شؤون فلسطينية : عدد 233-234 (ص 125)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 233-234 (ص 125)
- المحتوى
-
المقاومة الفلسطينية . سياسيا
تابعت الاوساط الفلسطينية الرسمية مجريات
الانتخابات الاسرائيلية للكنيست الثالث عشر وأولتها
قدراً من اهتماماتهاء نظراً لتأتيراتها المحتملة على
مسيرة السلام ككلء والمفاوضات الثنائية
الفلسطينية الاسراتيلية. وقد استدعت التطوّرات
على الجانب الاسرائيلي والجولة السريعة التي قام بها
وزير الخارجية الاميركية. جيمس بيكر, على المنطقة,
وكذلك القضايا الفلسطينية الخاصة على صعيد
المناطق المحتلة» اجتماع القيادات الفلسطينية غير
مرة وعلى أكثر من مستوى لدرس المستجدات ويلورة
موقف في مواجهتها.
فقد عقد المجلس الثوري ل «فتح» يومي 4و
آب (اغسطس) ؟199 دورته العادية الثامنة وعلى
جدول أعمالها نقطتان هماء الوضع السياسي الراهن
في ضوء التغيّرات والتطوّرات المحلية والعربية
والدولية ؛ والوضع الد اخلي ل «فتح» ومتطلبات تطوير
البنية لتأمين التصدي الناجح للمهمات (وفاء تونس,
تكلم
استمع المجلس الى تقارير مفصلة قدّمها
الرئيس الفلسطينيء ياسر عرفات: حول الاوضاع
السياسية وتطوراتها على المستويات الفلسطينية
والدولية؛ حول الانتفاضة وسيل دعمها وتطويرهاء
ومسيرة التسوية والتغيرات المتوقعة في ضوء
انتخابات الكنيست الاسرائيلي. كما استمع أعضاء
المجلس الى تقارير أخرى تقدّم بها أعضاء في اللجنة
المركزية ل «فتح», وآخرون في مجلسها الثوري:
حيث استعرضت الاوضاع العامة بصورة شاملة.
وف ختام الاجتماعات أصدر المجلس الثوري بياناً
أكد فيه «التمسّك الحازم بالشرعية الدولية المتمثّلة
بالقانون الدوليء وأحكام الميثاق» وقرارات الأمم
المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية: ومبادرة
الرئيس الاميركي» جورج بوشء كمرجسع أساس
لمسسيرة التسوية»؛ و«التمسّك بأن الشعب
القلسطيني هو مصدر السلطات والصلاحيات ؛ وان
ترتيبات المرحلة الانتقالية للسلطة الفلسطينية هي
محطة توقف قصيرة المدى على الطريق النهائي؛
والتمسّك بقواعد القانون الدوليء واتفاقية جنيف
الرايعة لعام 1544؛ ومعاهدة لاهاي لعام /1501,
وقرارات الأمم المتحدة التي تعتبر المستوطنات
انتهاكاً جسيماً لمبادىء القانون الدولي » والعمل على
تجاون الظروف القسرية والشروط المجحفة التي
رافقت انعقاد مؤتمر السلام في مدريد؛ والعمل على
تصحيح التمثيل الفلسطيني بما يتلاءم وقرارات
الجلسين الوطني والمركزي [الفلسطينيين]ء بحيث
يكون شاملا لفلسطينيي الخارج والداخل؛ بما فيه
القدسء وفي كلا مساري التفاوض الثنسائيء
والمتعدد, والعمل على اعادة الحوار الفلسطيني -
الامسيركي باعتبار م.ت.ف. هي الممثل الشرعي
والوحيد للشعب الفلسطيني» (المصدر نفسه) .
موقف موحد
عقدت القيادة الفلسطينية الموسّعة؛ وتضم
أعضاء اللجنة التنفيذية» ورئاسة المجلس الوطني
الفلسطينيء والأمناء العامين: وعدداً من الكوادر
القيادية» دورة اجتماعاتها الطارئة في الفترة من ١
- 77 تموز ( يوليى) 1551, برئاسة ياسر عرفات,
لدرس التطورات السياسية والمعطيات المستجدة
وانعكاساتها على الساحة الفلسطينية. ولاحظ
مراقبون غياب هذا التمط من الاجتماعات الموسّعة
منذ فترة طويلة. وفسرت العودة اليه مجدداً بحرص
الجميع على بية لتحرير
فلسطين بعد مقاطعتها اجتماعات اللجنة التنفيذية
للمنظمة؛ وكذلك, اشراك أوسع الأطر التنظيمية في
مناقشات هامّة حول عملية السلام ومستجداتها.
وتميّت اجتماعات القيادة الفلسطينية بالحرص على
صوغ موقف موحّدء عبّر عنه بيان صدر في ختام
الاجتماعات, أكّدت القيادة الفلسطينية من
ور الجبهة الشء
1 نين فلسطزية العدد 77 4؟5, آب ( اغسطس ) أيلول ( سبتمير) 1951 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 233-234
- تاريخ
- أغسطس ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)