وأجاب قائلاً: «بعد انتهاء الحرب
الباردة أصبحت المصالح الوطنية لكل دولة واضحة
وهذ! هو النظام الجديد». والسؤالء الآن: هو: ما
هي المصلحة الوطنية الاميركية في ظل هذا النظام
الجديد؟ رأى فولر هذه المصلحة كما يلي:
19515 أيلول ( سبتمير) ) فين فلسطفية العدد 777 - 575, آب ( اغسطس 1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 233-234
- تاريخ
- أغسطس ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22298 (3 views)