شؤون فلسطينية : عدد 233-234 (ص 136)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 233-234 (ص 136)
المحتوى
حلت روزنامة الحلول
وحسب المصادر الاسرائيلية» ناقش الطرقان
امكان حصول اسرائيل على ملياري دولار سنوياً؛ في
خلال خمس سنواتء في شكل ضمانات مصرفية
لقروض تشكّل المليارات العشرة التي طلبتها تل
أبيب. وأضافت المصادر, أن الاتفاق النهائي على
هذه الضمانات: قد ينصٌ على اقتطاع قيمة ما
تصرفه الحكومة الاسرائيلية لاستكمال أعمال اليناء
الجارية في المستوطنات: بعد ان تتعهّد اسراثيل بعدم
اقامة أبنية جديدة في الارض ال محتلة باستثناء
استكمال ما وصل منها الى مرحلة متقدّمة (الحياة,
لخدن 1951/1//95).
وعلى الرفم من كل ما قيل عن شروط الادارة
الاميركية بشأن ربط ضمانات القروض بالتقدّم على
صعيد عملية السلامء قبل الموافقة عليهاء فان
للولايات المتحدة الاميركية شروطأا أخرىء كان لا بد
من تحقيقها قبل الموافقة على الضمانات: وهي اقدام
الحكومة الاسرائيلية على اجراءات جذرية لانعاش
الاقتصاد الاسرائيلى عبر تحويله, تدريجياًء نحو
اقتصاد السوق؛ وهي اجراءات تراها حكومة رابين
مؤلة ومحل خلاف مع واشنطن التي تصرّ على معرفة
كيف ستصرف العشرة مليارات دولار؟ ولآأي
أغراض؟ (نيويورك تايمن ١17/5/؟1555).‏
في هذا السياق, أشار بيكر الى ان الاسرائيليين
عرضوا عليه مخطة اقتصادية؟ تنطوي على اجراءات
لانعاش الاقتصاد الاسرائيلي ودفعه في اتجاه
اقتصاد السوق. لكن خبراء اقتصاديين لاحظوا ان
وزير الخارجية الاميركي انتقد السياسات التي يدار
بها الاقتصاد الاسرائيي؛ وأشارواء بصفة خاصة»
الى ان اسرائيل ارتبط قيامها وبقاؤها على الافتراض
في تلقّى المساعدات الاقتصادية من الولايات
المتحدة الاميركية» مؤكدين ان اسرائيل هي البلد
الوحيد في العالم الذي يردد المسؤولون فيه القول,
انه كلّما ازداد العجنء كلّما تمكّنوا من الحصول على
المساعدات الاميركية (المصدر نفسه) .
هل أصرّ الجاتب الاميركي على الربطبين ايقاف
الاستيطان الاسرائيلي في الارض المحتلة وحل أزمة
ضماتات القروض الاميركية؟ في إطار الاجابة عن
هذا السؤالء لفت بعض المراقبين النظر الى
تلميحات بيكن التي أطلقها في شان موقف اميركي
أكثر مرونة من ضمانات القروض لاسرائيل» وقال
ان الحكومة الاسرائيلية الجديدة؛ خلقت «بعض
الامكانات الجديدة» لاعطاء قوة دقع جديدة
للمحادثات . وأثنى على رابين «لايجاده امكاناً لتحويل
طبيعة محادثات [السلام]؛ وتجميد العقود الجديدة
لانشاء المستوطنات في الارض المحتلة» (الحياة,
وولاحظء في المقابل» انه سيرى
«خفضاً ملموسساً لحجم المستوطنات» في المستقبل
القريب (المصدر نفسة, 7/74/ 19917). كما شدّد
على ان «المستوطنات هي مستوطنات, ولا فارق بين
مستوطنات سياسية وأخرى أمنية». الا أنه أوضح
ان القرار الرقم ؟4؟ «يضمن لاسرائيل امكان
الحصول على ترتيبات أمنية قد تتضمّن انشاءات
معيّنة يمكن البحث فيها في هذا الاطار» (المصدر
نقسه) .
خيارات متباعدة
هل أدَى وقف النشاط الاستيطاني الاسرائيلي
في مقابل ضمانات القروض الى تقدّم في الموقف
الفلسطيني؟ أجاب بيكر ان تقدّمأً من الجانب
الفلسطيني حدث,: بالفعل و«لكثني لا استطيع ان
أحدد الاتجاه». وفي هذا المجال «يمكنٍ اليجوع إلى
الجائب الفلسطيني الذي أعلن في مؤتمر صحاف
بعد لقائنا انه يشارك الولايات المتحدة الأميركية في
إن هناك قرصاً مثمرة للسلام في إطار ما تقدّمه
الحكومة الاسرائيلية الجديدة التي تولي اهتماماً
للمتطلّبات القومية لاسرائيل: بعيداً عن بناء
مستوطنات, وارضاء المهاجرين لاسرائيل في إطار
قرارات السماح بالهجرة (المصدسن نفسه,
لللا تم
لكن الجانب الفلسطيني لم يكتف بهذه
التأكيداتء وطرح تصوّره في مذكرة قدّمها الى وزير
الخارجية الاميركي» هي بمثابة الثوابت التي لا
يمكن التنازل عنهاء ويمكن اجمالها بالنقاط التالية:
اولا: يما ان الحكومة الاسرائيلية المتشدّدة
رحلت من جرّاء نتائج الاستحقاق الانتخابيء ويما
٠ان‏ الجى النفسي الذي ساد بعد حرب الخليج قد
تبدّل» فلا بِدّ من تصحيح الوضع التمثيي بالنسبة
للوفد الفلسطيني المفاوضء بحيث يضم ممثلين عن
مدينة القدس وعن فلسطينيي الشتات.
ثانياً: الوقف الشامل للاستيطان الاسرائيلي
العدد 7977 774, آب ( اغسطس ‎ )‏ إيلول ( سبتمير ) 1551 لون فلعطلزية 1
تاريخ
أغسطس ١٩٩٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17154 (3 views)